عبدالعزيز السرحان الشمري
10-10-2012, 12:24 PM
( شهادتي في حق الشيخ فيصل حمود المالك الصباح )
منذ أن التقيت الشيخ فيصل الحمود المالك للمرة الأولى كانت في منزله الكائن في منطقة ابوحليفة في شتاء 2006م عندما كان يستقبل ضيوفه المهنئين له كعادته في شهر رمضان المبارك , توسمت فيه الخير الكثير والبركة من خلال الاستقبال الحار والحفاوة التي يلقاها ضيوفه منه ( وأنا منهم ) والحرص الشديد على إكرامهم وتفقدهم والسؤال عن أحوالهم والسعي في قضاء حوائجهم , وتهافت كبار الشعراء المعروفين على مجلسه حاملين معهم ما جادت به قرائحهم من شعر للثناء عليه والتغني بمآثره ومنجزاته على كافة الأصعدة داخل الكويت وخارجها ( سياسياً – دبلوماسياً – اجتماعياً ).
كما يحظى الشيخ فيصل بمكانه كبيره واحترام وتقدير من كافة أبناء الشعب الكويتي ( حضر – بدو – سنه – شيعه ) لماله من مواقف كبيرة وعظيمة في خدمتهم و إنجاز معاملاتهم والسهر على حل قضاياهم من خلال كل المناصب التي تقلدها بدءاً من عمله وكيلاً في ديوان سمو ولي العهد الشيخ / سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله وانتهاءاً به سفيراً للكويت كما استطاع الشيخ فيصل أن يصقل تلك المحبة في نفوس أهل وطنه من خلال تواصله الدائم والمستمر معهم في كل المناسبات افراحاً كانت أم أحزان صغيرة كانت أم كبيرة حتى عندما يكون خارج الوطن في مهمة رسمية او خاصة لا ينقطع تواصله معهم فما أن يتلقى دعوة أو يسمع عن مناسبة لا يهدأ له بال حتى يرسل لهم من يمثله أو ينوب عنه في تلك المناسبة وهذا أن دل على شئ إنما يدل على أصالة معدنه والقيم التي تربى عليها ومحبته لأهل الكويت.
ولما اختاره سمو الأمير ممثلاً له في سلطنة عمان الشقيقة كان خير من يمثل الأمير والشعب الكويتي فأستطاع أن يدخل قلوب العمانيين شعباً وقيادة بتواضعه ودماثة خلقة وتواصله معهم في مناسباتهم الرسمية والشعبية , فكان لا يترك دعوة أو ملتقى أو فعالية إلا ويحضرها شخصياً واضعاً له وللكويت بصمة فيها كما استطاع بحنكته السياسية أن يحدث نقلات نوعيه في العلاقة بين الكويت والسلطنة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية فكان كل من القيادة والشعب العماني يرمقانه بعين الإعجاب والإكبار, ولما انتهت فترة عمله في السلطنة أصدر السلطان قابوس بن سعيد أمراً سلطانياً بتقليده وسام النعمان من الدرجة الأولى تكريماً له ولدوره البارز في تنمية العلاقات بين البلدين فلم يلبث طويلاً بعد أن عاد إلى أرض الوطن حتى اصدر صاحب السمو أمراً بتعيينه ممثلاً له في المملكة الأردنية الهاشمية نظراً لما يتمتع به من حنكه سياسية وبعد نظر ورؤية ثاقبة في أدق تفاصيل العمل السياسي والدبلوماسي وبعد مباشرة عملة في السفارة جعل الجد والنشاط والعمل الدءوب من أهم وأبرز سمات البعثة الكويتية باثاً روح الفريق الواحد في طاقمها والعاملين فيها.
وكان للطلبة الكويتيين وهمومهم النصيب الأكبر من وقته وجهده واهتمامه فكان يتابعهم ويلتقي بهم ويستمع على شكاويهم وتطلعاتهم فكان يقيم لهم المآدب ويجتمع بهم في السفارة وما تصريحه في وسائل الإعلام ( بان اليد التي تمتد على كويتي سوف تقطع ) إلا دليل واضح وانعكاس لما يكنه من محبه واهتمام بهم اما على الصعيد السياسي استطاع بحنكته المعهودة أن يميز العلاقات بين البلدين ويجعلها علاقات أخوية حقيقية وليس مجرد شعارات ترفع وما تدخله شخصياً وإزالة اسم صدام حسين من أحد شوارع مدينة الكرك إلا انعكاساً للعلاقة الفريدة التي صنعها مع الشعب الأردني وقيادته الحكيمة , وما أن أنهى عمله كسفير في الأردن حتى أصدر الملك عبدالله الثاني قراراً ملكياً بتقليده وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تكريماً له وتقديراً لأدواره في رفع مستوى العلاقات بين البلدين هذا ولو أردت الحديث باستفاضة عن منجزات الشيخ فيصل لتطلب مني الوقت والجهد الكبير حتى استطيع ان أفي الشيخ فيصل حقه .
منذ أن التقيت الشيخ فيصل الحمود المالك للمرة الأولى كانت في منزله الكائن في منطقة ابوحليفة في شتاء 2006م عندما كان يستقبل ضيوفه المهنئين له كعادته في شهر رمضان المبارك , توسمت فيه الخير الكثير والبركة من خلال الاستقبال الحار والحفاوة التي يلقاها ضيوفه منه ( وأنا منهم ) والحرص الشديد على إكرامهم وتفقدهم والسؤال عن أحوالهم والسعي في قضاء حوائجهم , وتهافت كبار الشعراء المعروفين على مجلسه حاملين معهم ما جادت به قرائحهم من شعر للثناء عليه والتغني بمآثره ومنجزاته على كافة الأصعدة داخل الكويت وخارجها ( سياسياً – دبلوماسياً – اجتماعياً ).
كما يحظى الشيخ فيصل بمكانه كبيره واحترام وتقدير من كافة أبناء الشعب الكويتي ( حضر – بدو – سنه – شيعه ) لماله من مواقف كبيرة وعظيمة في خدمتهم و إنجاز معاملاتهم والسهر على حل قضاياهم من خلال كل المناصب التي تقلدها بدءاً من عمله وكيلاً في ديوان سمو ولي العهد الشيخ / سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله وانتهاءاً به سفيراً للكويت كما استطاع الشيخ فيصل أن يصقل تلك المحبة في نفوس أهل وطنه من خلال تواصله الدائم والمستمر معهم في كل المناسبات افراحاً كانت أم أحزان صغيرة كانت أم كبيرة حتى عندما يكون خارج الوطن في مهمة رسمية او خاصة لا ينقطع تواصله معهم فما أن يتلقى دعوة أو يسمع عن مناسبة لا يهدأ له بال حتى يرسل لهم من يمثله أو ينوب عنه في تلك المناسبة وهذا أن دل على شئ إنما يدل على أصالة معدنه والقيم التي تربى عليها ومحبته لأهل الكويت.
ولما اختاره سمو الأمير ممثلاً له في سلطنة عمان الشقيقة كان خير من يمثل الأمير والشعب الكويتي فأستطاع أن يدخل قلوب العمانيين شعباً وقيادة بتواضعه ودماثة خلقة وتواصله معهم في مناسباتهم الرسمية والشعبية , فكان لا يترك دعوة أو ملتقى أو فعالية إلا ويحضرها شخصياً واضعاً له وللكويت بصمة فيها كما استطاع بحنكته السياسية أن يحدث نقلات نوعيه في العلاقة بين الكويت والسلطنة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية فكان كل من القيادة والشعب العماني يرمقانه بعين الإعجاب والإكبار, ولما انتهت فترة عمله في السلطنة أصدر السلطان قابوس بن سعيد أمراً سلطانياً بتقليده وسام النعمان من الدرجة الأولى تكريماً له ولدوره البارز في تنمية العلاقات بين البلدين فلم يلبث طويلاً بعد أن عاد إلى أرض الوطن حتى اصدر صاحب السمو أمراً بتعيينه ممثلاً له في المملكة الأردنية الهاشمية نظراً لما يتمتع به من حنكه سياسية وبعد نظر ورؤية ثاقبة في أدق تفاصيل العمل السياسي والدبلوماسي وبعد مباشرة عملة في السفارة جعل الجد والنشاط والعمل الدءوب من أهم وأبرز سمات البعثة الكويتية باثاً روح الفريق الواحد في طاقمها والعاملين فيها.
وكان للطلبة الكويتيين وهمومهم النصيب الأكبر من وقته وجهده واهتمامه فكان يتابعهم ويلتقي بهم ويستمع على شكاويهم وتطلعاتهم فكان يقيم لهم المآدب ويجتمع بهم في السفارة وما تصريحه في وسائل الإعلام ( بان اليد التي تمتد على كويتي سوف تقطع ) إلا دليل واضح وانعكاس لما يكنه من محبه واهتمام بهم اما على الصعيد السياسي استطاع بحنكته المعهودة أن يميز العلاقات بين البلدين ويجعلها علاقات أخوية حقيقية وليس مجرد شعارات ترفع وما تدخله شخصياً وإزالة اسم صدام حسين من أحد شوارع مدينة الكرك إلا انعكاساً للعلاقة الفريدة التي صنعها مع الشعب الأردني وقيادته الحكيمة , وما أن أنهى عمله كسفير في الأردن حتى أصدر الملك عبدالله الثاني قراراً ملكياً بتقليده وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تكريماً له وتقديراً لأدواره في رفع مستوى العلاقات بين البلدين هذا ولو أردت الحديث باستفاضة عن منجزات الشيخ فيصل لتطلب مني الوقت والجهد الكبير حتى استطيع ان أفي الشيخ فيصل حقه .