عبدالعزيز السرحان الشمري
01-20-2013, 05:14 AM
«من المهم حقاً ان تنتابك المشاعر الطيبة، ذلك لأنها هي ما ينبعث كاشارة الى الكون فيبدأ في جذب المزيد من المشاعر والأشياء الطيبة اليك، وهكذا فكلما زاد مقدار ما تحسه من مشاعر طيبة، اجتذبت اليك المزيد من الأمور التي تساعدك على ان تشعر بشعور طيب، وستكون أكثر قدرة على ان تسمو بروحك المعنوية لأعلى وأعلى» د.جوفيتال.
من خلال تلك النظرة الايجابية لهذا العالم الرحب حصلنا على الكثير من الشواهد والأدلة التي أثبتت وبالبرهان الساطع على ان كل ما نفكر فيه حتماً سنجذبه وان ما نفعله هو انعكاس لما نفكر فيه فنحن من خلال تكرار واستدعاء المشاعر الايجابية نحصل على ما نريد وفق ما نريد أي ان ما نجنيه من سعادة وحب هو حصاد لأفكارنا الايجابية لأنه من المستحيل ان نشعر بأي مشاعر سلبية في الوقت الذي تراود عقولنا الأفكار الجميلة والرائعة نحو أنفسنا ومجتمعنا الرائع الذي هو نتاج ثقافة وحضارة فريدة من نوعها استطاعت ان تصهر في بوتقتها الأجناس والألوان والثقافات وخرجت بثقافة عربية وحضارة اسلامية فريدة ورائعة لازلنا نقتات الى يومنا هذا من رحيقها ونعالج آلامنا ببلسمها.
يقول وبلا مقدمات اكتشفت سر واحد من أسرار السعادة والثراء وذلك من خلال رجوعي الى ذلك المنهل العظيم وهو القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبفضلهما قمت بالغاء وتعطيل الكثير من الأفكار السلبية واستبدالها بتلك الأفكار الايجابية التي استقيتها من ذلك الكنز العظيم، وعلى الرغم من بساطة حياتي الا أنني بعد ان ارتويت برحيق تلك الآيات العظيمة وتشبعت بأريجها وجدت نفسي أسابق الريح في التطبيق العملي من أجل جذب السعادة والثراء لنفسي ولمن هم حولي، وقد وجدت السعادة والثراء بتطبيق قوله تعالى {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً...} (البقرة 245)، وقوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (سورة الليل)، وقوله تعالى بالحديث القدسي «أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك» رواه مسلم والبخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم «ما نقص مال من صدقة» رواه الترمذي ومسلم.
وهنا... وفقط هنا... لمست التغيير الرائع في حياتي وذلك بجذب كل صنوف الخير من خلال ذلك لقانون «قانون الجذب «الذي اكتشفت فاعليته من خلال تلك الآيات العظيمة.
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@Fahad1457
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=248779&WriterId=225
من خلال تلك النظرة الايجابية لهذا العالم الرحب حصلنا على الكثير من الشواهد والأدلة التي أثبتت وبالبرهان الساطع على ان كل ما نفكر فيه حتماً سنجذبه وان ما نفعله هو انعكاس لما نفكر فيه فنحن من خلال تكرار واستدعاء المشاعر الايجابية نحصل على ما نريد وفق ما نريد أي ان ما نجنيه من سعادة وحب هو حصاد لأفكارنا الايجابية لأنه من المستحيل ان نشعر بأي مشاعر سلبية في الوقت الذي تراود عقولنا الأفكار الجميلة والرائعة نحو أنفسنا ومجتمعنا الرائع الذي هو نتاج ثقافة وحضارة فريدة من نوعها استطاعت ان تصهر في بوتقتها الأجناس والألوان والثقافات وخرجت بثقافة عربية وحضارة اسلامية فريدة ورائعة لازلنا نقتات الى يومنا هذا من رحيقها ونعالج آلامنا ببلسمها.
يقول وبلا مقدمات اكتشفت سر واحد من أسرار السعادة والثراء وذلك من خلال رجوعي الى ذلك المنهل العظيم وهو القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبفضلهما قمت بالغاء وتعطيل الكثير من الأفكار السلبية واستبدالها بتلك الأفكار الايجابية التي استقيتها من ذلك الكنز العظيم، وعلى الرغم من بساطة حياتي الا أنني بعد ان ارتويت برحيق تلك الآيات العظيمة وتشبعت بأريجها وجدت نفسي أسابق الريح في التطبيق العملي من أجل جذب السعادة والثراء لنفسي ولمن هم حولي، وقد وجدت السعادة والثراء بتطبيق قوله تعالى {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً...} (البقرة 245)، وقوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (سورة الليل)، وقوله تعالى بالحديث القدسي «أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك» رواه مسلم والبخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم «ما نقص مال من صدقة» رواه الترمذي ومسلم.
وهنا... وفقط هنا... لمست التغيير الرائع في حياتي وذلك بجذب كل صنوف الخير من خلال ذلك لقانون «قانون الجذب «الذي اكتشفت فاعليته من خلال تلك الآيات العظيمة.
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@Fahad1457
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=248779&WriterId=225