سعد العذم
12-06-2012, 09:21 AM
[/URL] http://www.alhasela.com/cms/sites/default/files/seryeureurtsg0.jpg?1354714933 سلطان جدعان الشمري
كشف الناشط السياسي سلطان جدعان الشمري والحاصل على المركز الثاني عشر في انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة أن عدم تمكنه من الحصول على عضوية مجلس الأمة يعود لعدد من الأسباب قد يكون من أهمها نسبة المقاطعة الكبيرة وخاصة في قبيلة شمر والتي تجاوزت أكثر من 90 % إضافة الى سبب آخر وهو خوض أربعة مرشحين من أبناء القبيلة التي أنتمي لها والذين حصلوا مجتمعين على أكثر من 450 صوتا كانت كفيلة لحصولي على المركز السادس لو أضيفت للأصوات التي حصلت عليها .
وأضاف الشمري في كلمة له ألقاها في حفل الاستقبال الذي نظمه في الجهراء متقدما خلاله بالشكر لكل من وقف الى جانبه في الانتخابات وذلك مساء أمس الأول ، أنه مستمر في التواصل مع جموع أبناء الدائرة الرابعة عامة وأهالي الجهراء خاصة ولن يثنيه شيء عن مواصلتهم وما حفل العشاء الا شكر وثناء لكل من وقف الى جانبه وكل من منحه الثقة ليمثله ولن يبتعد عن الجميع.
وقال الشمري أن حصوله على نسبة الأصوات والفرق الذي لم يتجاوز 120 صوتا يعتبر فخر واعتزاز لكل صوت حصلت عليه وهذا يعتبر انتصارا شخصيا لي كوني أخوض التجربة لأول مرة وتنقصني الخبرة في هذا السباق لكن يعتبر الرقم الذي حصلت عليه نجاحا على الرغم عدم معرفتي ببعض دهاليز الانتخابات وتبقى هذه التجربة زادتني خبرة فوق خبرتي .
وقال الشمري ان تنظيمه لحفل العشاء على الرغم من خسارته في الانتخابات يرجع من منطلق الحديث الشريف من لايشكر الناس لا يشكر الله ومن هذا المنطلق جاء هذا الحفل كردة فعل طبيعية لكل من ساندني بحملتي الانتخابية من ناخبين ولجان عاملة وهذا أقل واجب أن أقدم الشكر والثناء لأولئك الناس الذين غمروني بحبهم وساندوني في حملتي الانتخابية ولكل من وضع ثقته كي أمثله في البرلمان لكن هذه هي الانتخابات فيها فائز وخاسر لكنني لم أخسر بل فزت بحب أكثر من 800 ناخب منحوني ثقتهم ويبقى الفوز للكويت .
وتقدم الشمري بالاعتذار لكل أصحاب الدواوين الذين لم يسعفه الوقت في زيارتهم ويقون جميعهم في عقله وقلبه وسوف يستمر بالتواصل معهم ولن تكون أيام الانتخابات فقط مؤكدا بقوله أنا ابن الجهراء وابن الدائرة الرابعة عامة وسوف أستمر مع الجميع .
وقال الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من حبه للكويت وحتى لا نترك الوكن للغير وكنت أسعى من وراء ترشيحي للاصلاح ما استطعت لخدمة تراب الكويت وأهلها وتصحيحا لبعض الاخطاء وهناك من يرى أنني متفق في كثير من آرائي مع الأغلبية وهذا صحيح ولا أنكره فهم مواطنون منا وفينا ويخشون معنا على مصلحة الكويت ولدي وجهة نظر كما أن الأغلبية لهم وجهة نظر نحترمها جميعا من باب حرية الرأي التي كفلها الدستور للجميع .
وأشار الشمري ان اعتراضي على عملية النزول للشارع يأتي من باب المحافظة على البلاد وعدم تعريضها الى فوضى ونواحي أمنية قد لا يحمد عقباها قد تفتح الباب لبعض الحاقدين والمندسين للنيل من أمن البلد من خلال استغلالهم طيبة من نزل ويخربون بهذا البلد المعطاء فالكويت لا تستاهل ما يحدث بها .
وذكر الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من طاعته لولي الأمر واحتراما للدستور وعلينا أن نقف اجلالا لكمات سمو الأمير عندما وعد عدد من رجال الدين الذين التقوا به انه سينفذ كل ما تذهب اليه المحكمة الدستورية تطبيقا لمواد الدستور فاذا قبلت المحكمة الدستورية الطعن المقدم من بعض النواب السابقين بابطال مرسوم الضرورة والذي جاء بالصوت الواحد لديه الشجاعة للتراجع وهذا ما دفعني لخوض الانتخابات تلبية لتلك الرغبة السامية .
وأوضح الشمري في كلمته أمام جموع المواطنين أنه لم يحدث معه أي تصادم مع المقاطعين خلال زيارته للدواوين فالشعب الكويتي بطبيعته مضياف لكنني احتراما لمشاعر أصحاب الدواوين ابتعدت عن بعض الدواوين وذلك حتى لا نقع في احراج وجميعنا نحترم وجهات النظر سواء كانت متفقة معنا أو مخالفة .
وقال الشمري لقد توقع كثير من المقربين مني فوزي بالانتخابات وهذا أيدته عدد من استطلاعات الرأي التي أجرتها عددا من القنوات الفضائية وكنت غالبا أحصل على المركز الثامن لكن قدر الله وما شاء فعل وهذا أمر مقدر ومكتوب وقد حجب البعض عني التصويت لأنهم أرادوا راحتي لكنني سوف أبقى في خدمة الجميع .
وبين الشمري ان الرقم الذي حصلت عليه كان أبلغ رد على المشككين بقدرات سلطان الشمري واصرار بعض الناخبين لاختياري لتمثيلهم وهذا تاج على رأسي وجميل غمروني به وسوف أستمر بتواجدي معهم في أي موقع سواء كنت نائبا أو غير ذلك .
وقال الشمري لقد بكيت من شدة الفرح عندما سمعت عن مواطنة كانت تتلقى العلاج في مستشفى الجهراء لغسيل الكلى وعندما خرجت من المستشفى طلبت من إبنها وبإصرار أن يذهب بها الى مدرسة السيد هاشم الحنيان المدرسة المخصصة لتصويت النساء لتصوت لسلطان الشمري وحاول ابنها ثنيها لأنها مجهدة بسبب المرض لم يجد سبيلا على اصرارها سوى أن يذهب بها لتدلي بصوتها وكان ذلك موقف غمرتني بطيبها ومعروفها وهذا موقف أتعبني كثيرا لكنه جعلني أكثر اصرارا من قبل لخوض الانتخابات .
وشدد الشمري أن مبادئه واحدة ولن تتغير ويعرفها الكثيرون رغم كل الظروف وسوف أسعى لايصال رسالة تحت قبة البرلمان اذا كتب لي ذلك مستقبلا ويكفيني التعاطف الذي رأيته في عيون المواطنين وفرحتهم عندما تمت عودتي للسباق الانتخابي بعد شطبي في أول مرة وتلك الفرحة زادتني اصرارا .
وقال الشمري أنني فخور بخدمة المواطنين ويكفيني فخرا أن أساعد أي أحد وما أسعدني مشاركتي في عتق رقبة أحد البدون من حكم القصاص والذي طلب منه 20 مليون ريال سعودي وعجز والده عن جمعه ولم يستطع جمع سوى أربع ملايين ريال ووقفت الى جانبهم ووفقني الله ومن خلال رجل خير سعودي رفض ذكر اسمه بالتبرع واكتفى بفاعل خير وتبرع بمبلغ 16 مليون ريال سعودي وتم بفضل الله انقاذ ذلك الشاب من القصاص المقرره له بحكم في المملكة العربية السعودية وهذا واجب وعمل خيري أسعدني كثيرا وجعلني أشعر بالفخر لمشاركتي بهذا العمل .
وأشار الشمري لم يحرجني كوني من وجهاء قبيلة شمر في المشاركة بالانتخابات خاصة وان دورنا اجتماعي ويمكننا تقديم الخدمة من أي مكان كما أن الدستور منحني هذه الفرصة كغيري وخضت التجربة وكأي مرشح تعرضت للانتقاد والمدح وسوف أكون عونا لأي شخص من أهالي الجهراء والدائرة الرابعة .
[URL="http://www.alhasela.com/cms/node/8892"]المصدر (http://www.alhasela.com/cms/printmail/8892)
كشف الناشط السياسي سلطان جدعان الشمري والحاصل على المركز الثاني عشر في انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة أن عدم تمكنه من الحصول على عضوية مجلس الأمة يعود لعدد من الأسباب قد يكون من أهمها نسبة المقاطعة الكبيرة وخاصة في قبيلة شمر والتي تجاوزت أكثر من 90 % إضافة الى سبب آخر وهو خوض أربعة مرشحين من أبناء القبيلة التي أنتمي لها والذين حصلوا مجتمعين على أكثر من 450 صوتا كانت كفيلة لحصولي على المركز السادس لو أضيفت للأصوات التي حصلت عليها .
وأضاف الشمري في كلمة له ألقاها في حفل الاستقبال الذي نظمه في الجهراء متقدما خلاله بالشكر لكل من وقف الى جانبه في الانتخابات وذلك مساء أمس الأول ، أنه مستمر في التواصل مع جموع أبناء الدائرة الرابعة عامة وأهالي الجهراء خاصة ولن يثنيه شيء عن مواصلتهم وما حفل العشاء الا شكر وثناء لكل من وقف الى جانبه وكل من منحه الثقة ليمثله ولن يبتعد عن الجميع.
وقال الشمري أن حصوله على نسبة الأصوات والفرق الذي لم يتجاوز 120 صوتا يعتبر فخر واعتزاز لكل صوت حصلت عليه وهذا يعتبر انتصارا شخصيا لي كوني أخوض التجربة لأول مرة وتنقصني الخبرة في هذا السباق لكن يعتبر الرقم الذي حصلت عليه نجاحا على الرغم عدم معرفتي ببعض دهاليز الانتخابات وتبقى هذه التجربة زادتني خبرة فوق خبرتي .
وقال الشمري ان تنظيمه لحفل العشاء على الرغم من خسارته في الانتخابات يرجع من منطلق الحديث الشريف من لايشكر الناس لا يشكر الله ومن هذا المنطلق جاء هذا الحفل كردة فعل طبيعية لكل من ساندني بحملتي الانتخابية من ناخبين ولجان عاملة وهذا أقل واجب أن أقدم الشكر والثناء لأولئك الناس الذين غمروني بحبهم وساندوني في حملتي الانتخابية ولكل من وضع ثقته كي أمثله في البرلمان لكن هذه هي الانتخابات فيها فائز وخاسر لكنني لم أخسر بل فزت بحب أكثر من 800 ناخب منحوني ثقتهم ويبقى الفوز للكويت .
وتقدم الشمري بالاعتذار لكل أصحاب الدواوين الذين لم يسعفه الوقت في زيارتهم ويقون جميعهم في عقله وقلبه وسوف يستمر بالتواصل معهم ولن تكون أيام الانتخابات فقط مؤكدا بقوله أنا ابن الجهراء وابن الدائرة الرابعة عامة وسوف أستمر مع الجميع .
وقال الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من حبه للكويت وحتى لا نترك الوكن للغير وكنت أسعى من وراء ترشيحي للاصلاح ما استطعت لخدمة تراب الكويت وأهلها وتصحيحا لبعض الاخطاء وهناك من يرى أنني متفق في كثير من آرائي مع الأغلبية وهذا صحيح ولا أنكره فهم مواطنون منا وفينا ويخشون معنا على مصلحة الكويت ولدي وجهة نظر كما أن الأغلبية لهم وجهة نظر نحترمها جميعا من باب حرية الرأي التي كفلها الدستور للجميع .
وأشار الشمري ان اعتراضي على عملية النزول للشارع يأتي من باب المحافظة على البلاد وعدم تعريضها الى فوضى ونواحي أمنية قد لا يحمد عقباها قد تفتح الباب لبعض الحاقدين والمندسين للنيل من أمن البلد من خلال استغلالهم طيبة من نزل ويخربون بهذا البلد المعطاء فالكويت لا تستاهل ما يحدث بها .
وذكر الشمري ان خوضه للانتخابات نابع من طاعته لولي الأمر واحتراما للدستور وعلينا أن نقف اجلالا لكمات سمو الأمير عندما وعد عدد من رجال الدين الذين التقوا به انه سينفذ كل ما تذهب اليه المحكمة الدستورية تطبيقا لمواد الدستور فاذا قبلت المحكمة الدستورية الطعن المقدم من بعض النواب السابقين بابطال مرسوم الضرورة والذي جاء بالصوت الواحد لديه الشجاعة للتراجع وهذا ما دفعني لخوض الانتخابات تلبية لتلك الرغبة السامية .
وأوضح الشمري في كلمته أمام جموع المواطنين أنه لم يحدث معه أي تصادم مع المقاطعين خلال زيارته للدواوين فالشعب الكويتي بطبيعته مضياف لكنني احتراما لمشاعر أصحاب الدواوين ابتعدت عن بعض الدواوين وذلك حتى لا نقع في احراج وجميعنا نحترم وجهات النظر سواء كانت متفقة معنا أو مخالفة .
وقال الشمري لقد توقع كثير من المقربين مني فوزي بالانتخابات وهذا أيدته عدد من استطلاعات الرأي التي أجرتها عددا من القنوات الفضائية وكنت غالبا أحصل على المركز الثامن لكن قدر الله وما شاء فعل وهذا أمر مقدر ومكتوب وقد حجب البعض عني التصويت لأنهم أرادوا راحتي لكنني سوف أبقى في خدمة الجميع .
وبين الشمري ان الرقم الذي حصلت عليه كان أبلغ رد على المشككين بقدرات سلطان الشمري واصرار بعض الناخبين لاختياري لتمثيلهم وهذا تاج على رأسي وجميل غمروني به وسوف أستمر بتواجدي معهم في أي موقع سواء كنت نائبا أو غير ذلك .
وقال الشمري لقد بكيت من شدة الفرح عندما سمعت عن مواطنة كانت تتلقى العلاج في مستشفى الجهراء لغسيل الكلى وعندما خرجت من المستشفى طلبت من إبنها وبإصرار أن يذهب بها الى مدرسة السيد هاشم الحنيان المدرسة المخصصة لتصويت النساء لتصوت لسلطان الشمري وحاول ابنها ثنيها لأنها مجهدة بسبب المرض لم يجد سبيلا على اصرارها سوى أن يذهب بها لتدلي بصوتها وكان ذلك موقف غمرتني بطيبها ومعروفها وهذا موقف أتعبني كثيرا لكنه جعلني أكثر اصرارا من قبل لخوض الانتخابات .
وشدد الشمري أن مبادئه واحدة ولن تتغير ويعرفها الكثيرون رغم كل الظروف وسوف أسعى لايصال رسالة تحت قبة البرلمان اذا كتب لي ذلك مستقبلا ويكفيني التعاطف الذي رأيته في عيون المواطنين وفرحتهم عندما تمت عودتي للسباق الانتخابي بعد شطبي في أول مرة وتلك الفرحة زادتني اصرارا .
وقال الشمري أنني فخور بخدمة المواطنين ويكفيني فخرا أن أساعد أي أحد وما أسعدني مشاركتي في عتق رقبة أحد البدون من حكم القصاص والذي طلب منه 20 مليون ريال سعودي وعجز والده عن جمعه ولم يستطع جمع سوى أربع ملايين ريال ووقفت الى جانبهم ووفقني الله ومن خلال رجل خير سعودي رفض ذكر اسمه بالتبرع واكتفى بفاعل خير وتبرع بمبلغ 16 مليون ريال سعودي وتم بفضل الله انقاذ ذلك الشاب من القصاص المقرره له بحكم في المملكة العربية السعودية وهذا واجب وعمل خيري أسعدني كثيرا وجعلني أشعر بالفخر لمشاركتي بهذا العمل .
وأشار الشمري لم يحرجني كوني من وجهاء قبيلة شمر في المشاركة بالانتخابات خاصة وان دورنا اجتماعي ويمكننا تقديم الخدمة من أي مكان كما أن الدستور منحني هذه الفرصة كغيري وخضت التجربة وكأي مرشح تعرضت للانتقاد والمدح وسوف أكون عونا لأي شخص من أهالي الجهراء والدائرة الرابعة .
[URL="http://www.alhasela.com/cms/node/8892"]المصدر (http://www.alhasela.com/cms/printmail/8892)