عبدالعزيز السرحان الشمري
08-31-2012, 09:15 AM
لكل دولة في العالم خطط مؤقتة أو ما يسمى قصيرة الأجل ، وخطط دائمة أو طويلة الأجل ، ولدينا في الكويت أيضا تسمى خطة خمسية أو عشرية أو عشرينية قياسا على عدد السنين الخ ، وتكون هذه الخطط عادة لتطوير منطقة بعينها أو مناطق بمحافظة أو محافظة بأكملها وحصل هذا على مر السنين الماضية بكافة مناطق الكويت ولكن أكاد أجزم بأن منطقة تقع في دولة الكويت على مشارف مطارها الدولي تثبت لكل مواطن كويتي يحاول أن يدخلها بأن حكومة الكويت ممثلة بوزارة البلدية والشؤون والداخلية والتجارة والتخطيط حكومة لا تعلم بأن منطقة خيطان تتبع الدولة بل تتوقع بأن الكويت كلها منطقة تتبع دولة خيطان لكثرة شعبها كالصين الشعبية أو نيودلهي والتي يسكنها وهي منطقة بحجم كيفان فقط ما يفوق عدد سكان الكويت ومن جنسيات مختلفة وأعراق لا تمت لبعضها بصلة وفيها أقلية من الشعب الكويتي المغلوب على أمره وتمارس عليه أقسى أنواع الارهاب وهي فقدان الأمن والأمان والخشية من التحرك داخل المنطقة الا بمركبة مع وجود هاتف نقال جاهز للاتصال بالأقرباء وليس بوزارة الداخلية عند حدوث مشكلة وهو ما يحصل بشكل متكرر في اليوم الواحد فقد اعتاد الأقلية من أبناء خيطان على نجدة أنفسهم من الغزو الذي دخل عليهم كأيام صدام حسين والذي خرج من جميع مناطق الكويت الا منطقة واحدة ازداد بها ولم ينقص وهي خيطان ولا تقتصر معاناتهم على ضعف عنصر الأمن وتردي الخدمات وكثافة الزحام بل توجد أنواع من مخالفات القانون لم تألفها الكويت على مر تاريخها فتجارة الدواء الممنوعة متوفرة بهذه المنطقة ، بل وتجارة البشر وكافة أنواع التزوير وصنع الخمور، أما البغاء فهو علني بأزقتها المظلمة والمنارة على حد سواء ، فان كانت الدولة تعلم بهذه المصائب فتلك مصيبة وان لم تكن تعلم فتلك مصيبة أعظم ، فما الحل؟ الحل أولا أن يطالب أبناء خيطان بالاعتراف بهم كمنطقة تتبع الدولة، لها ما للمناطق من حقوق وعليها ما على المناطق من واجبات ، وبعد أن تعترف الدولة بهم وينالوا حقهم الشرعي في المواطنة ، يبدأ كل فرد بهذه المنطقة المنكوبة باستلام استبيان يتم من خلاله رصد آراء سكانها وليس أعيانها وأكرر ليس أعيانها بل كافة المواطنين بكيفية معالجة الوضع المزري ، هل بفصل المنطقة الى جزأين استثماري وسكني أم تثمينها ككل أم اخراج الغزاة من المنطقة وهذا ما أنصحهم بعدم قبوله لأننا في دولة وزاراتها المعنية بهذا الأمر لا تستطيع ان تفعل مثل هذا ، ولكن يجب أن يكون الحل بأيدي أبنائها دون فرض رأي من خارج المنطقة بتاتا فكل من زار المنطقة ووعد بحل وتشدق به كان كاذبا ولم يصدق اطلاقا ولن يصدق ، فعلى مشاكل أبنائها وبناتها وحرمان أطفالهم من طفولتهم يعيش هؤلاء من فصيلة (القراد) من التجار والسياسيين فلا بارك الله فيهم ولا في تجارتهم ولا في تكسبهم الزائف واعلموا ياوزراء الوزارات المعنية بأنكم مسؤولون أمام الله وأبناء خيطان قبل أن تكونوا مسؤولين أمام مجلسكم وتأكدوا بأن حساب الله عسير وحساب أبناء خيطان لكم قريب جدا أقرب مما تظنون فاغتنموا فرصة اصلاح جادة ومنصفة بهذه المنطقة المنكوبة على وجه السرعة قبل أن تفلت الأمور وساعتها لن يفيدكم قراءة مقال مثل هذا ولا تحذير أوضح منه وقد أعذر من أنذر، اللهم بلغت اللهم فاشهد