اللجنة الاعلامية
07-21-2013, 06:09 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/7/299856_e.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png
علي الشمري - صورة جماعية لمسؤولي وموظفي الشركة
قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لـ«نفط الخليج» علي الشمري إن الشركة تقوم بتذليل العقبات وتجاوز المعوقات لتطوير منطقة عمليات الوفرة المشتركة من حيث العنصر البشري واكمال المشاريع العالقة.
وأضاف الشمري في تصريح صحافي على هامش غبقة نقابة العاملين في الشركة الكويتية لـ«نفط الخليج» يوم امس الأول ان الشركة حرصت على اعادة افتتاح مركز التدريب في منطقة عمليات الوفرة المشتركة وهو اهتمام من الإدارة بالعنصر البشري الوطني لتطوير العاملين من الجانبين الكويتي والسعودي إيماناً منها بأن افضل استثمار هو في التدريب للقيام بتشغيل وتطوير العمليات.
وفيما يخص اتفاقية تشغيل العمليات المشتركة، قال الشمري نعكف الآن على استكمال اتفاقية تشغيل واضحة المعالم يحتكم لها الجانبان في سير العمل بمنطقة عمليات الوفرة المشتركة، مشيراً الى انه تم الاتفاق المبدئي مع الشريك على اعادة استكمال المفاوضات بهذا الشأن والعمل على الانتهاء من الاتفاقية الحديثة في شهر مارس 2014 ومن ثم عرضها على المساهمين وبعد ذلك على الحكومتين الكويتية والسعودية منوهاً الى ان اتفاقية التشغيل تعتبر حجر زاوية لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة.
القدرة الإنتاجية
وأكد ان هذه الاتفاقية سوف تحكم العلاقة بين الشريكين ومسؤولية العمليات للقيام بتطبيق التوجهات الاستراتيجية حيث ستأسس خطة شاملة لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة وتشمل البنية التحتية والمجمع الرئيسي لمكاتب العمليات والطرق والمنطقة الصناعية والمنشآت النفطية. بالإضافة الى زيادة القدرة الإنتاجية والعمل على الحفاظ عليها.
وأضاف الشمري ان الاتفاقية ستطبق افضل الخبرات في إدارة المكامن والوصول لأفضل تكلفة فعلية لإنتاج النفط والغاز والتخلص من حرق الغاز المصاحب والانتفاع به. وتطبيق افضل اجراءات الصحة والسلامة والبيئة.
وأوضح الشمري ان الشركة تعمل على تفعيل علوم تكنولوجية حديثة لتقليل التكلفة التشغيلية واختصار الدورة الزمنية لتطوير الحقول والمكامن الحديثة من بعد استكشافها وتحسين الكفاءة الإنتاجية لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة، مشيراً الى ان الشركة تعمل على وضع خطط تطويرية للعاملين لتمكنهم من الاضطلاع بإدارة ومواجهة التحديات المستقبلية للعمليات.
الغمر بالبخار
واستعرض الشمري أكبر المشاريع من حيث القيمة وأثره على منطقة عمليات الوفرة المشتركة وهو مشروع الغمر بالبخار، حيث تم الانتهاء من الاختبارات العملية للحقن بالبخار من خلال مشروعي small scale test وLarge scale pilot، مشيراً الى ان الشركة لازالت في المرحلة الاولى من المشروع وسيتم الانتهاء من الدراسة الفنية في الربع الثالث من العام 2014 مضيفاً ان مراجعة الخيارات الهندسية التفصيلية للمرحلة الأولى من المشروع في الربع الاول من عام 2016 على أن يتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى على ارض الواقع وانطلاقة المشروع بحلول عام 2020.
وحول تفاصيل المرحلة الأولى لمشروع الغمر بالبخار، قال الشمري إنها تتكون من 500 بئر منها 280 منتج و133 حاقن للبخار ويتم من خلالها ضخ 200 ألف برميل من البخار وإنتاج 80 ألف برميل من النفط يومياً.
وأوضح الشمري ان هناك مشاريع اخرى في منطقة عمليات الوفرة المشتركة التي مازالت في اطوار مختلفة مثل تطوير مركز التجميع الرئيسي الذي تم الانتهاء من إسناد عقده والبدء بالمشروع علميا، وكذلك مشروع الانتفاع المركزي بالغاز المصاحب الذي تم الانتهاء من دراسة تجميعية وفي طور دراسة تكريره وتوزيعه متوقعاً الانتهاء منها في العام المقبل وطرحها للمناقصة، مشيراً الى ان هناك مشروع «خزان» الذي يضطلع بدوره التعامل المتكامل مع الماء المصاحب للنفط في عمليات الوفرة المشتركة الذي مازال في طور الدراسة.
انخفاض الإنتاج
وكشف الشمري ان الإنتاج في المنطقة المشتركة بدأ ينخفض مما دعا للبحث عن سبل لتغطية هذا العجز وتم وضع 3 استراتيجيات الاولى طويلة الأمد التي ستشمل القيام بمسح جيولوجي زلزالي لكافة منطقة الامتياز البرية بمساحة تقدر 4600 كم وسيتم استخدام احدث السبل للتعرف على المكامن في المنطقة بتكلفة 85 مليون دينار على ان تظهر النتائج في الثلث الرابع من نهاية السنة، أما الخطة متوسطة المدى التي تم من خلالها مسح جوي مغناطيسي وكانت المؤشرات ايجابية لاكتشافات بعض المكامن في حقلي «حما» و«عرقش والنتائج ستكون في الربع الأول من العام القادم.
أما فيما يتعلق بالخطة قصيرة المدى، قال إنه يتم الآن اعادة تحليل المعلومات الجيولوجية القديمة وعلى ضوئها يتم حفر الآبار مشيراً الى انه حالياً هناك حفر لـ19 بئر والنتائج مشجعة.
وحول العمل بمنطقة عمليات الخفجي، قال الشمري إن الشركة تهتم حالياً في العمالة الكويتية لتصل نسبتها الى %50 مع بداية 2015 حيث تم تعيين ما يقارب 80 كويتي كذلك سيتم الإعلان للحاجة الى 100 وظيفة.
واضاف انه تم الانتهاء من مسح زلزالي بحري ثلاثي الأبعاد في حقل «الحوت» وجاري داسة النتائج وهناك حفر لآبار تحديدية في حقل «اللولو» كما سيكون هناك مسح زلزالي لحقل الخفجي عام 2015. مشيراً الى أن هناك مشاريع اخرى تتعلق بالغاز مثل تطوير حقل الدرة الذي يهدف الى إنتاج غاز حر بحدود 500 مليون قدم مكعب يومياً حيث تم انجاز التصاميم الخاصة فيه وننتظر القرار السياسي.
وقال إن الشركة تعمل حاليا على مشروع حيوي وهو مد خط انابيب الغاز من «نفط الخليج» الى شركة «البترول الوطنية الكويتية» بهدف نقل حصة الشركة المقدرة بـ40 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب و4700 برميل من الغاز المسال يومياً من حقل الخفجي الى الكويت.
اتفاقات عالمية
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في الشركة «الكويتية لنفط الخليج» د.فدغوش العجمي رفض النقابة لدمج قطاعات الشركة سواء عمليات الخفجي أو الوفرة مع أي شركة أخرى قائلاً «الشركة كبيرة ولها اتفاقيات عالمية مع شركة شيفرون وشركة أرامكو لأعمال الخليج»، موضحاً ان الشركة لا يمكن تقسيمها.
وقال العجمي لن نسمح كنقابة بأي اجراء لنقل تبعية أي قطاعات بالشركة من دون دراسات حثيثة تعرض على النقابة أولاً، مؤكداً ان نقل تبعية اعمال الشركة في السابق من «نفط الكويت» الى «نفط الخليج» تم بعد دراسات مستفيضة وتمت الموافقة عليها من مجلس إدارة مؤسسة «البترول الكويتية».
واعتبر العجمي ان الحديث عن نقل تبعية قطاعات الشركة لشركة أخرى خط أحمر لن نسمح به كنقابة للعاملين من دون موافقتنا وعرض دراسة واضحة لذلك على أن يكون هناك عقد جماعي طبقاً لقانون العمل في القطاع الأهلي 2010/20.
وحول ملف تقاعد العاملين والباكدج «باقة التقاعد»، قال العجمي نشجع دائماً ضخ الدماء الشابة في كافة قطاعات الدولة لاسيما القطاع النفطي على اعتبار أنه أهم قطاعات الدولة بيد ان ذلك لابد ان يكون على أسس واضحة وثابتة ومعروفة وعادلة للجميع، مضيفاً يجب التفرقة بين المدير التنفيذي ونائب رئيس الشركة وبين المدراء العاديين ورؤساء الفرق وأن تكون هناك قواعد عامة تسري على الجميع خصوصاً ان الجميع خدم القطاع النفطي وأفنى شبابه وجل عمره لخدم الوطن ولابد من المساوة بين الجميع في هذا الأمر.
وأوضح العجمي ان هناك تحفظ بسيط على قرار التقاعد للمدراء ورؤساء الفرق فيما يخص فترة اتخاذ القرار على اعتبار أنها فترة بسيطة 15 يوماً أجبر خلالها العاملين على اتخاذ قرار مصيري لحياة أي عامل وكنا نتمنى أن تكون الفترة أطول وجعل الأمر اختياري للجميع، قائلاًَ «بالتأكيد كانوا سيختاروا التقاعد».
وقال العجمي ليس هناك تنسيق مع النقابات الأخرى في هذا الشأن لكن هناك شكاوى عديدة قدمت لـ«مؤسسة البترول» في هذا الشأن، متوقعاً ان يعدل القرار، بيد أنه قال لم يردنا كنقابة الشركة أي مطالبات بالتدخل من العاملين لكننا نلمس ظروف العاملين لأننا كعاملين مقبلين على نفس الخطوة مستقبلاً لذلك نرى ان هذه الخطوة تتطلب دراسة أكثر قبل اتخاذ القرار.
وقال العجمي إن التواصل من خلال هذه المناسبات بين ممثلي النقابة والمسؤولين والعاملين هو أمثل الطرق لتحديد المسارات ورسم الأهداف وتذليل العقبات بين الشركتين الشقيقتين في إدارة العمليات المشتركة للخفجي والوفرة التي بلا شك تتوجه لها جميع الأنظار الرسمية والشعبية لتلمس مدى تحقيق أهدافهما وشعاراتهما المعلنة للارتقاء بمستوى العمل وتحقيق القيم العليا للشركتين والمتمثلة الاستجابة للتوقعات الاستراتيجية للنفط والغاز بالدولتين التي ستسهم بشكل أو آخر في دفع عملية البناء والإنجاز وتكون محل اعتزاز وافتخار لجميع العاملين في الشركتين الشقيقتين الكويتية والسعودية.
وكان من بين الحضور رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي ورئيس شركة «شيفرون» السعودية أحمد عواد العمر ومدير عمليات الوفرة المشتركة ناصر شبيب العجمي وحشد من رؤساء النقابات والاتحادات العمالية.
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=292126&YearQuarter=20133&txtSearch=الشمري)
علي الشمري - صورة جماعية لمسؤولي وموظفي الشركة
قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لـ«نفط الخليج» علي الشمري إن الشركة تقوم بتذليل العقبات وتجاوز المعوقات لتطوير منطقة عمليات الوفرة المشتركة من حيث العنصر البشري واكمال المشاريع العالقة.
وأضاف الشمري في تصريح صحافي على هامش غبقة نقابة العاملين في الشركة الكويتية لـ«نفط الخليج» يوم امس الأول ان الشركة حرصت على اعادة افتتاح مركز التدريب في منطقة عمليات الوفرة المشتركة وهو اهتمام من الإدارة بالعنصر البشري الوطني لتطوير العاملين من الجانبين الكويتي والسعودي إيماناً منها بأن افضل استثمار هو في التدريب للقيام بتشغيل وتطوير العمليات.
وفيما يخص اتفاقية تشغيل العمليات المشتركة، قال الشمري نعكف الآن على استكمال اتفاقية تشغيل واضحة المعالم يحتكم لها الجانبان في سير العمل بمنطقة عمليات الوفرة المشتركة، مشيراً الى انه تم الاتفاق المبدئي مع الشريك على اعادة استكمال المفاوضات بهذا الشأن والعمل على الانتهاء من الاتفاقية الحديثة في شهر مارس 2014 ومن ثم عرضها على المساهمين وبعد ذلك على الحكومتين الكويتية والسعودية منوهاً الى ان اتفاقية التشغيل تعتبر حجر زاوية لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة.
القدرة الإنتاجية
وأكد ان هذه الاتفاقية سوف تحكم العلاقة بين الشريكين ومسؤولية العمليات للقيام بتطبيق التوجهات الاستراتيجية حيث ستأسس خطة شاملة لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة وتشمل البنية التحتية والمجمع الرئيسي لمكاتب العمليات والطرق والمنطقة الصناعية والمنشآت النفطية. بالإضافة الى زيادة القدرة الإنتاجية والعمل على الحفاظ عليها.
وأضاف الشمري ان الاتفاقية ستطبق افضل الخبرات في إدارة المكامن والوصول لأفضل تكلفة فعلية لإنتاج النفط والغاز والتخلص من حرق الغاز المصاحب والانتفاع به. وتطبيق افضل اجراءات الصحة والسلامة والبيئة.
وأوضح الشمري ان الشركة تعمل على تفعيل علوم تكنولوجية حديثة لتقليل التكلفة التشغيلية واختصار الدورة الزمنية لتطوير الحقول والمكامن الحديثة من بعد استكشافها وتحسين الكفاءة الإنتاجية لمنطقة عمليات الوفرة المشتركة، مشيراً الى ان الشركة تعمل على وضع خطط تطويرية للعاملين لتمكنهم من الاضطلاع بإدارة ومواجهة التحديات المستقبلية للعمليات.
الغمر بالبخار
واستعرض الشمري أكبر المشاريع من حيث القيمة وأثره على منطقة عمليات الوفرة المشتركة وهو مشروع الغمر بالبخار، حيث تم الانتهاء من الاختبارات العملية للحقن بالبخار من خلال مشروعي small scale test وLarge scale pilot، مشيراً الى ان الشركة لازالت في المرحلة الاولى من المشروع وسيتم الانتهاء من الدراسة الفنية في الربع الثالث من العام 2014 مضيفاً ان مراجعة الخيارات الهندسية التفصيلية للمرحلة الأولى من المشروع في الربع الاول من عام 2016 على أن يتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى على ارض الواقع وانطلاقة المشروع بحلول عام 2020.
وحول تفاصيل المرحلة الأولى لمشروع الغمر بالبخار، قال الشمري إنها تتكون من 500 بئر منها 280 منتج و133 حاقن للبخار ويتم من خلالها ضخ 200 ألف برميل من البخار وإنتاج 80 ألف برميل من النفط يومياً.
وأوضح الشمري ان هناك مشاريع اخرى في منطقة عمليات الوفرة المشتركة التي مازالت في اطوار مختلفة مثل تطوير مركز التجميع الرئيسي الذي تم الانتهاء من إسناد عقده والبدء بالمشروع علميا، وكذلك مشروع الانتفاع المركزي بالغاز المصاحب الذي تم الانتهاء من دراسة تجميعية وفي طور دراسة تكريره وتوزيعه متوقعاً الانتهاء منها في العام المقبل وطرحها للمناقصة، مشيراً الى ان هناك مشروع «خزان» الذي يضطلع بدوره التعامل المتكامل مع الماء المصاحب للنفط في عمليات الوفرة المشتركة الذي مازال في طور الدراسة.
انخفاض الإنتاج
وكشف الشمري ان الإنتاج في المنطقة المشتركة بدأ ينخفض مما دعا للبحث عن سبل لتغطية هذا العجز وتم وضع 3 استراتيجيات الاولى طويلة الأمد التي ستشمل القيام بمسح جيولوجي زلزالي لكافة منطقة الامتياز البرية بمساحة تقدر 4600 كم وسيتم استخدام احدث السبل للتعرف على المكامن في المنطقة بتكلفة 85 مليون دينار على ان تظهر النتائج في الثلث الرابع من نهاية السنة، أما الخطة متوسطة المدى التي تم من خلالها مسح جوي مغناطيسي وكانت المؤشرات ايجابية لاكتشافات بعض المكامن في حقلي «حما» و«عرقش والنتائج ستكون في الربع الأول من العام القادم.
أما فيما يتعلق بالخطة قصيرة المدى، قال إنه يتم الآن اعادة تحليل المعلومات الجيولوجية القديمة وعلى ضوئها يتم حفر الآبار مشيراً الى انه حالياً هناك حفر لـ19 بئر والنتائج مشجعة.
وحول العمل بمنطقة عمليات الخفجي، قال الشمري إن الشركة تهتم حالياً في العمالة الكويتية لتصل نسبتها الى %50 مع بداية 2015 حيث تم تعيين ما يقارب 80 كويتي كذلك سيتم الإعلان للحاجة الى 100 وظيفة.
واضاف انه تم الانتهاء من مسح زلزالي بحري ثلاثي الأبعاد في حقل «الحوت» وجاري داسة النتائج وهناك حفر لآبار تحديدية في حقل «اللولو» كما سيكون هناك مسح زلزالي لحقل الخفجي عام 2015. مشيراً الى أن هناك مشاريع اخرى تتعلق بالغاز مثل تطوير حقل الدرة الذي يهدف الى إنتاج غاز حر بحدود 500 مليون قدم مكعب يومياً حيث تم انجاز التصاميم الخاصة فيه وننتظر القرار السياسي.
وقال إن الشركة تعمل حاليا على مشروع حيوي وهو مد خط انابيب الغاز من «نفط الخليج» الى شركة «البترول الوطنية الكويتية» بهدف نقل حصة الشركة المقدرة بـ40 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب و4700 برميل من الغاز المسال يومياً من حقل الخفجي الى الكويت.
اتفاقات عالمية
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في الشركة «الكويتية لنفط الخليج» د.فدغوش العجمي رفض النقابة لدمج قطاعات الشركة سواء عمليات الخفجي أو الوفرة مع أي شركة أخرى قائلاً «الشركة كبيرة ولها اتفاقيات عالمية مع شركة شيفرون وشركة أرامكو لأعمال الخليج»، موضحاً ان الشركة لا يمكن تقسيمها.
وقال العجمي لن نسمح كنقابة بأي اجراء لنقل تبعية أي قطاعات بالشركة من دون دراسات حثيثة تعرض على النقابة أولاً، مؤكداً ان نقل تبعية اعمال الشركة في السابق من «نفط الكويت» الى «نفط الخليج» تم بعد دراسات مستفيضة وتمت الموافقة عليها من مجلس إدارة مؤسسة «البترول الكويتية».
واعتبر العجمي ان الحديث عن نقل تبعية قطاعات الشركة لشركة أخرى خط أحمر لن نسمح به كنقابة للعاملين من دون موافقتنا وعرض دراسة واضحة لذلك على أن يكون هناك عقد جماعي طبقاً لقانون العمل في القطاع الأهلي 2010/20.
وحول ملف تقاعد العاملين والباكدج «باقة التقاعد»، قال العجمي نشجع دائماً ضخ الدماء الشابة في كافة قطاعات الدولة لاسيما القطاع النفطي على اعتبار أنه أهم قطاعات الدولة بيد ان ذلك لابد ان يكون على أسس واضحة وثابتة ومعروفة وعادلة للجميع، مضيفاً يجب التفرقة بين المدير التنفيذي ونائب رئيس الشركة وبين المدراء العاديين ورؤساء الفرق وأن تكون هناك قواعد عامة تسري على الجميع خصوصاً ان الجميع خدم القطاع النفطي وأفنى شبابه وجل عمره لخدم الوطن ولابد من المساوة بين الجميع في هذا الأمر.
وأوضح العجمي ان هناك تحفظ بسيط على قرار التقاعد للمدراء ورؤساء الفرق فيما يخص فترة اتخاذ القرار على اعتبار أنها فترة بسيطة 15 يوماً أجبر خلالها العاملين على اتخاذ قرار مصيري لحياة أي عامل وكنا نتمنى أن تكون الفترة أطول وجعل الأمر اختياري للجميع، قائلاًَ «بالتأكيد كانوا سيختاروا التقاعد».
وقال العجمي ليس هناك تنسيق مع النقابات الأخرى في هذا الشأن لكن هناك شكاوى عديدة قدمت لـ«مؤسسة البترول» في هذا الشأن، متوقعاً ان يعدل القرار، بيد أنه قال لم يردنا كنقابة الشركة أي مطالبات بالتدخل من العاملين لكننا نلمس ظروف العاملين لأننا كعاملين مقبلين على نفس الخطوة مستقبلاً لذلك نرى ان هذه الخطوة تتطلب دراسة أكثر قبل اتخاذ القرار.
وقال العجمي إن التواصل من خلال هذه المناسبات بين ممثلي النقابة والمسؤولين والعاملين هو أمثل الطرق لتحديد المسارات ورسم الأهداف وتذليل العقبات بين الشركتين الشقيقتين في إدارة العمليات المشتركة للخفجي والوفرة التي بلا شك تتوجه لها جميع الأنظار الرسمية والشعبية لتلمس مدى تحقيق أهدافهما وشعاراتهما المعلنة للارتقاء بمستوى العمل وتحقيق القيم العليا للشركتين والمتمثلة الاستجابة للتوقعات الاستراتيجية للنفط والغاز بالدولتين التي ستسهم بشكل أو آخر في دفع عملية البناء والإنجاز وتكون محل اعتزاز وافتخار لجميع العاملين في الشركتين الشقيقتين الكويتية والسعودية.
وكان من بين الحضور رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي ورئيس شركة «شيفرون» السعودية أحمد عواد العمر ومدير عمليات الوفرة المشتركة ناصر شبيب العجمي وحشد من رؤساء النقابات والاتحادات العمالية.
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=292126&YearQuarter=20133&txtSearch=الشمري)