سعدون العذم
10-19-2011, 07:47 AM
قال إن معاناته بدأت بعد اتهامه بانتحال شخصية رجل هيئة
الشمري يطلب تدخُّل الشيخ الحمين لحل مشكلته وتبرئته
سبق- الرياض: "لا أطمع إلا في تدخل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الحمين؛ فقد ضاقت بي السُّبُل، وتعبت بين مراكز الشرطة والتحقيقات، وأنا صاحب الدعوى، التي انقلبت عليّ، وصرت متهمَاً؛ فمنذ قرابة العامين وأحوالي تدهورت، وأريد أن أعيش في سلام واطمئنان، ونغلق باب الشكاوى".
بهذه المناشدة تحدَّث المواطن "ف. الشمري" إلى "سبق"، وقال إن مشكلته يمكن احتواؤها، خاصة أن معظم تفاصيلها تقول إنه الشاكي والمدعي.
والقصة كما يرويها صاحبها أنه "في شهر جمادى الآخرة 1431هـ اتصل بي مقيم مصري يعمل في مستوصف أهلي بحفر الباطن، يريدني أن أبحث لزوجته على وظيفة، فقلت له أبشر، وحاول أن يعطيني ألف ريال أتعاباً إلا أنني رفضت، ولكنه أقسم، ووضعها في جيبي، وبعدها بشهر فوجئت به يتصل بي ويقول إنه اشتكاني وأغلق جواله!".
ويضيف "ف. الشمري" قائلاً: بعد ذلك بفترة راجعت الأحوال المدنية؛ لإضافة طفلي في كارت العائلة، فقال لي الموظف إنني مطلوب في الشرطة، وإن اسمي موقوف لديهم؛ لأنني متهم بانتحال شخصية رجل هيئة. حاولت بكل الطرق توضيح الأمر للهيئة والشرطة، وأحضرت تنازلاً من المقيم المصري، يُثبت أنني أعطيته مبلغ الألف ريال، ولا يوجد أي شيء آخر، وقد غادر هذا المقيم البلاد نهائياً، ولكن دون جدوى، وحتى الآن أنا مطلوب في قضية لا ذنب لي فيها ولا جريرة".
ويتابع "ف. الشمري": "زوجتي طُلِّقت مني لأنني متهم بالنصب، ولدي ثلاثة أطفال، ولدان وبنت، وأعيش مهدَّداً ومشرَّداً. كل ما أريده أن يُغلق هذا الملف، وتعود السكينة لي ولأولادي وأمي".
الشمري يطلب تدخُّل الشيخ الحمين لحل مشكلته وتبرئته
سبق- الرياض: "لا أطمع إلا في تدخل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الحمين؛ فقد ضاقت بي السُّبُل، وتعبت بين مراكز الشرطة والتحقيقات، وأنا صاحب الدعوى، التي انقلبت عليّ، وصرت متهمَاً؛ فمنذ قرابة العامين وأحوالي تدهورت، وأريد أن أعيش في سلام واطمئنان، ونغلق باب الشكاوى".
بهذه المناشدة تحدَّث المواطن "ف. الشمري" إلى "سبق"، وقال إن مشكلته يمكن احتواؤها، خاصة أن معظم تفاصيلها تقول إنه الشاكي والمدعي.
والقصة كما يرويها صاحبها أنه "في شهر جمادى الآخرة 1431هـ اتصل بي مقيم مصري يعمل في مستوصف أهلي بحفر الباطن، يريدني أن أبحث لزوجته على وظيفة، فقلت له أبشر، وحاول أن يعطيني ألف ريال أتعاباً إلا أنني رفضت، ولكنه أقسم، ووضعها في جيبي، وبعدها بشهر فوجئت به يتصل بي ويقول إنه اشتكاني وأغلق جواله!".
ويضيف "ف. الشمري" قائلاً: بعد ذلك بفترة راجعت الأحوال المدنية؛ لإضافة طفلي في كارت العائلة، فقال لي الموظف إنني مطلوب في الشرطة، وإن اسمي موقوف لديهم؛ لأنني متهم بانتحال شخصية رجل هيئة. حاولت بكل الطرق توضيح الأمر للهيئة والشرطة، وأحضرت تنازلاً من المقيم المصري، يُثبت أنني أعطيته مبلغ الألف ريال، ولا يوجد أي شيء آخر، وقد غادر هذا المقيم البلاد نهائياً، ولكن دون جدوى، وحتى الآن أنا مطلوب في قضية لا ذنب لي فيها ولا جريرة".
ويتابع "ف. الشمري": "زوجتي طُلِّقت مني لأنني متهم بالنصب، ولدي ثلاثة أطفال، ولدان وبنت، وأعيش مهدَّداً ومشرَّداً. كل ما أريده أن يُغلق هذا الملف، وتعود السكينة لي ولأولادي وأمي".