سعد العذم
07-16-2012, 05:23 PM
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2011/10/06/defd4e68-6e33-4021-aed9-17322ad8156b_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2011/10/06/defd4e68-6e33-4021-aed9-17322ad8156b.jpg) الدكتور عبيد الشمري
أكد رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي فرع محافظة الجهراء الدكتور فرحان عبيد الشمري ان الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد فانه من كذب على الله ورسوله فسوف يتبوأ مكانه في النار والعياذ بالله ولايجوز لأحد ان يروي حديثا دون التأكد من صحته فقد قال عليه الصلاة والسلام: (كفى بالمرء اثما ان يُحدّث بكل ما سمع) ومن هذه الأحاديث المكذوبة المنسوبة لجناب المصطفى عليه الصلاة والسلام حديث: (بابان مفتوحان من أبواب الجنة عبادان وقزوين) والحديث مكذوب ففي اسناده متهم بالكذب وقد ذكر ذلك غير واحد من العلماء والمحدثين كالشوكاني في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) والكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة وغيرهما.
وقال الشمري قد يظن بعض الناس ان الأئمة اذا ذكروا مثل الأحاديث ولو كانت مسندة في كتبهم أنها صحيحة وهذا غلط عليهم فالسادة العلماء يذكرون الحديث باسناده ليعلم القارئ ضعف الرواية أو كذبها من خلال النظر في السند ولما كان الناس اليوم أكثرهم لا يعرف التمييز بين الطيب والخبيث من الحديث صاروا يخلطون بين الأحاديث وهذا ما حصل للكاتب في مجلة العربي فهو لا يعرف الفرق بين (عبثر) و(عنثر) ولا بين (الجمرة) و(التمرة) والنصيحة: ان يرجع الناس لأرباب الحديث وأهل الرواية والدراية حتى لايقعوا في الوعيد الشديد بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=208371&YearQuarter=20123&txtSearch=%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%86%20%D8%B9% D8%A8%D9%8A%D8%AF)
أكد رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي فرع محافظة الجهراء الدكتور فرحان عبيد الشمري ان الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد فانه من كذب على الله ورسوله فسوف يتبوأ مكانه في النار والعياذ بالله ولايجوز لأحد ان يروي حديثا دون التأكد من صحته فقد قال عليه الصلاة والسلام: (كفى بالمرء اثما ان يُحدّث بكل ما سمع) ومن هذه الأحاديث المكذوبة المنسوبة لجناب المصطفى عليه الصلاة والسلام حديث: (بابان مفتوحان من أبواب الجنة عبادان وقزوين) والحديث مكذوب ففي اسناده متهم بالكذب وقد ذكر ذلك غير واحد من العلماء والمحدثين كالشوكاني في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) والكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة وغيرهما.
وقال الشمري قد يظن بعض الناس ان الأئمة اذا ذكروا مثل الأحاديث ولو كانت مسندة في كتبهم أنها صحيحة وهذا غلط عليهم فالسادة العلماء يذكرون الحديث باسناده ليعلم القارئ ضعف الرواية أو كذبها من خلال النظر في السند ولما كان الناس اليوم أكثرهم لا يعرف التمييز بين الطيب والخبيث من الحديث صاروا يخلطون بين الأحاديث وهذا ما حصل للكاتب في مجلة العربي فهو لا يعرف الفرق بين (عبثر) و(عنثر) ولا بين (الجمرة) و(التمرة) والنصيحة: ان يرجع الناس لأرباب الحديث وأهل الرواية والدراية حتى لايقعوا في الوعيد الشديد بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=208371&YearQuarter=20123&txtSearch=%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%86%20%D8%B9% D8%A8%D9%8A%D8%AF)