عبدالعزيز السرحان الشمري
01-27-2013, 06:05 AM
قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ....} (التوبة 105).
قلنا في مقال سابق ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعد من أكبر الوزارات في الدولة وذلك لما تقدمه من خدمات ومهام متشعبة تمس وتلامس هموم الأفراد وقضايا المجتمع ومن أهم تلك القضايا والتي لا يستطيع كائن من كان ان يغفلها وهي القضايا المتعلقة بالأسرة وذلك لما تمثله الأسرة من كيان ينعكس نجاحها أو فشلها على الأمة بأسرها... ونظراً لأهمية الأسرة ودورها، كان لهذه الوزارة السبق في العمل على انشاء مجلس متخصص يقوم بوضع الاستراتيجيات والسياسات لتطوير أي مبادرة للنهوض بالأسرة وقد جاء المرسوم 2006/204 بشأن انشاء المجلس الأعلى للأسرة وكانت لنا أمنيات ومقارنات مع دول مجاورة استفادت من خبراتنا واستطاعت ان تنشئ ذلك المجلس بكل سهولة ويسر، ولنا في هذا المجال ومقارنة مع المجلس الأعلى للأسرة في قطر التي استفادت من خبراتنا من خلال الزيارات الميدانية والدورات التدريبية وقد كان لنا في مجال الطفولة والأسرة والمجتمع ورعايتها والأخ ناصر العمار في مجال الأحداث ومجالات العمل الاجتماعي التنموي ونخبة آخرون دورات تدريبية أقيمت بطلب من تلك الجهات استفادوا منها في مجال البناء والتطوير وقد حققنا نجاحاً في وضع منهجاً علمياً معيار انجازاته بمحاكاة النظرية وقياس التطبيق على الواقع العملي... وكما قلنا ونظراً لأهمية هذا المشروع الذي تعثر وتأخر تنفيذه ليس لتقاعسا وانما بسبب تلك الظروف الطارئة التي عصفت بنا الا أننا نجد أنفسنا اليوم وفي وجود تلك الطاقات من الكوادر الوطنية المؤهلة بأعلى الدرجات العلمية «ماجستير – دكتوراه» والخبرة العملية التي قلما تجدها لدى غيرهم فهم قادرون على المضي في ابراز الدور الفاعل للمجلس الأعلى للأسرة والتفوق بأدائه على المجالس المشابهة في الدول الأخرى ولنا في قطاع التنمية وقطاع الرعاية الاجتماعية المثل الأعلى بشهادة كل من أطلع واستنسخ تجاربنا.
والله من وراء القصد.
د. فهد الوردان
[email protected]
@Fahad1457
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=250300&WriterId=225
قلنا في مقال سابق ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعد من أكبر الوزارات في الدولة وذلك لما تقدمه من خدمات ومهام متشعبة تمس وتلامس هموم الأفراد وقضايا المجتمع ومن أهم تلك القضايا والتي لا يستطيع كائن من كان ان يغفلها وهي القضايا المتعلقة بالأسرة وذلك لما تمثله الأسرة من كيان ينعكس نجاحها أو فشلها على الأمة بأسرها... ونظراً لأهمية الأسرة ودورها، كان لهذه الوزارة السبق في العمل على انشاء مجلس متخصص يقوم بوضع الاستراتيجيات والسياسات لتطوير أي مبادرة للنهوض بالأسرة وقد جاء المرسوم 2006/204 بشأن انشاء المجلس الأعلى للأسرة وكانت لنا أمنيات ومقارنات مع دول مجاورة استفادت من خبراتنا واستطاعت ان تنشئ ذلك المجلس بكل سهولة ويسر، ولنا في هذا المجال ومقارنة مع المجلس الأعلى للأسرة في قطر التي استفادت من خبراتنا من خلال الزيارات الميدانية والدورات التدريبية وقد كان لنا في مجال الطفولة والأسرة والمجتمع ورعايتها والأخ ناصر العمار في مجال الأحداث ومجالات العمل الاجتماعي التنموي ونخبة آخرون دورات تدريبية أقيمت بطلب من تلك الجهات استفادوا منها في مجال البناء والتطوير وقد حققنا نجاحاً في وضع منهجاً علمياً معيار انجازاته بمحاكاة النظرية وقياس التطبيق على الواقع العملي... وكما قلنا ونظراً لأهمية هذا المشروع الذي تعثر وتأخر تنفيذه ليس لتقاعسا وانما بسبب تلك الظروف الطارئة التي عصفت بنا الا أننا نجد أنفسنا اليوم وفي وجود تلك الطاقات من الكوادر الوطنية المؤهلة بأعلى الدرجات العلمية «ماجستير – دكتوراه» والخبرة العملية التي قلما تجدها لدى غيرهم فهم قادرون على المضي في ابراز الدور الفاعل للمجلس الأعلى للأسرة والتفوق بأدائه على المجالس المشابهة في الدول الأخرى ولنا في قطاع التنمية وقطاع الرعاية الاجتماعية المثل الأعلى بشهادة كل من أطلع واستنسخ تجاربنا.
والله من وراء القصد.
د. فهد الوردان
[email protected]
@Fahad1457
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=250300&WriterId=225