سعدون العذم
05-10-2013, 04:22 PM
http://alshahed.net/media/k2/users/12.jpg طالب شلاش (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=255:%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%84%D8%A7% D8%B4)
أرجو ممن يقرأ هذه المقالة فقط أن يوسع خياله قليلا ثم يحكِّم عقله بعد ذلك، منذ فترة زمنية ليست بأقل من ثلاثة أشهر لاحظت بعض الأجانب يرتدون الزي الشعبي في الكويت وهو »الدشداشة والغترة البيضاء والعقال «، ولكن بطبيعة الحال بشكل رث يدل على أن مرتدي هذه الملابس لا يفقه شيئاً عن الهندام الكويتي وبشكل واضح تماماً، وليست المشكلة بالزي وعدم ارتدائه بطريقة جيدة ومقاسات مناسة بل المشكلة لماذا؟ ولماذا كبيرة هذه المرة، هل وصل الاعجاب بالزي الكويتي لهذه الدرجة؟ أم أن هناك شيئاً ما يهدف له هؤلاء المتنكرين؟ أعتقد جازما بأن شيئاً مريباً من وراء ارتدائهم لهذا الزي والدليل ان الزي الكويتي أغلى بكثير من الزي الذي تعودوا على لباسه، وأشكالهم به مضحكة عند من يعرفهم من بني جلدتهم ومستهجنة عند الكويتيين أنفسهم، اذاً لم الاصرار على ارتدائهم لهذه الملابس؟ أعتقد بأن البحث عن اجابة لهذا السؤال لن يكون بالأمر الهين الا اذا كان الموضوع موقع بحث وتحر لدى وزارة الداخلية، فمنذ أن غاب الأمن الحقيقي عن الكويت ونحن نعتقد بأن فئات كثيرة تستعد لساعة معينة ساعة يكون خلالها مجموعة من الناس جاهزون لعمل شيء ما أمنيا أو سياسيا أو حتى اجتماعيا، لا أعلم ما هو ولكني متيقن بأن الظاهرة ليست بموضة ولا اعجاب وحتما هي شيء ليس عشوائيا بل مخطط له فكيف يكون عاديا وأنا أرى وافدا يرتدي كامل الزي الكويتي ويتوقف بسيارته ليسألني أين طريق الجامعة العربية المفتوحة بلهجة أجنبية وعندما سألته قبل ان أجيبه على سؤاله، لم ترتد هذا الزي طالما أنت من الجنسية الفلانية ولا تعرف حتى مكان الجامعة التي تسأل عنها وأنت أصلا بجانبها؟ وهنا فر هاربا وكأنه يخفي أمرا لا يريد له أن ينكشف واتجه نحو الطريق المخالف لمواقف الجامعة مما لا يعطيني المجال للوصول لسيارتي ثم اللحاق به لمعرفة ما يمكن أن يكشف لي عن حقيقة هذا الرجل والغموض الذي يحمل، وبعدها لاحظت أن الظاهرة منتشرة كثيرا ولا تقتصر على شخص فتوجهت بالسؤال لأحد القياديين بالداخلية عن هذه الظاهرة وسبب انتشارها وكان رده بالنسبة لي غير مقنع حيث ادعى بأن الأجانب الذين يرتدون الزي الكويتي هم من جنسية واحدة ودأبت على هذه العادة منذ فترة ليست بطويلة والسبب خوفهم من مخالفات رجال المرور بالطرق العامة فعندما يرى رجال المرور قائد المركبة الكويتي يتحدث بالهاتف النقال أو لا يضع حزام الأمان لا يقومون بمخالفته أو هذا اعتقادهم على الأقل، وهنا ومن خلال اجابة الأخ عرفت تماماً أحد أهم أسباب التدهور الأمني لدينا، فلو كان أصلا هناك رجال مرور منتشرون بالطرق العامة كما يتخيل الأخ لما قاد العشرات منهم المركبات بدون ترخيص، ثانيا هم من أقدم الجنسيات في الكويت لماذا لم نر واحدا منهم يرتدي الزي الكويتي الا من فترة قصيرة؟ ثالثا لم هذا العناء والتكلفة أصلا اذا كانت المسألة محادثة نقال أو ربط حزام فالأولى عدم فعل هاتين المخالفتين وكان الله غفورا رحيماً، المسألة ليست بهذه البساطة والجنسية الأجنبية هذه لا تألف لباسنا ولهجتهم لا تميل اطلاقا للهجتنا ووضع بلدهم غير مستقر كما هو الحال نوعا ما عندنا، فالمسؤولية مسؤوليتكم يا وزارة الداخلية بالدرجة الأولى لا نريد صدام حسين آخر ويكون هذه المرة من الداخل وعن طريق منافذ الكويت الرسمية دخولهم بجوازات ممهورة بأختامكم الحمراء والزرقاء.
أرجو ممن يقرأ هذه المقالة فقط أن يوسع خياله قليلا ثم يحكِّم عقله بعد ذلك، منذ فترة زمنية ليست بأقل من ثلاثة أشهر لاحظت بعض الأجانب يرتدون الزي الشعبي في الكويت وهو »الدشداشة والغترة البيضاء والعقال «، ولكن بطبيعة الحال بشكل رث يدل على أن مرتدي هذه الملابس لا يفقه شيئاً عن الهندام الكويتي وبشكل واضح تماماً، وليست المشكلة بالزي وعدم ارتدائه بطريقة جيدة ومقاسات مناسة بل المشكلة لماذا؟ ولماذا كبيرة هذه المرة، هل وصل الاعجاب بالزي الكويتي لهذه الدرجة؟ أم أن هناك شيئاً ما يهدف له هؤلاء المتنكرين؟ أعتقد جازما بأن شيئاً مريباً من وراء ارتدائهم لهذا الزي والدليل ان الزي الكويتي أغلى بكثير من الزي الذي تعودوا على لباسه، وأشكالهم به مضحكة عند من يعرفهم من بني جلدتهم ومستهجنة عند الكويتيين أنفسهم، اذاً لم الاصرار على ارتدائهم لهذه الملابس؟ أعتقد بأن البحث عن اجابة لهذا السؤال لن يكون بالأمر الهين الا اذا كان الموضوع موقع بحث وتحر لدى وزارة الداخلية، فمنذ أن غاب الأمن الحقيقي عن الكويت ونحن نعتقد بأن فئات كثيرة تستعد لساعة معينة ساعة يكون خلالها مجموعة من الناس جاهزون لعمل شيء ما أمنيا أو سياسيا أو حتى اجتماعيا، لا أعلم ما هو ولكني متيقن بأن الظاهرة ليست بموضة ولا اعجاب وحتما هي شيء ليس عشوائيا بل مخطط له فكيف يكون عاديا وأنا أرى وافدا يرتدي كامل الزي الكويتي ويتوقف بسيارته ليسألني أين طريق الجامعة العربية المفتوحة بلهجة أجنبية وعندما سألته قبل ان أجيبه على سؤاله، لم ترتد هذا الزي طالما أنت من الجنسية الفلانية ولا تعرف حتى مكان الجامعة التي تسأل عنها وأنت أصلا بجانبها؟ وهنا فر هاربا وكأنه يخفي أمرا لا يريد له أن ينكشف واتجه نحو الطريق المخالف لمواقف الجامعة مما لا يعطيني المجال للوصول لسيارتي ثم اللحاق به لمعرفة ما يمكن أن يكشف لي عن حقيقة هذا الرجل والغموض الذي يحمل، وبعدها لاحظت أن الظاهرة منتشرة كثيرا ولا تقتصر على شخص فتوجهت بالسؤال لأحد القياديين بالداخلية عن هذه الظاهرة وسبب انتشارها وكان رده بالنسبة لي غير مقنع حيث ادعى بأن الأجانب الذين يرتدون الزي الكويتي هم من جنسية واحدة ودأبت على هذه العادة منذ فترة ليست بطويلة والسبب خوفهم من مخالفات رجال المرور بالطرق العامة فعندما يرى رجال المرور قائد المركبة الكويتي يتحدث بالهاتف النقال أو لا يضع حزام الأمان لا يقومون بمخالفته أو هذا اعتقادهم على الأقل، وهنا ومن خلال اجابة الأخ عرفت تماماً أحد أهم أسباب التدهور الأمني لدينا، فلو كان أصلا هناك رجال مرور منتشرون بالطرق العامة كما يتخيل الأخ لما قاد العشرات منهم المركبات بدون ترخيص، ثانيا هم من أقدم الجنسيات في الكويت لماذا لم نر واحدا منهم يرتدي الزي الكويتي الا من فترة قصيرة؟ ثالثا لم هذا العناء والتكلفة أصلا اذا كانت المسألة محادثة نقال أو ربط حزام فالأولى عدم فعل هاتين المخالفتين وكان الله غفورا رحيماً، المسألة ليست بهذه البساطة والجنسية الأجنبية هذه لا تألف لباسنا ولهجتهم لا تميل اطلاقا للهجتنا ووضع بلدهم غير مستقر كما هو الحال نوعا ما عندنا، فالمسؤولية مسؤوليتكم يا وزارة الداخلية بالدرجة الأولى لا نريد صدام حسين آخر ويكون هذه المرة من الداخل وعن طريق منافذ الكويت الرسمية دخولهم بجوازات ممهورة بأختامكم الحمراء والزرقاء.