ابو هادي الجنفاوي
04-29-2012, 11:21 PM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/288345-pawi.jpg
فهد الجنفاوي
عقب عدد من الدعاة والمشايخ والاستشاريين النفسيين على ما قاله عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع على موقع «سبق» الالكتروني حول الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي على حساب الزوجة بأنه منهي عنه، حيث اتفقوا على ان كل شيء يصد عن الواجبات الواجبة على الانسان لا شك في انه منكر وانه من الامور التي لابد للانسان يتقي الله فيها وان يبتعد عنها، وان يكون التوجه للاهتمام بالاسرة وتوفير التربية الصالحة والصحيحة للابناء، مع ضرورة تقديم النصح والارشاد، وألا تؤدي المراقبة المتتابعة من احد الزوجين للطرف الآخر الى الوساوس والشكوك والريبة، حيث تؤدي في النهاية الى الطلاق. وفيما يلي التفاصيل
زينة الحياة الدنيا
من جهة أخرى، قال الامام والخطيب فهد الجنفاوي ان الأولاد كما في القرآن الكريم زينة الحياة الدنيا قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)، وهم نعمة تستحق الشكر (وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا، ومهدت له تمهيدا)، وفي الوقت نفسه هم مسؤولية يجب العناية بهم، لاسيما فيما يصلحهم (يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)، وقال صلى الله عليه وسلم «علموا أنفسكم وأهليكم الخير»، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته». وقال صلى الله عليه وسلم «ان الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ، أم ضيع؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته». وقال صلى الله عليه وسلم «ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن»، والمعنى ما أعطى والد ولدا من عطية وهبة أفضل من تعليمه وتأديبه أدبا حسنا، وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بين السبابة والوسطى، وفرج بينهما، وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين» وضم أصابعه. وأوضح الجنفاوي أن كل هذه النصوص وغيرها كثير دلت على فضل تربية الأولاد وهو فرع من تربية الفرد الذي يسعى الإسلام إلى إعداده وتكوينه ليكون عضوا نافعا وإنسانا صالحا في الحياة، بل هو مدار بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وان من خيانة الامانة تضييع هذه الامانة من خلال ضياع الاوقات بمواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيسبوك ومواقع الانترنت، بل الواجب على الوالدين على حد سواء ان يهتموا ببناء الجيل ورعاية هذه الامانة
فهد الجنفاوي
عقب عدد من الدعاة والمشايخ والاستشاريين النفسيين على ما قاله عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع على موقع «سبق» الالكتروني حول الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي على حساب الزوجة بأنه منهي عنه، حيث اتفقوا على ان كل شيء يصد عن الواجبات الواجبة على الانسان لا شك في انه منكر وانه من الامور التي لابد للانسان يتقي الله فيها وان يبتعد عنها، وان يكون التوجه للاهتمام بالاسرة وتوفير التربية الصالحة والصحيحة للابناء، مع ضرورة تقديم النصح والارشاد، وألا تؤدي المراقبة المتتابعة من احد الزوجين للطرف الآخر الى الوساوس والشكوك والريبة، حيث تؤدي في النهاية الى الطلاق. وفيما يلي التفاصيل
زينة الحياة الدنيا
من جهة أخرى، قال الامام والخطيب فهد الجنفاوي ان الأولاد كما في القرآن الكريم زينة الحياة الدنيا قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)، وهم نعمة تستحق الشكر (وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا، ومهدت له تمهيدا)، وفي الوقت نفسه هم مسؤولية يجب العناية بهم، لاسيما فيما يصلحهم (يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)، وقال صلى الله عليه وسلم «علموا أنفسكم وأهليكم الخير»، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته». وقال صلى الله عليه وسلم «ان الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ، أم ضيع؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته». وقال صلى الله عليه وسلم «ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن»، والمعنى ما أعطى والد ولدا من عطية وهبة أفضل من تعليمه وتأديبه أدبا حسنا، وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بين السبابة والوسطى، وفرج بينهما، وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين» وضم أصابعه. وأوضح الجنفاوي أن كل هذه النصوص وغيرها كثير دلت على فضل تربية الأولاد وهو فرع من تربية الفرد الذي يسعى الإسلام إلى إعداده وتكوينه ليكون عضوا نافعا وإنسانا صالحا في الحياة، بل هو مدار بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وان من خيانة الامانة تضييع هذه الامانة من خلال ضياع الاوقات بمواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيسبوك ومواقع الانترنت، بل الواجب على الوالدين على حد سواء ان يهتموا ببناء الجيل ورعاية هذه الامانة