فارس العذم
02-09-2016, 07:48 AM
قال مدير الصيانة بمصفاة الشعيبة في شركة البترول الوطنية المهندس محمد الشمري أن الشركة تعمل على خفض تكاليف الصيانة بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % في ظل انخفاض أسعار النفط والمردود على عمليات التكرير ، لافتاً إلى ضرورة ألا يؤثر ذلك على عمليات الأمن والسلامة المتبعة في الشركة.
وأضاف على هامش اللقاء السنوى الثاني للصيانة الذي تنظمه البترول الوطنية ان الجميع يتوقع منا تخفيض النفقات وايجاد الحلول لتخفيض الميزانية ،موضحا ان البترول الوطنية تنفق سنويا نحو 200 مليون دولار لصيانة مصافيها الثلاث، مشيراً إلى ان هناك ضرورة للحد من الايقافات غير المجدولة اذ ان اي اغلاق غير مجدول يحتاج على الاقل بين 5 الى 6 ايام للعودة للعمل وهذه خسارة كبيرة جدا.
ولفت الشمري إلى ضرورة دخول البترول الوطنية عبر استراتيجية جديدة للصيانة خصوصا في ظل تنفيذ المشاريع الجديدة التي تصل كلفتها 30 مليار دولار متوقعا ان تشكل المشاريع الجديدة قفزة نوعية في ادارة الصيانة لاستخدام احدث التكنولوجيا الموجودة في العالم ومنها نظم الصيانة المميكنة ونظم ادارة قطع الغيار وكلها توفر الوقت والجهد والمال.
وعن توظيف الكويتيين قال لدينا سياسة توظيف بنسبة 25 % للكويتيين في عقود المقاولين ، قال الشمري نقوم بتدريبهم وتهيئتهم لأعمال الصيانة في المشاريع الجديدة.
واوضح الشمري ان من الثمار التي جنتها البترول الوطنية من التدريب للعناصر الكويتية هو قيام احد المهندسين بإصلاح احد السخانات التي كانت توقفت عن العمل في مصفاة ميناء عبدالله وتم اصلاحه اثناء العمل ودون توقف وايضا في الشعيبة حدث تسرب في احد الصمامات قامت الايدي الكويتية بإصلاحه دون توقف العمل.
معربا عن امله في نجاح المؤتمر الذي هو فرصة لتبادل الخبرات وخصوصا انه ستكون هناك دراسة لحالات عملية محددة مع تنظيم ورش عمل ولقاء وجه لوجه بين الخبراء .
واشر الى ان المحور الاساسي للمؤتمر هو هندسة الصيانة وكل ذلك لتحسين الاداء للأفراد والمعدات واطالة فترة عملها ولتعمل بدون توقف وحسب الوظيفة المحددة لها بكل كفاءة.
وأشار إلى أن عمليات الصيانة مهمة جدا لضمان اعتماد المصافي وخصوصا في ظل ازمة النفط الحالية التي تتطلب تخفيض النفقات ، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة لتحسين اداء المعدات والحد من التوقفات .
واعرب عن سعادته بمشاركة خبراء عالميين وعلى مستوى مهني عالي بالإضافة الى الشركات مقدمة خدمات الصيانة .
من جهته قال مايكل ترنر المستشار المستقل والخبير في الصيانة والذي شغل سابقا مدير عام في شركة اوركس القطرية الانجليزية ان التطوير للقدرات التكنولوجية والموارد البشرية اصبحت مهمة لمنع الاغلاقات غير المجدولة مشيرا الى اسباب هذه الاغلاقات ومنها اسباب غير مباشرة وانخفاض في الاداء واسباب مجهولة وتوقف احد القواطع وسقوطه.
واضاف قد يفصل القاطع ونعيده مرة اخرى للعمل ولكن هذا وراءه الكثير من العمل ووراءه الكثير من الاسباب كالانخفاض في الاداء والاسباب الاخرى التي قد تعود لمشاكل تآكل وغيرها.
والمح الى ضرورة سرعة الاستجابة لتحديد الاسباب حيث ان الاغلاقات تسبب الكثير من الخسائر ولابد من معرفة عالية المستوى للموظفين وفهم للمعدات حتى تنخفض الحوادث ويكون الاصلاح اسرع.
واشار الى ان هناك معدات قديمة لا يعمل عنها الجيل الجديد الكثير بالرغم انها من الممكن ان تستمر في العمل لسنوات اخرى وقيمة لكنها محتاجة لفهم ومعرفة حتى تستمر.
وعدد ترنر العوامل التي يجب التركيز عليها في اعمال الصيانة وهي التواصل حول السلامة واعمال التفتيش والاختبار ووضوح الاجراءات وان تكون موضوعه بشكل سلسل وسهل وممتع وادارة الاخفاقات البشرية بكفاءة واجراء تحقيق مفصل بالحوادث وضغوط العمل وطريقة توظيف هذه الضغوط واختيار المقاولين الاكفاء والثقافة التنظيمية والسلامة السلوكية والتعلم من الاخطاء والتحديث لدليل العمل بشكل يدوي والثقافة المؤسساتية والتغيرات التنظيمية والسرعة للتجاوب مع المتغيرات المستمرة ومنها التكنولوجية ، مشيرا الى ان كل مؤسسة لابد وان تعمل على هذه العوامل.
وأضاف على هامش اللقاء السنوى الثاني للصيانة الذي تنظمه البترول الوطنية ان الجميع يتوقع منا تخفيض النفقات وايجاد الحلول لتخفيض الميزانية ،موضحا ان البترول الوطنية تنفق سنويا نحو 200 مليون دولار لصيانة مصافيها الثلاث، مشيراً إلى ان هناك ضرورة للحد من الايقافات غير المجدولة اذ ان اي اغلاق غير مجدول يحتاج على الاقل بين 5 الى 6 ايام للعودة للعمل وهذه خسارة كبيرة جدا.
ولفت الشمري إلى ضرورة دخول البترول الوطنية عبر استراتيجية جديدة للصيانة خصوصا في ظل تنفيذ المشاريع الجديدة التي تصل كلفتها 30 مليار دولار متوقعا ان تشكل المشاريع الجديدة قفزة نوعية في ادارة الصيانة لاستخدام احدث التكنولوجيا الموجودة في العالم ومنها نظم الصيانة المميكنة ونظم ادارة قطع الغيار وكلها توفر الوقت والجهد والمال.
وعن توظيف الكويتيين قال لدينا سياسة توظيف بنسبة 25 % للكويتيين في عقود المقاولين ، قال الشمري نقوم بتدريبهم وتهيئتهم لأعمال الصيانة في المشاريع الجديدة.
واوضح الشمري ان من الثمار التي جنتها البترول الوطنية من التدريب للعناصر الكويتية هو قيام احد المهندسين بإصلاح احد السخانات التي كانت توقفت عن العمل في مصفاة ميناء عبدالله وتم اصلاحه اثناء العمل ودون توقف وايضا في الشعيبة حدث تسرب في احد الصمامات قامت الايدي الكويتية بإصلاحه دون توقف العمل.
معربا عن امله في نجاح المؤتمر الذي هو فرصة لتبادل الخبرات وخصوصا انه ستكون هناك دراسة لحالات عملية محددة مع تنظيم ورش عمل ولقاء وجه لوجه بين الخبراء .
واشر الى ان المحور الاساسي للمؤتمر هو هندسة الصيانة وكل ذلك لتحسين الاداء للأفراد والمعدات واطالة فترة عملها ولتعمل بدون توقف وحسب الوظيفة المحددة لها بكل كفاءة.
وأشار إلى أن عمليات الصيانة مهمة جدا لضمان اعتماد المصافي وخصوصا في ظل ازمة النفط الحالية التي تتطلب تخفيض النفقات ، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة لتحسين اداء المعدات والحد من التوقفات .
واعرب عن سعادته بمشاركة خبراء عالميين وعلى مستوى مهني عالي بالإضافة الى الشركات مقدمة خدمات الصيانة .
من جهته قال مايكل ترنر المستشار المستقل والخبير في الصيانة والذي شغل سابقا مدير عام في شركة اوركس القطرية الانجليزية ان التطوير للقدرات التكنولوجية والموارد البشرية اصبحت مهمة لمنع الاغلاقات غير المجدولة مشيرا الى اسباب هذه الاغلاقات ومنها اسباب غير مباشرة وانخفاض في الاداء واسباب مجهولة وتوقف احد القواطع وسقوطه.
واضاف قد يفصل القاطع ونعيده مرة اخرى للعمل ولكن هذا وراءه الكثير من العمل ووراءه الكثير من الاسباب كالانخفاض في الاداء والاسباب الاخرى التي قد تعود لمشاكل تآكل وغيرها.
والمح الى ضرورة سرعة الاستجابة لتحديد الاسباب حيث ان الاغلاقات تسبب الكثير من الخسائر ولابد من معرفة عالية المستوى للموظفين وفهم للمعدات حتى تنخفض الحوادث ويكون الاصلاح اسرع.
واشار الى ان هناك معدات قديمة لا يعمل عنها الجيل الجديد الكثير بالرغم انها من الممكن ان تستمر في العمل لسنوات اخرى وقيمة لكنها محتاجة لفهم ومعرفة حتى تستمر.
وعدد ترنر العوامل التي يجب التركيز عليها في اعمال الصيانة وهي التواصل حول السلامة واعمال التفتيش والاختبار ووضوح الاجراءات وان تكون موضوعه بشكل سلسل وسهل وممتع وادارة الاخفاقات البشرية بكفاءة واجراء تحقيق مفصل بالحوادث وضغوط العمل وطريقة توظيف هذه الضغوط واختيار المقاولين الاكفاء والثقافة التنظيمية والسلامة السلوكية والتعلم من الاخطاء والتحديث لدليل العمل بشكل يدوي والثقافة المؤسساتية والتغيرات التنظيمية والسرعة للتجاوب مع المتغيرات المستمرة ومنها التكنولوجية ، مشيرا الى ان كل مؤسسة لابد وان تعمل على هذه العوامل.