الجنفاوي
01-05-2012, 01:02 AM
http://www.majaless.com/up/get-1-2012-eayhicuu.jpg (http://www.majaless.com/up)
وكالة أنباء الشعر – أبوظبي
انطلق مساء الثلاثاء ومن مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي برنامج "شاعر المليون" في موسمه الخامس بمشاركة 48 شاعراً، المسابقة الكبرى في الشعر النبطي أطلقتها سنة 2006 هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في إطار استراتيجيتها لصون التراث والترويج له، وتحظى المسابقة منذ موسمها الأول وحتى اليوم بجماهيرية واسعة غير مسبوقة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أو دولية أخرى.
حشد من الشعراء.. حضور جماهيري.. أضواء ألهبت المسرح جمالاً.. ووردة صحراء زينت الخشبة التي باتت تجذب إليها آلاف الشعراء من مشارق الأرض ومغاربها.
فبعد سنتين من الانتظار بثت قناتا أبوظبي الإمارات وشاعر المليون ليل أمس الثلاثاء الحلقة الأولى من "شاعر المليون"، المسابقة التي استطاعت وبجدارة أن تكتسح الساحة الشعرية النبطية، وأن تجد لذاتها موقعاً لم تستطع أية مسابقة شعرية أن تنافسها عليها، أو تسحب من تحتها البساط الذي نسجته، فـ "شاعر المليون".. فوز.. وملايين المشاهدين.. والأهم من ذلك نجومية تبدأ بتحقيق أول حلم بالصعود على خشبة شاطئ الراحة، وتنتهي ببيرق يرفعه الفائز عالياً.
بداية أطل الإعلامي عارف عمر وبصحبته فرج صباحي محرر الشعر الشعبي في صحيفة الرأي الكويتية، وبندر العتيبي المدير التنفيذي في قناة أماكن، فسألهما عن "شاعر المليون" باعتبارها المسابقة التي استطاعت احتضان الشعراء النبطيين من المحترفين والهواة، وعن علاقة الصحافة بها، فقال فرج صباحي: (إن المسابقة في دورتها الحالية ما هي إلا امتداد للتوهج الذي بدأت بصناعته على مدى أربعة مواسم سابقة، وأعتقد ومن خلال متابعتي للجولات فإن السنة تبشر بشعر مستواه أعلى من الشعر الذي طُرح في الدورات السابقة، كما تبشر بتنافس أكبر بين الشعراء، ثم إن المسابقة باتت رافداً مهماً للإعلام المتخصص الشعبي، فنحن نستفيد من كل دورة، منذ الإعلان عنها، وحتى إلى ما بعد اختتامها، ولهذا باستطاعتي القول أنها عامل داعم للصحافة).
ومن جهته قال بندر العتيبي: (اعتدنا على توهج "شاعر المليون" وعلى ازدهاره، كما اعتدنا على المفاجآت، فالمسابقة استطاعت رسم خارطة الشعر الشعبي، وبالتالي إبراز شعراء لم يسلط عليهم الضوء سابقاً، ونتيجة النجاح الذي تحقق فقد أصبحت المسابقة مهوى أفئدة الشعراء، ثم إن "شاعر المليون" يقدم مادة جميلة للقنوات المعنية والمتخصصة بالشعر الشعبي، ومن هنا فإنني أحرص على ما معرفة ما تفرزه المسابقة لتغذية القناة به ومن خلاله).
فيما اعتبر صباحي والعتيبي بأن إضافة فقرة التحليل النفسي التي تقوم به د. ناديا بوهنّاد للشعراء والشاعرات الواصلين إلى مرحلة الـ48، إنما هي خطوة جريئة من قبل إدارة المسابقة، لأنهم سيكونون في مواجهة أخرى غير مواجهة اللجنة، مما سيشكل عامل ضغط آخر عليهم، لكن على قائمة الـ48 أن تتقبل أي خطوة تضاف إلى البرنامج، لأنها ستكون في صالح الشعراء.
ومن الاستوديو إلى الصحراء عرض البرنامج تقريراً مصوراً عن وردة الصحراء التي كانت ملهمة لمهندس الديكور الذي زين قلب المسرح بها، وهي التي تلفت الأنظار، وتأسر الألباب.
http://www.majaless.com/up/get-1-2012-hkd1w9ue.jpg (http://www.majaless.com/up)
الحلقة التي قدمت ليل أمس كانت قد ضمت 8 فرسان هم أبو هاجس الهَرُوبي من اليمن، أمجد بركات الصخري من الأردن، سعيد الحفيتي من الإمارات، صقار العوني ومنصور الفهيد الشمري من السعودية، عبدالله بن عطية العمري من عمان، فلاح بن ذروه الهاجري ومبارك حجيلان العازمي من الكويت.
وقبل أن يعتلي الشاعر الأول خشبة المسرح عرض د. غسان الحسن معايير التنافس في الحلقة الأولى، حيث باستطاعة الشعراء طرح القصائد الحرة وزناً وقافية وموضوعاً، على أن تتراوح كل قصيدة بين 10 أبيات و18 بيتاً، لكن مع تتابع الحلقات سوف تتعقد الأمور كما قال.
http://www.majaless.com/up/get-1-2012-knd7g7mv.jpg (http://www.majaless.com/up)
الشاعر/ منصور الفهيد
غموض ومفاتيح
الشاعر الثاني الذي مثّل السعودية في الحلقة الأولى من "شاعر المليون" كان منصور الفهيد الشمري، الذي كان له حضور متميز في جولة أبوظبي الثانية، وفي حلقة أمس ألقى قصيدة جاء في مطلعها:
ثورة أقلام ومحابر واعتصام
الصدر ميدان ثوّاره شعر
في عيونه لا كفخ ذروة سنام
وفي مسيره ما يعشق إلا القفر
ضاوي.. برمي شعودره للعتام
لين ما يكمل احساسه بدر
يا وطن والحب عداه الملاه
لي طفل في عمره الداله كبر
وعن حضور الشاعر بداية قال سلطان العميمي أنه كان جميلاً، كذلك كان وضع النص، مشيراً إلى الذكاء في الطرح، حيث تناول الشاعر صياغات شعرية شاعرية، لكنها كانت في بعض الأبيات حذرة، وبينما تم طرح الرمزية فإنه في المقابل طرح المفاتيح أيضاً، ولهذا لا بد مت إعهادة التأمل في أبيات القصيدة.
كما أشار حمد السعيد إلى أن الحديث ذو شجون، فالنص جاء من شاعر جريء طرح أسئلة صريحة، مثلما جاء في عبارته (الفقر كثر الحرام )، وقد بدأ الشاعر قصيدته بالعتب، لكن بشكل عام جريء، وطرحه قد يؤَّل كثيراً، أما الجماليات الكثيرة الموجودة فيه فتنم على احتراف كاتبه.
من جهته أكد د. غسان على جمالية النص والفكرة التي تبرزها تجربة الشاعر العمقية في الكتابة، فالجمال في الفكرة يتمحور حول الوطن، لكن الجزئيات تأخذ مساراً فريداً، وهي تتمثل بالأبيات المتماسكة بشكل جيد جداً، كما يبدو النص وكأنه حوارية، لكن الطرفين فيها هو الشاعر.. نعم إنها قصيدة تقف على عتبات الغموض، لكن الشاعر أبقى مفاتيحها.
تحليل نفسي
الجديد في الموسم الخامس من "شاعر المليون" فقرة التحليل النفسي للشعراء، وفي لقاء أجراه عارف عمر مع د. ناديا بوهناد حول تلك الفقرة، قالت إنها ستدرس انفعالات الشعراء المشاركين، فقراءة لغة جسد إنسان مهمة في معرفة الحالة النفسية التي تسيطر عليه، سواء كان خائفاً أم متوتراً أم قلقاً، تلك الحركات التي لها علاقة بالسلوك الحركي، مشيرة إلى أنه ثمة أشخاص قادرون على التحكيم بحركاتهم الجسدية.
تغطيه لجزء بسيط من الحلقه الاولى لشاعر المليون 5
وكالة أنباء الشعر – أبوظبي
انطلق مساء الثلاثاء ومن مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي برنامج "شاعر المليون" في موسمه الخامس بمشاركة 48 شاعراً، المسابقة الكبرى في الشعر النبطي أطلقتها سنة 2006 هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في إطار استراتيجيتها لصون التراث والترويج له، وتحظى المسابقة منذ موسمها الأول وحتى اليوم بجماهيرية واسعة غير مسبوقة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أو دولية أخرى.
حشد من الشعراء.. حضور جماهيري.. أضواء ألهبت المسرح جمالاً.. ووردة صحراء زينت الخشبة التي باتت تجذب إليها آلاف الشعراء من مشارق الأرض ومغاربها.
فبعد سنتين من الانتظار بثت قناتا أبوظبي الإمارات وشاعر المليون ليل أمس الثلاثاء الحلقة الأولى من "شاعر المليون"، المسابقة التي استطاعت وبجدارة أن تكتسح الساحة الشعرية النبطية، وأن تجد لذاتها موقعاً لم تستطع أية مسابقة شعرية أن تنافسها عليها، أو تسحب من تحتها البساط الذي نسجته، فـ "شاعر المليون".. فوز.. وملايين المشاهدين.. والأهم من ذلك نجومية تبدأ بتحقيق أول حلم بالصعود على خشبة شاطئ الراحة، وتنتهي ببيرق يرفعه الفائز عالياً.
بداية أطل الإعلامي عارف عمر وبصحبته فرج صباحي محرر الشعر الشعبي في صحيفة الرأي الكويتية، وبندر العتيبي المدير التنفيذي في قناة أماكن، فسألهما عن "شاعر المليون" باعتبارها المسابقة التي استطاعت احتضان الشعراء النبطيين من المحترفين والهواة، وعن علاقة الصحافة بها، فقال فرج صباحي: (إن المسابقة في دورتها الحالية ما هي إلا امتداد للتوهج الذي بدأت بصناعته على مدى أربعة مواسم سابقة، وأعتقد ومن خلال متابعتي للجولات فإن السنة تبشر بشعر مستواه أعلى من الشعر الذي طُرح في الدورات السابقة، كما تبشر بتنافس أكبر بين الشعراء، ثم إن المسابقة باتت رافداً مهماً للإعلام المتخصص الشعبي، فنحن نستفيد من كل دورة، منذ الإعلان عنها، وحتى إلى ما بعد اختتامها، ولهذا باستطاعتي القول أنها عامل داعم للصحافة).
ومن جهته قال بندر العتيبي: (اعتدنا على توهج "شاعر المليون" وعلى ازدهاره، كما اعتدنا على المفاجآت، فالمسابقة استطاعت رسم خارطة الشعر الشعبي، وبالتالي إبراز شعراء لم يسلط عليهم الضوء سابقاً، ونتيجة النجاح الذي تحقق فقد أصبحت المسابقة مهوى أفئدة الشعراء، ثم إن "شاعر المليون" يقدم مادة جميلة للقنوات المعنية والمتخصصة بالشعر الشعبي، ومن هنا فإنني أحرص على ما معرفة ما تفرزه المسابقة لتغذية القناة به ومن خلاله).
فيما اعتبر صباحي والعتيبي بأن إضافة فقرة التحليل النفسي التي تقوم به د. ناديا بوهنّاد للشعراء والشاعرات الواصلين إلى مرحلة الـ48، إنما هي خطوة جريئة من قبل إدارة المسابقة، لأنهم سيكونون في مواجهة أخرى غير مواجهة اللجنة، مما سيشكل عامل ضغط آخر عليهم، لكن على قائمة الـ48 أن تتقبل أي خطوة تضاف إلى البرنامج، لأنها ستكون في صالح الشعراء.
ومن الاستوديو إلى الصحراء عرض البرنامج تقريراً مصوراً عن وردة الصحراء التي كانت ملهمة لمهندس الديكور الذي زين قلب المسرح بها، وهي التي تلفت الأنظار، وتأسر الألباب.
http://www.majaless.com/up/get-1-2012-hkd1w9ue.jpg (http://www.majaless.com/up)
الحلقة التي قدمت ليل أمس كانت قد ضمت 8 فرسان هم أبو هاجس الهَرُوبي من اليمن، أمجد بركات الصخري من الأردن، سعيد الحفيتي من الإمارات، صقار العوني ومنصور الفهيد الشمري من السعودية، عبدالله بن عطية العمري من عمان، فلاح بن ذروه الهاجري ومبارك حجيلان العازمي من الكويت.
وقبل أن يعتلي الشاعر الأول خشبة المسرح عرض د. غسان الحسن معايير التنافس في الحلقة الأولى، حيث باستطاعة الشعراء طرح القصائد الحرة وزناً وقافية وموضوعاً، على أن تتراوح كل قصيدة بين 10 أبيات و18 بيتاً، لكن مع تتابع الحلقات سوف تتعقد الأمور كما قال.
http://www.majaless.com/up/get-1-2012-knd7g7mv.jpg (http://www.majaless.com/up)
الشاعر/ منصور الفهيد
غموض ومفاتيح
الشاعر الثاني الذي مثّل السعودية في الحلقة الأولى من "شاعر المليون" كان منصور الفهيد الشمري، الذي كان له حضور متميز في جولة أبوظبي الثانية، وفي حلقة أمس ألقى قصيدة جاء في مطلعها:
ثورة أقلام ومحابر واعتصام
الصدر ميدان ثوّاره شعر
في عيونه لا كفخ ذروة سنام
وفي مسيره ما يعشق إلا القفر
ضاوي.. برمي شعودره للعتام
لين ما يكمل احساسه بدر
يا وطن والحب عداه الملاه
لي طفل في عمره الداله كبر
وعن حضور الشاعر بداية قال سلطان العميمي أنه كان جميلاً، كذلك كان وضع النص، مشيراً إلى الذكاء في الطرح، حيث تناول الشاعر صياغات شعرية شاعرية، لكنها كانت في بعض الأبيات حذرة، وبينما تم طرح الرمزية فإنه في المقابل طرح المفاتيح أيضاً، ولهذا لا بد مت إعهادة التأمل في أبيات القصيدة.
كما أشار حمد السعيد إلى أن الحديث ذو شجون، فالنص جاء من شاعر جريء طرح أسئلة صريحة، مثلما جاء في عبارته (الفقر كثر الحرام )، وقد بدأ الشاعر قصيدته بالعتب، لكن بشكل عام جريء، وطرحه قد يؤَّل كثيراً، أما الجماليات الكثيرة الموجودة فيه فتنم على احتراف كاتبه.
من جهته أكد د. غسان على جمالية النص والفكرة التي تبرزها تجربة الشاعر العمقية في الكتابة، فالجمال في الفكرة يتمحور حول الوطن، لكن الجزئيات تأخذ مساراً فريداً، وهي تتمثل بالأبيات المتماسكة بشكل جيد جداً، كما يبدو النص وكأنه حوارية، لكن الطرفين فيها هو الشاعر.. نعم إنها قصيدة تقف على عتبات الغموض، لكن الشاعر أبقى مفاتيحها.
تحليل نفسي
الجديد في الموسم الخامس من "شاعر المليون" فقرة التحليل النفسي للشعراء، وفي لقاء أجراه عارف عمر مع د. ناديا بوهناد حول تلك الفقرة، قالت إنها ستدرس انفعالات الشعراء المشاركين، فقراءة لغة جسد إنسان مهمة في معرفة الحالة النفسية التي تسيطر عليه، سواء كان خائفاً أم متوتراً أم قلقاً، تلك الحركات التي لها علاقة بالسلوك الحركي، مشيرة إلى أنه ثمة أشخاص قادرون على التحكيم بحركاتهم الجسدية.
تغطيه لجزء بسيط من الحلقه الاولى لشاعر المليون 5