سعد العذم
07-06-2013, 11:47 PM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/07/06/465648.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/06/465648.gif)
اسطنبول - أ.ف.ب، رويترز - انتخب، أمس، أحمد عاصي الجربا رئيسا جديدا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. كما انتخبت الهيئة العامة للائتلاف، خلال اجتماعها المتواصل في اسطنبول، ثلاثة نواب للرئيس، هم: سهير الاتاسي ومحمد فاروق طيفور وسالم مسلط، وانتخبت بدر جاموس أمينا عاما للائتلاف، بعد تنافس على هذا الموقع مع أنس العبدة.
وبالإضافة إلى الأسماء الأربعة، سيتم، لاحقاً، أيضاً انتخاب 19 شخصية من الائتلاف لتكوين الهيئة السياسية الجديدة.
جاء ذلك في اليوم الثالث من اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، التي تعقد في اسطنبول. وقد أكد الرئيس الجديد للائتلاف ان من أهم أولوياته الآن متابعة مستجدات وتطورات الوضع في الداخل السوري، وخاصة في حمص، التي تتعرض منذ أكثر من أسبوع لهجمة عسكرية طاحنة من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، وأن جميع الجهود يجب أن تنصب على هذا الجانب.
دعم من كيلو
وفي الدورة الثانية للاقتراع، التي جرت في اليوم الثالث من اجتماعات الائتلاف في اسطنبول، حصل الجربا، وهو شخصية عشائرية معروفة، الذي يعتبر مقرباً من السعودية على 55 صوتا، مقابل 52 لمصطفى الصباغ، وهو رجل أعمال، ويعتبر مقرباً من قطر.
وكانت الجولة الأولى للانتخابات أسفرت عن اختيار مرشحين رئيسيين لهذه المناصب، وقد انحصر التنافس على منصب الرئيس بين الجربا والصباغ، وبين كل من محمد فاروق طيفور وسالم المسلط وواصل الشمالي على منصب النائب.
ويخلف الجربا الذي يتلقى دعماً من ميشال كيلو بذلك معاذ الخطيب، الذي استقال في مارس الماضي احتجاجا على الموقف الدولي من النزاع السوري. وقال المتحدث خالد صالح، في تصريح صحفي، «بسبب خطورة الوضع في حمص لن يلقي الرئيس الجديد المنتخب خطابا، وسيكون له موقف خلال الأيام القليلة المقبلة».
وكان من المقرر انتخاب رئيس جديد للائتلاف في اواخر مايو الماضي، إلا أن هذا الموعد تأجل وسط خلافات ظهرت على العلن بين أعضاء هذا الائتلاف.
استقطاب وتجاذب
وعلق عضو المجلس الوطني والائتلاف، منذر ماخوس، على الانتخابات، مؤكداً أن «الإرهاصات التي رافقتها منذ عدة أسابيع تعكس حالة كبيرة من الاستقطاب والتجاذب داخل مكونات الائتلاف»، مضيفاً أن «هذا ليس مؤشرا إيجابيا».
واعتبر أن الأشخاص الذين تم انتخابهم «لهم بصماتهم الخاصة، لا سيما الرئيس الجربا.
لكن ماخوس اعتبر أنه «من حيث المبدأ لن يتم تغيير كبير في الائتلاف، حيث إن هناك وثائق ملزمة تحدد موقفه من أي مشاريع تسوية سياسية مطروحة»، مشيراً الى مؤتمر «جنيف ــ 2». وحول موضوع تشكيل حكومة معارضة، التي كلف غسان هيتو فيها منذ أشهر، ثم أجل الموضوع بسبب احتمال وجود تسوية سياسية وحكومة انتقالية تشمل النظام والمعارضة جنباً الى جنب، اوضح أن تعثر مؤتمر «جنيف ــ 2»، الذي توقع ألا يعقد قبل عدة أشهر، يعيد الأهمية لموضوع تشكيل حكومة معارضة.
القيادة السابقة «فشلت»
من جهته، قال أديب الشيشكلي، مسؤول في الائتلاف، إن التغيير كان ضروريا. وأضاف ان القيادة السابقة للائتلاف «فشلت في أن تقدم للشعب السوري أي شيء جوهري، وكانت مشغولة بالسياسة الداخلية.. لكن الجربا مستعد للتعاون مع الجميع».
شيخ عشيرة وسجين سابق
● ولد أحمد عاصي الجربا في مدينة القامشلي عام 1970.
● ينتمي إلى أسرة من شيوخ عشيرة شمر في محافظة الحسكة السورية، ويعد أحد شيوخ العشيرة.
● درس الحقوق في بيروت، وحصل على شهادة في العلوم السياسية.
● سُجن لسنتين أثناء ربيع دمشق مع رياض سيف وناشطين آخرين.
● أصبح عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري، وانضم مؤخراً إلى الكتلة الديموقراطية بزعامة ميشيل كيلو.
المصدر (http://www.alqabas.com.kw/node/779516)
اسطنبول - أ.ف.ب، رويترز - انتخب، أمس، أحمد عاصي الجربا رئيسا جديدا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. كما انتخبت الهيئة العامة للائتلاف، خلال اجتماعها المتواصل في اسطنبول، ثلاثة نواب للرئيس، هم: سهير الاتاسي ومحمد فاروق طيفور وسالم مسلط، وانتخبت بدر جاموس أمينا عاما للائتلاف، بعد تنافس على هذا الموقع مع أنس العبدة.
وبالإضافة إلى الأسماء الأربعة، سيتم، لاحقاً، أيضاً انتخاب 19 شخصية من الائتلاف لتكوين الهيئة السياسية الجديدة.
جاء ذلك في اليوم الثالث من اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، التي تعقد في اسطنبول. وقد أكد الرئيس الجديد للائتلاف ان من أهم أولوياته الآن متابعة مستجدات وتطورات الوضع في الداخل السوري، وخاصة في حمص، التي تتعرض منذ أكثر من أسبوع لهجمة عسكرية طاحنة من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، وأن جميع الجهود يجب أن تنصب على هذا الجانب.
دعم من كيلو
وفي الدورة الثانية للاقتراع، التي جرت في اليوم الثالث من اجتماعات الائتلاف في اسطنبول، حصل الجربا، وهو شخصية عشائرية معروفة، الذي يعتبر مقرباً من السعودية على 55 صوتا، مقابل 52 لمصطفى الصباغ، وهو رجل أعمال، ويعتبر مقرباً من قطر.
وكانت الجولة الأولى للانتخابات أسفرت عن اختيار مرشحين رئيسيين لهذه المناصب، وقد انحصر التنافس على منصب الرئيس بين الجربا والصباغ، وبين كل من محمد فاروق طيفور وسالم المسلط وواصل الشمالي على منصب النائب.
ويخلف الجربا الذي يتلقى دعماً من ميشال كيلو بذلك معاذ الخطيب، الذي استقال في مارس الماضي احتجاجا على الموقف الدولي من النزاع السوري. وقال المتحدث خالد صالح، في تصريح صحفي، «بسبب خطورة الوضع في حمص لن يلقي الرئيس الجديد المنتخب خطابا، وسيكون له موقف خلال الأيام القليلة المقبلة».
وكان من المقرر انتخاب رئيس جديد للائتلاف في اواخر مايو الماضي، إلا أن هذا الموعد تأجل وسط خلافات ظهرت على العلن بين أعضاء هذا الائتلاف.
استقطاب وتجاذب
وعلق عضو المجلس الوطني والائتلاف، منذر ماخوس، على الانتخابات، مؤكداً أن «الإرهاصات التي رافقتها منذ عدة أسابيع تعكس حالة كبيرة من الاستقطاب والتجاذب داخل مكونات الائتلاف»، مضيفاً أن «هذا ليس مؤشرا إيجابيا».
واعتبر أن الأشخاص الذين تم انتخابهم «لهم بصماتهم الخاصة، لا سيما الرئيس الجربا.
لكن ماخوس اعتبر أنه «من حيث المبدأ لن يتم تغيير كبير في الائتلاف، حيث إن هناك وثائق ملزمة تحدد موقفه من أي مشاريع تسوية سياسية مطروحة»، مشيراً الى مؤتمر «جنيف ــ 2». وحول موضوع تشكيل حكومة معارضة، التي كلف غسان هيتو فيها منذ أشهر، ثم أجل الموضوع بسبب احتمال وجود تسوية سياسية وحكومة انتقالية تشمل النظام والمعارضة جنباً الى جنب، اوضح أن تعثر مؤتمر «جنيف ــ 2»، الذي توقع ألا يعقد قبل عدة أشهر، يعيد الأهمية لموضوع تشكيل حكومة معارضة.
القيادة السابقة «فشلت»
من جهته، قال أديب الشيشكلي، مسؤول في الائتلاف، إن التغيير كان ضروريا. وأضاف ان القيادة السابقة للائتلاف «فشلت في أن تقدم للشعب السوري أي شيء جوهري، وكانت مشغولة بالسياسة الداخلية.. لكن الجربا مستعد للتعاون مع الجميع».
شيخ عشيرة وسجين سابق
● ولد أحمد عاصي الجربا في مدينة القامشلي عام 1970.
● ينتمي إلى أسرة من شيوخ عشيرة شمر في محافظة الحسكة السورية، ويعد أحد شيوخ العشيرة.
● درس الحقوق في بيروت، وحصل على شهادة في العلوم السياسية.
● سُجن لسنتين أثناء ربيع دمشق مع رياض سيف وناشطين آخرين.
● أصبح عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري، وانضم مؤخراً إلى الكتلة الديموقراطية بزعامة ميشيل كيلو.
المصدر (http://www.alqabas.com.kw/node/779516)