سعدون العذم
12-04-2012, 12:28 AM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/344295-Sultan_Yedaan_al_shemeri.jpg
أكد الناشط السياسي سلطان جدعان الشمري ان حصوله على المركز الثاني عشر في انتخابات مجلس الامة يعود الى نسبة المقاطعة وخاصة من قبيلة شمر، اضافة الى خوض الانتخابات لاربعة مرشحين من ابناء القبيلة والذين حصلوا مجتمعين على اكثر من 450 صوتا لو اضيفت الى اصواته لكانت كفيلة بحصوله على المركز السادس.
واضاف الشمري في كلمة شكر وجهها لناخبيه في حفل العشاء الذي اقامه مساء امس الاول في مقره الانتخابي بالجهراء ان الفرق بينه وبين العاشر لم يتجاوز 120 صوتا وهذا يعتبر بالنسبة له انتصارا كونه يخوض التجربة الانتخابية لاول مرة وتنقصه الخبرة في هذا السياق، لكن يعتبر الرقم الذي حصل عليه نجاحا على الرغم من عدم معرفته ببعض دهاليز الانتخابات وهذه التجربة زادته خبرة فوق خبرته.
وقال الشمري ان اقامته لحفل العشاء على الرغم من خسارته تعود لتقديم الشكر والثناء لكل من سانده في حملته الانتخابية وكل من وضع ثقته فيه ليمثله في البرلمان لكن هذه هي الانتخابات فيها فائز وفيها الخاسر ويبقى الفوز للكويت. واعتذر الشمري لكل اصحاب الدواوين الذين لم يسعفه الوقت لزيارتهم وقال إنهم باقون في قلبه وعقله وسوف يستمر بالتواصل معهم ولن يكون وقت الانتخابات فقط.
فهو ابن الجهراء وابن الدائرة الرابعة عامة وسيستمر التواصل مع الجميع.
وقال الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من حبه للكويت وحتى لا يترك البلد للغير وكنت أسعى للاصلاح ما استطعت وخدمة تراب الكويت وتصحيحا لبعض الأخطاء، اما كوني متفقا في كثير من اطروحاتي مع الأغلبية فهم ايضا مواطنون ويخشون على مستقبل الكويت ولديهم وجهة نظر نحترمها ونقدرها.
وأشار الشمري الى ان اعتراضه على نزول البعض الى الشارع حتى لا نعرض البلاد لنواحي امنية سيئة بسبب فتح المجال لضعاف النفوس والحاقدين على البلد ان يستغلوا هذا النزول لما فيه الضرر للكويت من خلال استغلالهم طيبة من نزل الى الشارع ويخربون بهذا البلد المعطاء وينالون من مصالحه.
وبين الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من طاعته لولي الأمر خاصة بعد تعهد سموه لعدد من رجال الدين الذين التقوا معه بأنه مع ما تقوله المحكمة تجاه مرسوم الصوت الواحد.
واوضح الشمري انه لم يحدث اي تصادم مع المقاطعين خلال زيارته للدواوين فالشعب الكويتي بطبعه مضياف، مستدركا: لكنني ابتعدت عن بعض الدواوين المقاطعة وذلك حتى لا نقع في الإحراجات وجميعنا يحترم وجهات النظر سواء اتفقت او اختلفت معنا.
وقال الشمري: لقد توقع الكثير من المقربين فوزي بالانتخابات بما في ذلك عدد من استطلاعات الرأي التي أجراها عدد من القنوات وكنت بالمركز الثامن لكن قدر الله وما شاء فعل وهذا امر مقدر ومكتوب.
وتابع الشمري: ان الرقم الذي حصلت عليه كان ابلغ رد على المشككين بقدرات سلطان الشمري واصرار بعض الناخبين على اختياري لتمثيلهم تاج على رأسي وجميل غمروني به وساستمر في خدمة الجميع.
في أي موقع سواء كنت نائبا أو غير ذلك.
وعن المواقف الإنسانية التي تعرض لها قال الشمري: لقد أبكاني فرحا موقف مواطنة مسنة تقوم بغسل الكلى بمستشفى الجهراء وأصرت على ابنها أن يذهب بها الى مدرسة السيد هاشم لأنها تريد التصويت لسلطان الشمري فكان بحق موقفا أتعبني كثيرا لتلك الثقة الغالية التي زادتني إصرارا على المضي قدما للترشح وهذه حقيقة أفرحتني كثيرا.
وأكد الشمري ان مبادئه واحدة ولن تتغير ويعرفها الكثيرون رغم كل الظروف وقال: سوف أسعى لإيصال رسالة تحت قبة البرلمان إذا كتب لي ذلك مستقبلا ويكفيني التعاطف الذي رأيته بعيون المواطنين وفرحتهم عندما تم ارجاعي لخوض السباق بعد شطبي من الانتخابات.
وبين الشمري انه فخور بخدمة المواطنين ويكفيه فخرا انه شارك في عتق رقبة أحد البدون عندما طلب منه مبلغ 20 مليون ريال سعودي لعتق رقبته من حكم القصاص بالمملكة العربية السعودية واستطاع المساهمة بجمع مبلغ أربعة ملايين ريال إضافة إلى تبرع سخي من أحد الأمراء السعوديين بمبلغ 16 مليون ريال بشيك ذكر عليه «فاعل خير» وكان بمعرفتي الشخصية التي وصلت من خلالها الى ذلك الأمير وهذا واجب أقوم به جعلني أساهم في عتق رقبة مسلم. وناشد الشمري نواب مجلس الأمة ان يضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار ولا يلتفتوا الى من يحاول ضربهم والانتقاص منهم وعليهم أن يثبتوا أنهم قادرون على البذل والعطاء من أجل الكويت وان يطبقوا ما جاء في برامجهم الانتخابية ويطبقوها على أرض الواقع فقد جاء وقت التطبيق وتشريع القوانين.
المصدر (http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/local2010.aspx?articleid=344295&zoneid=175)
أكد الناشط السياسي سلطان جدعان الشمري ان حصوله على المركز الثاني عشر في انتخابات مجلس الامة يعود الى نسبة المقاطعة وخاصة من قبيلة شمر، اضافة الى خوض الانتخابات لاربعة مرشحين من ابناء القبيلة والذين حصلوا مجتمعين على اكثر من 450 صوتا لو اضيفت الى اصواته لكانت كفيلة بحصوله على المركز السادس.
واضاف الشمري في كلمة شكر وجهها لناخبيه في حفل العشاء الذي اقامه مساء امس الاول في مقره الانتخابي بالجهراء ان الفرق بينه وبين العاشر لم يتجاوز 120 صوتا وهذا يعتبر بالنسبة له انتصارا كونه يخوض التجربة الانتخابية لاول مرة وتنقصه الخبرة في هذا السياق، لكن يعتبر الرقم الذي حصل عليه نجاحا على الرغم من عدم معرفته ببعض دهاليز الانتخابات وهذه التجربة زادته خبرة فوق خبرته.
وقال الشمري ان اقامته لحفل العشاء على الرغم من خسارته تعود لتقديم الشكر والثناء لكل من سانده في حملته الانتخابية وكل من وضع ثقته فيه ليمثله في البرلمان لكن هذه هي الانتخابات فيها فائز وفيها الخاسر ويبقى الفوز للكويت. واعتذر الشمري لكل اصحاب الدواوين الذين لم يسعفه الوقت لزيارتهم وقال إنهم باقون في قلبه وعقله وسوف يستمر بالتواصل معهم ولن يكون وقت الانتخابات فقط.
فهو ابن الجهراء وابن الدائرة الرابعة عامة وسيستمر التواصل مع الجميع.
وقال الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من حبه للكويت وحتى لا يترك البلد للغير وكنت أسعى للاصلاح ما استطعت وخدمة تراب الكويت وتصحيحا لبعض الأخطاء، اما كوني متفقا في كثير من اطروحاتي مع الأغلبية فهم ايضا مواطنون ويخشون على مستقبل الكويت ولديهم وجهة نظر نحترمها ونقدرها.
وأشار الشمري الى ان اعتراضه على نزول البعض الى الشارع حتى لا نعرض البلاد لنواحي امنية سيئة بسبب فتح المجال لضعاف النفوس والحاقدين على البلد ان يستغلوا هذا النزول لما فيه الضرر للكويت من خلال استغلالهم طيبة من نزل الى الشارع ويخربون بهذا البلد المعطاء وينالون من مصالحه.
وبين الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من طاعته لولي الأمر خاصة بعد تعهد سموه لعدد من رجال الدين الذين التقوا معه بأنه مع ما تقوله المحكمة تجاه مرسوم الصوت الواحد.
واوضح الشمري انه لم يحدث اي تصادم مع المقاطعين خلال زيارته للدواوين فالشعب الكويتي بطبعه مضياف، مستدركا: لكنني ابتعدت عن بعض الدواوين المقاطعة وذلك حتى لا نقع في الإحراجات وجميعنا يحترم وجهات النظر سواء اتفقت او اختلفت معنا.
وقال الشمري: لقد توقع الكثير من المقربين فوزي بالانتخابات بما في ذلك عدد من استطلاعات الرأي التي أجراها عدد من القنوات وكنت بالمركز الثامن لكن قدر الله وما شاء فعل وهذا امر مقدر ومكتوب.
وتابع الشمري: ان الرقم الذي حصلت عليه كان ابلغ رد على المشككين بقدرات سلطان الشمري واصرار بعض الناخبين على اختياري لتمثيلهم تاج على رأسي وجميل غمروني به وساستمر في خدمة الجميع.
في أي موقع سواء كنت نائبا أو غير ذلك.
وعن المواقف الإنسانية التي تعرض لها قال الشمري: لقد أبكاني فرحا موقف مواطنة مسنة تقوم بغسل الكلى بمستشفى الجهراء وأصرت على ابنها أن يذهب بها الى مدرسة السيد هاشم لأنها تريد التصويت لسلطان الشمري فكان بحق موقفا أتعبني كثيرا لتلك الثقة الغالية التي زادتني إصرارا على المضي قدما للترشح وهذه حقيقة أفرحتني كثيرا.
وأكد الشمري ان مبادئه واحدة ولن تتغير ويعرفها الكثيرون رغم كل الظروف وقال: سوف أسعى لإيصال رسالة تحت قبة البرلمان إذا كتب لي ذلك مستقبلا ويكفيني التعاطف الذي رأيته بعيون المواطنين وفرحتهم عندما تم ارجاعي لخوض السباق بعد شطبي من الانتخابات.
وبين الشمري انه فخور بخدمة المواطنين ويكفيه فخرا انه شارك في عتق رقبة أحد البدون عندما طلب منه مبلغ 20 مليون ريال سعودي لعتق رقبته من حكم القصاص بالمملكة العربية السعودية واستطاع المساهمة بجمع مبلغ أربعة ملايين ريال إضافة إلى تبرع سخي من أحد الأمراء السعوديين بمبلغ 16 مليون ريال بشيك ذكر عليه «فاعل خير» وكان بمعرفتي الشخصية التي وصلت من خلالها الى ذلك الأمير وهذا واجب أقوم به جعلني أساهم في عتق رقبة مسلم. وناشد الشمري نواب مجلس الأمة ان يضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار ولا يلتفتوا الى من يحاول ضربهم والانتقاص منهم وعليهم أن يثبتوا أنهم قادرون على البذل والعطاء من أجل الكويت وان يطبقوا ما جاء في برامجهم الانتخابية ويطبقوها على أرض الواقع فقد جاء وقت التطبيق وتشريع القوانين.
المصدر (http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/local2010.aspx?articleid=344295&zoneid=175)