فارس العذم
06-23-2013, 03:53 PM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/6/293062_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png اللواء فالح مهاوش
أكد عضو تكتل «مجموعة 62» اللواء فالح مهاوش ان الكويت تحتاج الى فزعة أهلها من أجل تنمية حقيقية في ظل تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، وكل ذلك لن يتحقق الا من خلال مشاركة مسؤولة في الانتخابات، والمشاركة المسؤولة ليست فقط في الذهاب الى لجان الاقتراع بل في الاختيار السليم الذي يعتمد على معايير الكفاءة.
وقال مهاوش في مؤتمر صحافي في ديوانه صباح أمس للاعلان عن ترشحه، ان حكم المحكمة الدستورية جاء عادلا بكل المقاييس ويجب على الجميع الامتثال به وعدم محاولة التشكيك فيه والادعاء الباطل بأنه سياسي، مادحا توجه المحكمة ببسط رقابتها على حالة الضرورة والتنبه الى محاولات البعض الالتفاف على مضامينه لخلط الاوراق.
وأشار الى ان الحكومة بجهازها الاستشاري يتحملون مسؤولية الخطأ في مرسوم الضرورة الخاص باللجنة الوطنية للانتخابات الذي ابطلته المحكمة ولكن من المبالغ فيه القول ان الحكومة تعمدت ذلك حيث ان هذا الخلل جاء نتيجة ضعف واستعجال الحكومة وجهازها الاستشاري.
وأكد مهاوش ان البلد تحتاج الى نفضة حقيقية في كل مرافقها، للتخلص من كل ما هو سيئ وترسيخ آلية جديدة قائمة على الاصلاح، حيث مل الناس كل مظاهر الفساد المتفشية، من واسطة ومحسوبية وسرقة مال عام وغيرها من أمور يعاني منها المواطن منذ عشرات السنين.
ورأى ان الناس تتغنى الآن باسم اللواء عبدالفتاح العلي، لأنه رجل اصلاحي استطاع في فترة بسيطة تحريك المياه الراكدة وعمل نفضة في الشوارع قضت على الكثير من المشاكل لافتا الى ان البلد بحاجة الى توربينات عاملة وليس مناظر تجلس على كراسي، وكأن كل دورها ينحصر في الاستقبالات وحفلات التكريم، مشددا ان جميع الخدمات تدنت والسبب التقاعس الحكومي.
وأشار الى أهمية ان تتضافر جهود جميع المواطنين من أجل كويت الغد كويت المستقبل، منوها بأن بداية التطوير هو اعادة هيكلة جميع الأجهزة الحكومية مع الاحتفاظ بالكفاءات والقول للكراسي التي تجلس على كراسي مشكورين ما قصرتوا، أما سراق المال العام منهم فيجب محاسبتهم وتغليظ العقوبات ضدهم لأنهم السبب في كل مشاكل المواطنين.
و نوه بأن الكويت شهدت خلال الـ10 سنوات الأخيرة حالة من عدم الاستقرار السياسي ما تسبب في زيادة الانحدار، لافتا الى ان الصوت الواحد يعتبر السفينة التي من الممكن ان تنقذ البلد اذا نجح البحارة في رسم خارطة طريق للبلد واستطاعت الحكومة تنفيذ استراتيجية واضحة للنهوض بالبلد.
وتطرق مهاوش الى تقارير ديوان المحاسبة التي تدين كثير من المسؤولين والتي تكاد تنطق يا حكومة حاسبي هؤلاء لكن المؤسف ان الحكومة لا تحاسب أحد والدليل ان توصيات لجان التحقيق تحفظ في الأدراج لتكتمل منظومة الفساد.
وطالب مهاوش ان يتم تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد وأن يكون لها حق الضبطية القضائية حتى يتم تحجيم الفساد وقطع أذرعه التي امتدت في جميع الجهات الحكومية.
وأعلن أنه سيخوض هذه الانتخابات وكله أمل في المشاركة في منظومة الاصلاح من أجل شعب الكويت، لافتا الى أنه سيكون دوما وأبدا مع كل صاحب قضية عادلة، وأنه سيعمل على مكافحة الفساد ورقي وتطوير هذا الوطن، داعيا الناس للمشاركة لاستكمال المسيرة بعد تحصين الصوت الواحد.
وتمنى من الشعب الكويتي اليقظة والمساهمة بالمشاركة المسؤولة في الانتخابات في اكمال المسيرة لبناء الوطن دون احباط او تقاعس لانتخاب مجلس قوي يدافع عن الوحدة الوطنية التي تتعرض لابشع الاخطار هذه الايام، موضحا ان ما مرت به البلاد قد كشف للمواطنين حقيقة الكثيرين، لذلك فعليهم واجب وطني يحتم عليهم الذهاب الى صناديق الاقتراع والاختيار السليم اذا كانوا يرغبون في الاصلاح والتطوير.
وأشار الى مرسوم الدعوة للانتخابات، لافتا الى أنه ليس هناك ضرورة الى تعديل وقت الاقتراع كما يطالب البعض، خاصة ان هناك سابقة مماثلة حيث أقيمت الانتخابات في رمضان وكان ذلك في انتخابات تكميلية لمجلس الأمة، ولم يتم تعديل وقت الاقتراع، مشددا على ضرورة الالتزام بقانون الانتخابات باقامة الاقتراع من 8 صباحا الى 8 مساء ويكون الفرز بعد ذلك ليلا.
وطالب الحكومة بدراسة الأمور جيدا حتى لا تقع في المحظور وتتسبب في أخطاء اجرائية تربك البلاد وتعيد الوضع السياسي الى نقطة الصفر، فالناس ملت عدم الاستقرار السياسي الذي تسبب في شل عجلة التنمية.
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=284953&YearQuarter=20132&txtSearch=فالح)
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png اللواء فالح مهاوش
أكد عضو تكتل «مجموعة 62» اللواء فالح مهاوش ان الكويت تحتاج الى فزعة أهلها من أجل تنمية حقيقية في ظل تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، وكل ذلك لن يتحقق الا من خلال مشاركة مسؤولة في الانتخابات، والمشاركة المسؤولة ليست فقط في الذهاب الى لجان الاقتراع بل في الاختيار السليم الذي يعتمد على معايير الكفاءة.
وقال مهاوش في مؤتمر صحافي في ديوانه صباح أمس للاعلان عن ترشحه، ان حكم المحكمة الدستورية جاء عادلا بكل المقاييس ويجب على الجميع الامتثال به وعدم محاولة التشكيك فيه والادعاء الباطل بأنه سياسي، مادحا توجه المحكمة ببسط رقابتها على حالة الضرورة والتنبه الى محاولات البعض الالتفاف على مضامينه لخلط الاوراق.
وأشار الى ان الحكومة بجهازها الاستشاري يتحملون مسؤولية الخطأ في مرسوم الضرورة الخاص باللجنة الوطنية للانتخابات الذي ابطلته المحكمة ولكن من المبالغ فيه القول ان الحكومة تعمدت ذلك حيث ان هذا الخلل جاء نتيجة ضعف واستعجال الحكومة وجهازها الاستشاري.
وأكد مهاوش ان البلد تحتاج الى نفضة حقيقية في كل مرافقها، للتخلص من كل ما هو سيئ وترسيخ آلية جديدة قائمة على الاصلاح، حيث مل الناس كل مظاهر الفساد المتفشية، من واسطة ومحسوبية وسرقة مال عام وغيرها من أمور يعاني منها المواطن منذ عشرات السنين.
ورأى ان الناس تتغنى الآن باسم اللواء عبدالفتاح العلي، لأنه رجل اصلاحي استطاع في فترة بسيطة تحريك المياه الراكدة وعمل نفضة في الشوارع قضت على الكثير من المشاكل لافتا الى ان البلد بحاجة الى توربينات عاملة وليس مناظر تجلس على كراسي، وكأن كل دورها ينحصر في الاستقبالات وحفلات التكريم، مشددا ان جميع الخدمات تدنت والسبب التقاعس الحكومي.
وأشار الى أهمية ان تتضافر جهود جميع المواطنين من أجل كويت الغد كويت المستقبل، منوها بأن بداية التطوير هو اعادة هيكلة جميع الأجهزة الحكومية مع الاحتفاظ بالكفاءات والقول للكراسي التي تجلس على كراسي مشكورين ما قصرتوا، أما سراق المال العام منهم فيجب محاسبتهم وتغليظ العقوبات ضدهم لأنهم السبب في كل مشاكل المواطنين.
و نوه بأن الكويت شهدت خلال الـ10 سنوات الأخيرة حالة من عدم الاستقرار السياسي ما تسبب في زيادة الانحدار، لافتا الى ان الصوت الواحد يعتبر السفينة التي من الممكن ان تنقذ البلد اذا نجح البحارة في رسم خارطة طريق للبلد واستطاعت الحكومة تنفيذ استراتيجية واضحة للنهوض بالبلد.
وتطرق مهاوش الى تقارير ديوان المحاسبة التي تدين كثير من المسؤولين والتي تكاد تنطق يا حكومة حاسبي هؤلاء لكن المؤسف ان الحكومة لا تحاسب أحد والدليل ان توصيات لجان التحقيق تحفظ في الأدراج لتكتمل منظومة الفساد.
وطالب مهاوش ان يتم تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد وأن يكون لها حق الضبطية القضائية حتى يتم تحجيم الفساد وقطع أذرعه التي امتدت في جميع الجهات الحكومية.
وأعلن أنه سيخوض هذه الانتخابات وكله أمل في المشاركة في منظومة الاصلاح من أجل شعب الكويت، لافتا الى أنه سيكون دوما وأبدا مع كل صاحب قضية عادلة، وأنه سيعمل على مكافحة الفساد ورقي وتطوير هذا الوطن، داعيا الناس للمشاركة لاستكمال المسيرة بعد تحصين الصوت الواحد.
وتمنى من الشعب الكويتي اليقظة والمساهمة بالمشاركة المسؤولة في الانتخابات في اكمال المسيرة لبناء الوطن دون احباط او تقاعس لانتخاب مجلس قوي يدافع عن الوحدة الوطنية التي تتعرض لابشع الاخطار هذه الايام، موضحا ان ما مرت به البلاد قد كشف للمواطنين حقيقة الكثيرين، لذلك فعليهم واجب وطني يحتم عليهم الذهاب الى صناديق الاقتراع والاختيار السليم اذا كانوا يرغبون في الاصلاح والتطوير.
وأشار الى مرسوم الدعوة للانتخابات، لافتا الى أنه ليس هناك ضرورة الى تعديل وقت الاقتراع كما يطالب البعض، خاصة ان هناك سابقة مماثلة حيث أقيمت الانتخابات في رمضان وكان ذلك في انتخابات تكميلية لمجلس الأمة، ولم يتم تعديل وقت الاقتراع، مشددا على ضرورة الالتزام بقانون الانتخابات باقامة الاقتراع من 8 صباحا الى 8 مساء ويكون الفرز بعد ذلك ليلا.
وطالب الحكومة بدراسة الأمور جيدا حتى لا تقع في المحظور وتتسبب في أخطاء اجرائية تربك البلاد وتعيد الوضع السياسي الى نقطة الصفر، فالناس ملت عدم الاستقرار السياسي الذي تسبب في شل عجلة التنمية.
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=284953&YearQuarter=20132&txtSearch=فالح)