فارس العذم
11-21-2015, 03:57 AM
https://pbs.twimg.com/profile_images/658052393159012352/_5r3YFFR_400x400.jpg
في كل خطابات صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه دائماً مايحث ويدعو حكومته الرشيده ألى الأهتمام بفئة الشباب علمياً وعملياً ويطالب بتسيهل كل المشاكل والعوائق أمامهم مع تمكينهم من الفرص القيادية سواءاً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص ،
لأنه يعلم جيداً بحكمته وحنكته بأن الاستثمار في قطاع الشباب يعد الركيزه الأساسيه في مستقبل الدول والثروه الحقيقيه التي لايستهان بها ، أن أحسن أستغلالها بالشكل السليم ،، والتي ستُمكن الأوطان من ارتقاء القمم في شتى المجالات،،
لقد أرتبط أسم سموه حفظه الله وأمده بكامل الصحة والعافية بألقاب لم يحظى بها رئيسٌ قبله ، كشيخ الدبلوماسين كما أطلق عليه أثناء توليه مسئوليه وزارة الخارجيه طوال أربعون عاماً أوكقائد أنساني من قبل أعلى منظمه دوليه ،،،لكي نحظى نحن بها كشعب على أرض الواقع ، فكان لنا بعد الله صمامُ أمان من الفتنة المحيطة بنا من كل جانب والتي عصفت بالكثير من الشعوب حولنا،،
ننظر بكل تفاؤل واطمئنان لكل جهود سموه الدبلوماسية في احلال السلام في اقليمنا المحيط حتى جعل الكويت قبلة لكل دول العالم في المجالين الدبلوماسي والانساني.
في مقابل هذا التاريخ المشرف لسموه كنا نتمنى أن تكون حكومتنا الرشيده على قدر من المسئوليه والأنجاز ولكنها مع الأسف الشديد جاءت في كل سنوات العمل لها مخيبة للآمال والأماني فهي لم تترجم دعوات سموه بالشكل الذي تتطلبه المرحله لتتواكب اوضاعنا الداخلية مع المكانة التي تبوءتها الكويت خارجيا!!!
المشهد السياسي كما نرى ،،المشاكل تتزايد يوماً بعد يوم والترهل يتفاقم والتنمية أصبحت حاله نتندر عليها !!
سنوات لم نرى انجازا الا ما ندر رغم الفوائض الماليه !!!!
وبعد أن يتدخل للأسف ديوان سموه بانجاز المشاريع العالقة وهناك أمثله عده لا الحصر ( استاد جابر ومستشفى الجهراء واخرها تكّفله بإصلاح تكييف المدارس من نفقة سموه الخاصة !!!!)
مما يجعلنا اليوم نتسائل عن دور الحكومة ودولة المؤسسات بتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي هي من صميم عملها والتي ينتظرها بأسى كل الشعب الكويتي مع ثقتنا الكاملة بأن( بشت ) سموه قادر على احتواء كل هذه المسؤوليات!!!
ومع كل ذلك فأننا دائماً مانلتمس العذر للبعض من حكومتنا الرشيده فمن يعمل لابد وأن يخطأ، ولكن الغير مقبول هو أن يعمل البعض منهم من أجل مصالحه الخاصه بتمكين أصدقاءه ومفاتيحه الانتخابية من مناصب الدوله دون حق ضارباً بعرض الحائط كل المعايير المهنيه والأخلاقيه في التعيينات واضعاً مصلحته أمام مصلحة الكويت وأبناؤها الذين يعملون باخلاص مترقبين لوصولهم لمناصب يستحقونها ويخدمون الكويت من خلالها !!!
وهذا مايزيد الوضع سوءاً بأن من يعين بنظام ( البراشوت ) على سدة المسئوليه المهنيه لا يتمتع بأقل قدر من المهنيه والكفاءه مما يزيد الوضع سوءاً وأحباطا لدى الكثير من الشباب بسبب هذه المحسوبيات (سياسة البراشوت ) التي يتبعها الوزير الغير أمين على قسمه وغير جدير بمنصبه ولذلك ينطبق عليه المثل الشعبي ( من صادها عشى مفاتيحه!!!!!
الكاتب : علي شريف الشمري
في كل خطابات صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه دائماً مايحث ويدعو حكومته الرشيده ألى الأهتمام بفئة الشباب علمياً وعملياً ويطالب بتسيهل كل المشاكل والعوائق أمامهم مع تمكينهم من الفرص القيادية سواءاً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص ،
لأنه يعلم جيداً بحكمته وحنكته بأن الاستثمار في قطاع الشباب يعد الركيزه الأساسيه في مستقبل الدول والثروه الحقيقيه التي لايستهان بها ، أن أحسن أستغلالها بالشكل السليم ،، والتي ستُمكن الأوطان من ارتقاء القمم في شتى المجالات،،
لقد أرتبط أسم سموه حفظه الله وأمده بكامل الصحة والعافية بألقاب لم يحظى بها رئيسٌ قبله ، كشيخ الدبلوماسين كما أطلق عليه أثناء توليه مسئوليه وزارة الخارجيه طوال أربعون عاماً أوكقائد أنساني من قبل أعلى منظمه دوليه ،،،لكي نحظى نحن بها كشعب على أرض الواقع ، فكان لنا بعد الله صمامُ أمان من الفتنة المحيطة بنا من كل جانب والتي عصفت بالكثير من الشعوب حولنا،،
ننظر بكل تفاؤل واطمئنان لكل جهود سموه الدبلوماسية في احلال السلام في اقليمنا المحيط حتى جعل الكويت قبلة لكل دول العالم في المجالين الدبلوماسي والانساني.
في مقابل هذا التاريخ المشرف لسموه كنا نتمنى أن تكون حكومتنا الرشيده على قدر من المسئوليه والأنجاز ولكنها مع الأسف الشديد جاءت في كل سنوات العمل لها مخيبة للآمال والأماني فهي لم تترجم دعوات سموه بالشكل الذي تتطلبه المرحله لتتواكب اوضاعنا الداخلية مع المكانة التي تبوءتها الكويت خارجيا!!!
المشهد السياسي كما نرى ،،المشاكل تتزايد يوماً بعد يوم والترهل يتفاقم والتنمية أصبحت حاله نتندر عليها !!
سنوات لم نرى انجازا الا ما ندر رغم الفوائض الماليه !!!!
وبعد أن يتدخل للأسف ديوان سموه بانجاز المشاريع العالقة وهناك أمثله عده لا الحصر ( استاد جابر ومستشفى الجهراء واخرها تكّفله بإصلاح تكييف المدارس من نفقة سموه الخاصة !!!!)
مما يجعلنا اليوم نتسائل عن دور الحكومة ودولة المؤسسات بتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي هي من صميم عملها والتي ينتظرها بأسى كل الشعب الكويتي مع ثقتنا الكاملة بأن( بشت ) سموه قادر على احتواء كل هذه المسؤوليات!!!
ومع كل ذلك فأننا دائماً مانلتمس العذر للبعض من حكومتنا الرشيده فمن يعمل لابد وأن يخطأ، ولكن الغير مقبول هو أن يعمل البعض منهم من أجل مصالحه الخاصه بتمكين أصدقاءه ومفاتيحه الانتخابية من مناصب الدوله دون حق ضارباً بعرض الحائط كل المعايير المهنيه والأخلاقيه في التعيينات واضعاً مصلحته أمام مصلحة الكويت وأبناؤها الذين يعملون باخلاص مترقبين لوصولهم لمناصب يستحقونها ويخدمون الكويت من خلالها !!!
وهذا مايزيد الوضع سوءاً بأن من يعين بنظام ( البراشوت ) على سدة المسئوليه المهنيه لا يتمتع بأقل قدر من المهنيه والكفاءه مما يزيد الوضع سوءاً وأحباطا لدى الكثير من الشباب بسبب هذه المحسوبيات (سياسة البراشوت ) التي يتبعها الوزير الغير أمين على قسمه وغير جدير بمنصبه ولذلك ينطبق عليه المثل الشعبي ( من صادها عشى مفاتيحه!!!!!
الكاتب : علي شريف الشمري