سعد العذم
07-18-2017, 10:29 AM
أكد الباحث الكويتي الدكتور جدعان الشمري أن العلاقات العامة بأدواتها المختلفة يمكنها أن تمارس دوراً حيوياً في دعم جهود الدولة في قضايا التنمية المتنوعة، مشيراً إلى أن استراتيجيات العلاقات العامة وبرامج التنمية المستدامة أصبحت جزءاً أساسياً من برامج وخطط المؤسسات ومكونا أساسيا لحوكمة الشركات، كما أن العلاقات العامة استطاعت توظيف أدوات وتطبيقات الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع جمهورها ولدفع عجلة التنمية في المجتمع الذى تعمل فيه.
وتطرق الشمري في مؤلفه الذي أصدره مؤخراً بعنوان «العلاقات العامة وتنمية المجتمع.. رؤية نظرية ونماذج تطبيقية»، إلى أن بحوث العلاقات العام شهد تطورا كميا ونوعيا ملحوظا، وكانت أبرز ملامح هذا التطور هو الاتجاه إلى بحث الأدوار التي يمكن للعلاقات العامة على المستوى الحكومي والخاص ومنظمات الأعمال أن تمارسها في خدمة قضايا التنمية المختلفة، مشيراً إلى أن العلاقات العامة أثبتت فاعلية كبيرة على مستوى الوظائف الإدارية، الأمر الذى جعل العديد من الباحثين والممارسين يتساءلون إلى أي مدى يمكن للعلاقات العامة بأنشطتها المختلفة أن تمارس أدوارا فعالة على مستوى قضايا التنمية المتنوعة.
وأضاف الدكتور جدعان الشمري أن التوجه البحثي أصبح يرتبط بالكشف عن الأدوار الاستراتيجية التي يمكن للعلاقات العامة القيام بها لخدمة قضايا التنمية، حيث يمكن لأنشطة العلاقات العامة ذات التوجه الاستراتيجي المساعدة في تحديد كافة المتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالمنظمات، كما تقدم للمنظمات مدخلاً أساسياً لتعديل سلوكها التنظيمي، الأمر الذى من شأنه دعم ثقة الجمهور والرأي العام، وكذلك دفع عجلة التنمية في مختلف الدول، لافتاً إلى أنه في السنوات الأخيرة زاد النقاش حول عديد من القضايا ذات الصلة بالتنمية، كما ازداد عدد البحوث والمقالات العلمية التي تتناول هذه القضايا والموضوعات، حيث أصبحت مفاهيم مثل التنمية، والتنمية المستدامة، والمسؤولية الاجتماعية محور اهتمام كل من الأكاديميين والممارسين المهتمين بالعلاقات العامة ودورها في المجتمع.
وأوضح أن الاتجاهات البحثية الحديثة وواقع ممارسة العلاقات العامة تشير إلى أن التحدي الأكبر الذى يواجه العلاقات العامة هو بناء الثقة المجتمعية وإدارة العلاقة بأصحاب المصالح، ويتحقق ذلك من خلال اتجاه منظمات الأعمال في القطاعين العام والخاص إلى إدارة سمعتها بفاعلية، وفي الوقت نفسه تقديم المشورة للإدارة العليا حول آليات التنمية ووسائل خدمة المجتمع، منوهاً إلى أن نتائج العديد من البحوث والدراسات الحديثة خلصت إلى أن العلاقات العامة في الدول المتقدمة تحظى بتقدير واهتمام الإدارة العليا، وأن ممارسي العلاقات العامة يتوقعون دائماً اتساع أدوارها وامتدادها إلى قطاعات التنمية، حيث يمكن للعلاقات العامة دعم جهود التنمية بشكل كبير، وهذا ما جعل العديد من الباحثين والممارسين يقرون بحدوث تحول في نموذج العلاقات العامة وتحول دورها إلى دور مؤسسي يخدم الدولة ككل.
ولفت الباحث الشمري إلى أن العلاقات العامة يمكن أن تمارس دورها الإعلامي والإقناعي في دعم جهود التنمية من خلال دعم النقابات المختلفة وقطاع الأعمال والحكومات وكذلك منظمات المجتمع المدني لدفع عجلة التنمية في البلاد، وذلك من خلال الحملات المنظمة التي تهدف إلى خلق الوعي بأهداف التنمية وبيان عوائدها الإيجابية لكافة الأطراف.
ويأتي الكتاب الذي أصدره الباحث الكويتي جدعان الشمري، ونشرته دار العلم للنشر والتوزيع، ليؤصل مفهوم العلاقات العامة التنموية ويتناول الأدوار والأنشطة التي يمكن للعلاقات العامة القيام بها في خدمة المجتمع وقضايا التنمية، وتضمن عدداً من الفصول منها نظرة إلى المفهوم وأهم أبعاده، والمسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمع، والإعلام الجديد والتنمية.
المصدر
http://alqabas.com/417630/
وتطرق الشمري في مؤلفه الذي أصدره مؤخراً بعنوان «العلاقات العامة وتنمية المجتمع.. رؤية نظرية ونماذج تطبيقية»، إلى أن بحوث العلاقات العام شهد تطورا كميا ونوعيا ملحوظا، وكانت أبرز ملامح هذا التطور هو الاتجاه إلى بحث الأدوار التي يمكن للعلاقات العامة على المستوى الحكومي والخاص ومنظمات الأعمال أن تمارسها في خدمة قضايا التنمية المختلفة، مشيراً إلى أن العلاقات العامة أثبتت فاعلية كبيرة على مستوى الوظائف الإدارية، الأمر الذى جعل العديد من الباحثين والممارسين يتساءلون إلى أي مدى يمكن للعلاقات العامة بأنشطتها المختلفة أن تمارس أدوارا فعالة على مستوى قضايا التنمية المتنوعة.
وأضاف الدكتور جدعان الشمري أن التوجه البحثي أصبح يرتبط بالكشف عن الأدوار الاستراتيجية التي يمكن للعلاقات العامة القيام بها لخدمة قضايا التنمية، حيث يمكن لأنشطة العلاقات العامة ذات التوجه الاستراتيجي المساعدة في تحديد كافة المتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالمنظمات، كما تقدم للمنظمات مدخلاً أساسياً لتعديل سلوكها التنظيمي، الأمر الذى من شأنه دعم ثقة الجمهور والرأي العام، وكذلك دفع عجلة التنمية في مختلف الدول، لافتاً إلى أنه في السنوات الأخيرة زاد النقاش حول عديد من القضايا ذات الصلة بالتنمية، كما ازداد عدد البحوث والمقالات العلمية التي تتناول هذه القضايا والموضوعات، حيث أصبحت مفاهيم مثل التنمية، والتنمية المستدامة، والمسؤولية الاجتماعية محور اهتمام كل من الأكاديميين والممارسين المهتمين بالعلاقات العامة ودورها في المجتمع.
وأوضح أن الاتجاهات البحثية الحديثة وواقع ممارسة العلاقات العامة تشير إلى أن التحدي الأكبر الذى يواجه العلاقات العامة هو بناء الثقة المجتمعية وإدارة العلاقة بأصحاب المصالح، ويتحقق ذلك من خلال اتجاه منظمات الأعمال في القطاعين العام والخاص إلى إدارة سمعتها بفاعلية، وفي الوقت نفسه تقديم المشورة للإدارة العليا حول آليات التنمية ووسائل خدمة المجتمع، منوهاً إلى أن نتائج العديد من البحوث والدراسات الحديثة خلصت إلى أن العلاقات العامة في الدول المتقدمة تحظى بتقدير واهتمام الإدارة العليا، وأن ممارسي العلاقات العامة يتوقعون دائماً اتساع أدوارها وامتدادها إلى قطاعات التنمية، حيث يمكن للعلاقات العامة دعم جهود التنمية بشكل كبير، وهذا ما جعل العديد من الباحثين والممارسين يقرون بحدوث تحول في نموذج العلاقات العامة وتحول دورها إلى دور مؤسسي يخدم الدولة ككل.
ولفت الباحث الشمري إلى أن العلاقات العامة يمكن أن تمارس دورها الإعلامي والإقناعي في دعم جهود التنمية من خلال دعم النقابات المختلفة وقطاع الأعمال والحكومات وكذلك منظمات المجتمع المدني لدفع عجلة التنمية في البلاد، وذلك من خلال الحملات المنظمة التي تهدف إلى خلق الوعي بأهداف التنمية وبيان عوائدها الإيجابية لكافة الأطراف.
ويأتي الكتاب الذي أصدره الباحث الكويتي جدعان الشمري، ونشرته دار العلم للنشر والتوزيع، ليؤصل مفهوم العلاقات العامة التنموية ويتناول الأدوار والأنشطة التي يمكن للعلاقات العامة القيام بها في خدمة المجتمع وقضايا التنمية، وتضمن عدداً من الفصول منها نظرة إلى المفهوم وأهم أبعاده، والمسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمع، والإعلام الجديد والتنمية.
المصدر
http://alqabas.com/417630/