عبدالعزيز السرحان الشمري
01-13-2013, 05:25 AM
«تتمثل مهمتنا في التشبث بالأفكار التي تدور حول ما ننشده ونبتغيه وأن نجعلها في غاية الوضوح بعقولنا، ومن هنا نبدأ في تفعيل أحد أعظم القوانين الكونية ألا وهو قانون الجذب أي أنك تصبح ما تفكر فيه أغلب الوقت لكنك كذلك تجذب ما تفكر فيه أغلب الوقت» جون اساراف.
يتساءل البعض وفقاً لهذا القانون هل نستطيع أن نجذب لأنفسنا بأنفسنا ما نريده ونتمناه وهل هذه حقيقة أم مجرد وهم وشعوذة؟... أبطالها والمروجون لها مجموعة من الأفاقين وسماسرة اعتاشوا على بيع الوهم مثلهم مثل مشعوذي القرون الوسطى الذين خدعوا بسطاء الأوربيين وهاهم الآن يسوقون بضاعتهم لبيعنا الوهم... وهل ما يردده هؤلاء هو حقيقة تتطابق مع السنن الكونية؟ وأين نحن من كل هذا؟.
إن لديننا الحنيف القدرة على إرشادنا للطريق الصحيح وفق الناموس المحمدي بما يحويه من قوة وطاقة هائلة استقاها من القرآن الكريم وسنّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بهما ومن خلالهما أن ندير كل شؤون حياتنا.
يقول ما إن قرأت «كتاب السر» واطلعت على قانون الجذب إلا وبدأت تتوارد في ذهني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والأحداث التي لا تتعارض مع ذلك القانون وذلك وفق مصطلح ومفهوم «القدر خيره وشره» أي اننا نستطيع من خلال أفكارنا المرتبطة بالرجاء من الله ان نجذب كل ما نريد وذلك من خلال قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي «أنا عند ظن عبدي بي» وقوله عليه الصلاة والسلام «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» وقوله صلى الله عليه وسلم «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء» رواه مسلم.
وقد ذم الله في مواقع كثيرة طائفة أساءت الظن به سبحانه وتعالى {وَطَائِفَةٌ قَدْ أهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ…} (آل عمران: 154)، وقوله تعالى {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ…} (الفتح: 6)، تتوارد الآيات والأحاديث التي لا تتعارض مع قانون الجذب الكوني أو ما اسميه «قانون الجذب القدري» في اننا نجذب من خلال تفاؤلنا وثقتنا بالله كل ما نريد وفق ما نريد {وَمَا تُقَدِّمُوا لأنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأعْظَمَ أجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إن اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (المزم: 20).
ومن هنا نجد ان هناك من الدلائل والمؤشرات والسنن الكونية ما يؤيد فعالية هذا القانون الذي يتواءم في فلسفته مع جوهر ديننا العظيم المختزل بحسن الظن بالله في كل أمور حياتنا، فنحن نشكل حياتنا من خلال نوايانا وأفكارنا التي تجذب كل ما نريده وفق ما نريده.
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@Fahad1457
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=247202&WriterId=225
يتساءل البعض وفقاً لهذا القانون هل نستطيع أن نجذب لأنفسنا بأنفسنا ما نريده ونتمناه وهل هذه حقيقة أم مجرد وهم وشعوذة؟... أبطالها والمروجون لها مجموعة من الأفاقين وسماسرة اعتاشوا على بيع الوهم مثلهم مثل مشعوذي القرون الوسطى الذين خدعوا بسطاء الأوربيين وهاهم الآن يسوقون بضاعتهم لبيعنا الوهم... وهل ما يردده هؤلاء هو حقيقة تتطابق مع السنن الكونية؟ وأين نحن من كل هذا؟.
إن لديننا الحنيف القدرة على إرشادنا للطريق الصحيح وفق الناموس المحمدي بما يحويه من قوة وطاقة هائلة استقاها من القرآن الكريم وسنّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بهما ومن خلالهما أن ندير كل شؤون حياتنا.
يقول ما إن قرأت «كتاب السر» واطلعت على قانون الجذب إلا وبدأت تتوارد في ذهني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والأحداث التي لا تتعارض مع ذلك القانون وذلك وفق مصطلح ومفهوم «القدر خيره وشره» أي اننا نستطيع من خلال أفكارنا المرتبطة بالرجاء من الله ان نجذب كل ما نريد وذلك من خلال قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي «أنا عند ظن عبدي بي» وقوله عليه الصلاة والسلام «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» وقوله صلى الله عليه وسلم «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء» رواه مسلم.
وقد ذم الله في مواقع كثيرة طائفة أساءت الظن به سبحانه وتعالى {وَطَائِفَةٌ قَدْ أهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ…} (آل عمران: 154)، وقوله تعالى {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ…} (الفتح: 6)، تتوارد الآيات والأحاديث التي لا تتعارض مع قانون الجذب الكوني أو ما اسميه «قانون الجذب القدري» في اننا نجذب من خلال تفاؤلنا وثقتنا بالله كل ما نريد وفق ما نريد {وَمَا تُقَدِّمُوا لأنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأعْظَمَ أجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إن اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (المزم: 20).
ومن هنا نجد ان هناك من الدلائل والمؤشرات والسنن الكونية ما يؤيد فعالية هذا القانون الذي يتواءم في فلسفته مع جوهر ديننا العظيم المختزل بحسن الظن بالله في كل أمور حياتنا، فنحن نشكل حياتنا من خلال نوايانا وأفكارنا التي تجذب كل ما نريده وفق ما نريده.
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@Fahad1457
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=247202&WriterId=225