عبدالعزيز السرحان الشمري
10-06-2012, 09:47 AM
يعيش النظام الإيراني في حالة قلق بالغ حقيقي على مصيره، وما التصريحات المتشنجة وغير المتوازنة التي يطلقها القادة والساسة الإيرانيون بضرب الدول الخليجية اذا ما تعرض الشيعة فيها للخطر- كأنهم مواطنون تابعون لإيران وليس لدولهم مما يضع علامة استفهام وتعجب خاصة انه لم ينبر احد للرد عليه من مواطني هذه الدول- وباغلاق مضيق هرمز تارة، وتارة أخرى بضربة استباقية ضد إسرائيل اذا شعرت ان إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة لمهاجمتها.
الضربة الغربية والإسرائيلية لإيران آتية لا محالة وقاصمة، لن يقوم منها النظام أبداً الا بسقوطه، على الرغم من العنتريات والمناورات والاستعراضات العسكرية التي يقوم بها بين الفينة والأخرى، ولن تؤول الى تحقيق أي هدف، فالوضع الداخلي الإيراني في أسوأ حالاته ومترد بشكل لم يسبق له مثيل، فالفقر والبطالة والفاقة متفشية، والتململ الآن يضرب كل مدن ومناطق إيران، خاصة ان النظام صرف على أجنداته الخارجية مبالغ طائلة مفتوحة الحساب، وصلت الى أكثر من عشرة مليارات دولار خاصةً في دعم النظام السوري الذي يقوم بتدمير الدولة السورية وقتل وابادة الشعب السوري، الى جانب الحصار الاقتصادي المضروب حوله دولياً، حيث فقدت عملته أكثر من نصف قيمتها وستتصاعد الى الأسوأ، مما أوصل الوضع الداخلي الى حالة الانفجار، فالاحتجاجات بدأت تعصف وتجتاح الشارع الإيراني، فقد لعب النظام الإيراني بكل أوراقه الداخلية والخارجية، فما أشبه اليوم بالأمس، وأصبحت حالته في الوقت الحالي تشبه حالة نظام الشاه السابق إبان سقوطه الذي لم يضع في حسبانه أي اعتبار لحاجات ومتطلبات الشعب الإيراني الأساسية، وتركه لحالة الفقر والعوز والجوع حتى قام عليه في النهاية وأسقطه.
فهل تستغل الأمة العربية الوضع وتطهر نفسها وتستفيق من الأفكار المتخلفة البالية والمفاهيم السطحية التي زرعتها الأنظمة العربية المترهلة، والتي لا هم لها إلا البقاء في السلطة على حساب الأوطان والإنسان وبدأ بعضها يتدحرج بفضل ثورة الشعوب العربية الحرة البطلة، والتخلص من العقائد المنحرفة التي طلت علينا من القرون الماضية وصاغها الشعوبيون، وخلقت إنسانا حاقدا على أمته ودينه.
إن نجاح الثورات العربية وعلى رأسها الثورة السورية ان شاء الله تعالى، واستكمال الربيع العربي، وسقوط النظام الإيراني، هي مرحلة مهمة في تاريخ الأمة العربية، فهل تستغلها وتستثمرها وتعرف طريقها إلى الصلاح والنجاح والبناء والعلم والتطور والتكنولوجيا؟؟.
د.سعود مشعل الشمري
الضربة الغربية والإسرائيلية لإيران آتية لا محالة وقاصمة، لن يقوم منها النظام أبداً الا بسقوطه، على الرغم من العنتريات والمناورات والاستعراضات العسكرية التي يقوم بها بين الفينة والأخرى، ولن تؤول الى تحقيق أي هدف، فالوضع الداخلي الإيراني في أسوأ حالاته ومترد بشكل لم يسبق له مثيل، فالفقر والبطالة والفاقة متفشية، والتململ الآن يضرب كل مدن ومناطق إيران، خاصة ان النظام صرف على أجنداته الخارجية مبالغ طائلة مفتوحة الحساب، وصلت الى أكثر من عشرة مليارات دولار خاصةً في دعم النظام السوري الذي يقوم بتدمير الدولة السورية وقتل وابادة الشعب السوري، الى جانب الحصار الاقتصادي المضروب حوله دولياً، حيث فقدت عملته أكثر من نصف قيمتها وستتصاعد الى الأسوأ، مما أوصل الوضع الداخلي الى حالة الانفجار، فالاحتجاجات بدأت تعصف وتجتاح الشارع الإيراني، فقد لعب النظام الإيراني بكل أوراقه الداخلية والخارجية، فما أشبه اليوم بالأمس، وأصبحت حالته في الوقت الحالي تشبه حالة نظام الشاه السابق إبان سقوطه الذي لم يضع في حسبانه أي اعتبار لحاجات ومتطلبات الشعب الإيراني الأساسية، وتركه لحالة الفقر والعوز والجوع حتى قام عليه في النهاية وأسقطه.
فهل تستغل الأمة العربية الوضع وتطهر نفسها وتستفيق من الأفكار المتخلفة البالية والمفاهيم السطحية التي زرعتها الأنظمة العربية المترهلة، والتي لا هم لها إلا البقاء في السلطة على حساب الأوطان والإنسان وبدأ بعضها يتدحرج بفضل ثورة الشعوب العربية الحرة البطلة، والتخلص من العقائد المنحرفة التي طلت علينا من القرون الماضية وصاغها الشعوبيون، وخلقت إنسانا حاقدا على أمته ودينه.
إن نجاح الثورات العربية وعلى رأسها الثورة السورية ان شاء الله تعالى، واستكمال الربيع العربي، وسقوط النظام الإيراني، هي مرحلة مهمة في تاريخ الأمة العربية، فهل تستغلها وتستثمرها وتعرف طريقها إلى الصلاح والنجاح والبناء والعلم والتطور والتكنولوجيا؟؟.
د.سعود مشعل الشمري