فارس العذم
10-07-2012, 09:29 PM
أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في المملكة الأردنية الهاشمية د.عطية الشمري ان تكاملية التخطيط في العملية التعليمية وتوجيهها لمتطلبات سوق العمل هي الوسيلة الوحيدة لتلبية احتياجات الدولة من التخصصات العلمية الأكثر إلحاحا، لاسيما في ظل العملية التنموية.
وقال الشمري وهو رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الاردن في لقاء مع «كونا» أمس إن أعداد الطلبة الكويتيين في الأردن تضاعف خلال السنتين الماضيتين، حيث وصل الى نحو 5 آلاف طالب وطالبة، ما يؤكد تميز التعليم والبيئة الآمنة في الاردن وتعاون المسؤولين الأردنيين في هذا الصدد.
وأكد نجاح خطة المكتب الثقافي السنوية وتحقيق أهدافه، لاسيما فيما يتعلق بطلبة الطب، حيث تم قبول أكثر من مائة طالب وطالبة لدراسة الطب العام والجراحة وطب الأسنان في مختلف الجامعات الأردنية، مبينا أن نسبة من هؤلاء الطلبة تم تحويلهم من جمهورية مالطا والمملكة المتحدة الى الجامعات الأردنية.
وشدد على حرص القيادة السياسية الدائم والاهتمام الكبير بالطالب الكويتي أينما كان، مؤكدا ان نحو 800 طالب وطالبة تم قبولهم هذا العام التحقوا بجامعاتهم للفصل الدراسي الاول بمختلف المجالات والحقول العلمية والمعرفية.
وحول قيام المكتب الثقافي الكويتي بتقييم الاداء في مختلف الجامعات الأردنية قال الشمري ان مؤسسات التعليم العالي الاردني تضع شروطا لا يتم التنازل عنها او المجاملة فيها وكذلك تقوم هيئة الاعتماد الاكاديمي الاردني التي تقوم بدورها الرقابي على تنفيذ شروط الاعتماد وبشكل دقيق وذلك للتأكد من المتطلبات الجامعية الضرورية الاكاديمية والادارية.
وأضاف ان هناك لجانا علمية وأكاديمية كويتية تقوم بزيارات دورية الى الجامعات الأردنية، مبينا ان وفدا من هيئة الاعتماد الكويتية سيقوم بزيارة الاردن قريبا للاطلاع عن كثب على الجامعات الاردنية ومدى تطابق المعايير الفنية لهذه الجامعات.
وعن سبب ارتفاع الاقساط الجامعية لاسيما في مجال الطب والعلوم الطبية قال ان ارتفاع الاقساط الجامعية للتخصصات النادرة مربوط بشكل مباشر وغير مباشر باقتصاد الدولة نفسها، مضيفا انه رغم ارتفاع هذه الرسوم فانها تظل اقل من رسوم نظيراتها في أوروبا.
وحول فكرة دعم طلبة التخصصات النادرة لتغطية احتياج الدولة من خلال المساهمة التشجيعية بدفع الاقساط الجامعية للطالب المجتهد قال «ان سد النقص والإسراع بتلبية احتياجات الدولة من هذه التخصصات يتطلب تخفيف العبء المالي عن الطالب المتحفز لهذا التخصص». وأضاف «اننا تلمسنا القبول والرضا لدى سوق العمل في المؤسسات الكويتية وبمختلف الوزارات التي يعمل بها خريجو الجامعات الاردنية لاسيما مخرجات الطب والعلوم الطبية التي تجد اشادة كبيرة بأدائهم بصورة عامة والجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بشكل خاص».
وأشاد الشمري بتعاون المجلس الاعلى للتعليم العالي وإدارة الجامعات الاردنية بمختلف محافظاتها بما يلقاه المكتب الثقافي الكويتي من تسهيلات تسهم في إزالة العراقيل والاشكالات التي تواجه ظروف العمل.
وقال الشمري وهو رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الاردن في لقاء مع «كونا» أمس إن أعداد الطلبة الكويتيين في الأردن تضاعف خلال السنتين الماضيتين، حيث وصل الى نحو 5 آلاف طالب وطالبة، ما يؤكد تميز التعليم والبيئة الآمنة في الاردن وتعاون المسؤولين الأردنيين في هذا الصدد.
وأكد نجاح خطة المكتب الثقافي السنوية وتحقيق أهدافه، لاسيما فيما يتعلق بطلبة الطب، حيث تم قبول أكثر من مائة طالب وطالبة لدراسة الطب العام والجراحة وطب الأسنان في مختلف الجامعات الأردنية، مبينا أن نسبة من هؤلاء الطلبة تم تحويلهم من جمهورية مالطا والمملكة المتحدة الى الجامعات الأردنية.
وشدد على حرص القيادة السياسية الدائم والاهتمام الكبير بالطالب الكويتي أينما كان، مؤكدا ان نحو 800 طالب وطالبة تم قبولهم هذا العام التحقوا بجامعاتهم للفصل الدراسي الاول بمختلف المجالات والحقول العلمية والمعرفية.
وحول قيام المكتب الثقافي الكويتي بتقييم الاداء في مختلف الجامعات الأردنية قال الشمري ان مؤسسات التعليم العالي الاردني تضع شروطا لا يتم التنازل عنها او المجاملة فيها وكذلك تقوم هيئة الاعتماد الاكاديمي الاردني التي تقوم بدورها الرقابي على تنفيذ شروط الاعتماد وبشكل دقيق وذلك للتأكد من المتطلبات الجامعية الضرورية الاكاديمية والادارية.
وأضاف ان هناك لجانا علمية وأكاديمية كويتية تقوم بزيارات دورية الى الجامعات الأردنية، مبينا ان وفدا من هيئة الاعتماد الكويتية سيقوم بزيارة الاردن قريبا للاطلاع عن كثب على الجامعات الاردنية ومدى تطابق المعايير الفنية لهذه الجامعات.
وعن سبب ارتفاع الاقساط الجامعية لاسيما في مجال الطب والعلوم الطبية قال ان ارتفاع الاقساط الجامعية للتخصصات النادرة مربوط بشكل مباشر وغير مباشر باقتصاد الدولة نفسها، مضيفا انه رغم ارتفاع هذه الرسوم فانها تظل اقل من رسوم نظيراتها في أوروبا.
وحول فكرة دعم طلبة التخصصات النادرة لتغطية احتياج الدولة من خلال المساهمة التشجيعية بدفع الاقساط الجامعية للطالب المجتهد قال «ان سد النقص والإسراع بتلبية احتياجات الدولة من هذه التخصصات يتطلب تخفيف العبء المالي عن الطالب المتحفز لهذا التخصص». وأضاف «اننا تلمسنا القبول والرضا لدى سوق العمل في المؤسسات الكويتية وبمختلف الوزارات التي يعمل بها خريجو الجامعات الاردنية لاسيما مخرجات الطب والعلوم الطبية التي تجد اشادة كبيرة بأدائهم بصورة عامة والجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بشكل خاص».
وأشاد الشمري بتعاون المجلس الاعلى للتعليم العالي وإدارة الجامعات الاردنية بمختلف محافظاتها بما يلقاه المكتب الثقافي الكويتي من تسهيلات تسهم في إزالة العراقيل والاشكالات التي تواجه ظروف العمل.