سعدون العذم
10-15-2012, 10:27 PM
يتعرض الكثير من أبنائنا الأطفال للعنف بأشكاله المقززة والمتعددة كالعنف النفسي والجسدي والاقتصادي والذي ينعكس سلباً على حياتهم وسهولة اندماجهم في المجتمع وبالتالي يؤثر في أمن واستقرار المجتمع وهذا العنف الذي يتعرض له الطفل من قبل أشخاص يتولون رعايته كالوالدين أو غيرهما بقصد أو بغير قصد يجعل من الواجب اشراك كافة مؤسسات المجتمع المدني للعمل على النهوض بثقافة حقوق الطفل ومناهضة العنف ضد الأطفال وذلك بمزيد من التوعية لأفراد المجتمع بخطورة هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة على الأسرة والطفل والمجتمع كما يجب تعريف كافة المواطنين وكذلك الأطفال المدركين بالقوانين والنظم التي تحمي وتقي الطفل من التعرض للعنف كما يجب تفعيل الخطة الوطنية الخاصة بالطفولة وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية الطفل وتأمين حياة كريمة له.
يقول أفرحني ذلك البرشور الصادر عن كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت - تلك المؤسسة العلمية التي أبت الا ان تبادر كعادتها بحملتها «لا للعنف ضد الأطفال» وذلك من خلال عقدها للعديد من الدورات لتلك الفئات التي تتعامل مع الطفل:
1 - ضباط وأفراد الشرطة العاملون في مجال التحقيق.
2 - المحققون في المستشفيات الحكومية في أقسام الأطفال.
3 - العاملون في مجال شرطة الأحداث.
4 - العاملون في المجال الاجتماعي.
5 - العاملون في مجالات الطب النفسي.
6 - العاملون في مجال الطب الشرعي.
7 - العاملون في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة.
وذلك من خلال دورات متميزة كدورة فن الاستماع الى ضحايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال والنساء وتوعية الأسر نحو رقابة فعالة للاكتشاف المبكر لحالات الاساءة للطفل وكيفية التعامل مع حالات الاساءة للنساء والأطفال.
وهذا الدور الذي قامت به جامعة الكويت لن يكتب له النجاح والاستمرارية دون مساهمة باقي مؤسسات المجتمع المدني وما أكثرها!
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@fahad1457
يقول أفرحني ذلك البرشور الصادر عن كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت - تلك المؤسسة العلمية التي أبت الا ان تبادر كعادتها بحملتها «لا للعنف ضد الأطفال» وذلك من خلال عقدها للعديد من الدورات لتلك الفئات التي تتعامل مع الطفل:
1 - ضباط وأفراد الشرطة العاملون في مجال التحقيق.
2 - المحققون في المستشفيات الحكومية في أقسام الأطفال.
3 - العاملون في مجال شرطة الأحداث.
4 - العاملون في المجال الاجتماعي.
5 - العاملون في مجالات الطب النفسي.
6 - العاملون في مجال الطب الشرعي.
7 - العاملون في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة.
وذلك من خلال دورات متميزة كدورة فن الاستماع الى ضحايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال والنساء وتوعية الأسر نحو رقابة فعالة للاكتشاف المبكر لحالات الاساءة للطفل وكيفية التعامل مع حالات الاساءة للنساء والأطفال.
وهذا الدور الذي قامت به جامعة الكويت لن يكتب له النجاح والاستمرارية دون مساهمة باقي مؤسسات المجتمع المدني وما أكثرها!
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@fahad1457