فارس العذم
08-14-2013, 08:21 AM
http://www.alaan.cc/newsimages/original/1_11_201220603PM_6281079621.jpg (http://www.google.com.kw/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%8 8%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%86&source=images&cd=&cad=rja&docid=qJg7fmvbKZ3QoM&tbnid=U2EDw58wV7-ZLM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.alaan.cc%2Fpagedetails.asp%3F nid%3D94592%26cid%3D33&ei=2BMLUrPcNpHHswa18ICICg&bvm=bv.50723672,d.bGE&psig=AFQjCNHqhsgWlCaTgx04U0SRb0ocq-3GXg&ust=1376544081618890)
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية، وفي يوم من الأيام دخل أحد العمال إلى الثلاجة لكي يقوم بحصر الصناديق التي بالداخل، وكانت الثلاجة عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة. دخل العامل؛ وفجأة أغلق الباب على هذا العامل عن طريق الخطأ.
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد، استبسل في طلب الاستغاثة فهو يعلم أنه في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع، حيث إن اليومين القادمين عطلة. بعد محاولاتٍ عديدة لطلب المساعدة استسلم الرجل وعرف أنه هالكٌ لا محالة، فلم يجبه أحد ولم يسمعه أحد!!
جلس الرجل ينتظر مصيره، وأخرج ورقةً صغيرة، وأخذ يكتب: في الساعة الثالثة ظهراً، أغلق باب الثلاجة علي، ويبدو أن مصيري المحتوم قد جاء ليجلس إلى جانبي في ساعاتي الأخيرة، أشعر بالبرد الشديد، الآن يزحف البرد على كل أوصالي، الآن بدأت أشعر بالبرد يأكل يدي، يقترب الموت مني وهو على بعد خطوات، الآن ترتعد يداي ولا تستطيع أن تمسك بالقلم، وبخطوط متعرجة كتب قائلاً: إنه الموت بثيابه السوداء، وكانت هذه آخر الكلمات التي كتبها، حيث فتح الموظفون الباب بعد يومين، ليجدوه قد فارق الحياة، وبجانبه هذه الورقة التي كان يصف فيها كيف انتهت حياته، فهل مات من البرد؟!
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً، إذن لم يقتله البرد، وإنما قتله «الوهم» الذي كان يعيشه، كان يعتقد بما أنه في الثلاجة فإن الجو بارد جداً تحت الصفر، وأنه سوف يموت، واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة!!
والسؤال هو: كم مرة توقفت عن عمل جيد في حياتك بسبب أفكارك السلبية؟ كم مرة لم تكمل طريقك إلى أهدافك بسبب أفكارك السلبية؟! كم مرة أضعت على نفسك فرصةً ذهبية لأنك اعتقدت أن شيئاً لن يتغير، وأن فرصتك محدودة؟! نجد كثيرا من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد في نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه، وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً، لذا فهذه الرسالة أوجهها إلى نفسي ولكم جميعاً، لا تدع الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة عن نفسك تتحكم في حياتك، وتقتل أحلامك، وتمنعك من التقدم والإنجاز، لقد فكرت كثيراً ووجدت أن الإنسان ترتبط حياته «بالإنجاز»، وبما يمكن أن يقدمه في كل يوم من حياته، وكما تقول الحكمة التي نرددها كثيراً، ونغفل أحياناً عن عمق معناها: «إذا لم تزد شيئاً على الدنيا، فأنت زائدٌ عليها»، فقف مع نفسك اليوم بضع دقائق، لتسأل نفسك عن مستوى الإنجاز في حياتك، فإذا وجدته خيراً فاحمد الله واستمر، فالاستمرارية هي تميمة النجاح، وإن وجدت غير ذلك فلا تجعل أفكار السلبية تقتلك، بل قم بتحويل هذه الطاقة إلى طاقة إيجابية تدفعك إلى العمل والإنجاز والتغيير لتحقيق واقع أفضل لك ولأهلك ولوطنك.
إذا كان لديك حلم فعليك أن تدافع عنه بنفسك، ولا تسمح لأحد أن يخبرك أنه ليس بإمكانك تحقيق ما تريد، فبعض الناس الذين فشلوا في إنجاز شيء في حياتهم يحاولون دائماً إحباط الآخرين.. باختصار شديد، إذا أردت شيئاً فأنت المسؤول عن تحقيقه.. أنت وحدك المسؤول عن تحقيقه.
المصدر (http://www.alkuwaityah.com/ArticleDetail.aspx?id=3313)
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية، وفي يوم من الأيام دخل أحد العمال إلى الثلاجة لكي يقوم بحصر الصناديق التي بالداخل، وكانت الثلاجة عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة. دخل العامل؛ وفجأة أغلق الباب على هذا العامل عن طريق الخطأ.
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد، استبسل في طلب الاستغاثة فهو يعلم أنه في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع، حيث إن اليومين القادمين عطلة. بعد محاولاتٍ عديدة لطلب المساعدة استسلم الرجل وعرف أنه هالكٌ لا محالة، فلم يجبه أحد ولم يسمعه أحد!!
جلس الرجل ينتظر مصيره، وأخرج ورقةً صغيرة، وأخذ يكتب: في الساعة الثالثة ظهراً، أغلق باب الثلاجة علي، ويبدو أن مصيري المحتوم قد جاء ليجلس إلى جانبي في ساعاتي الأخيرة، أشعر بالبرد الشديد، الآن يزحف البرد على كل أوصالي، الآن بدأت أشعر بالبرد يأكل يدي، يقترب الموت مني وهو على بعد خطوات، الآن ترتعد يداي ولا تستطيع أن تمسك بالقلم، وبخطوط متعرجة كتب قائلاً: إنه الموت بثيابه السوداء، وكانت هذه آخر الكلمات التي كتبها، حيث فتح الموظفون الباب بعد يومين، ليجدوه قد فارق الحياة، وبجانبه هذه الورقة التي كان يصف فيها كيف انتهت حياته، فهل مات من البرد؟!
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً، إذن لم يقتله البرد، وإنما قتله «الوهم» الذي كان يعيشه، كان يعتقد بما أنه في الثلاجة فإن الجو بارد جداً تحت الصفر، وأنه سوف يموت، واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة!!
والسؤال هو: كم مرة توقفت عن عمل جيد في حياتك بسبب أفكارك السلبية؟ كم مرة لم تكمل طريقك إلى أهدافك بسبب أفكارك السلبية؟! كم مرة أضعت على نفسك فرصةً ذهبية لأنك اعتقدت أن شيئاً لن يتغير، وأن فرصتك محدودة؟! نجد كثيرا من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد في نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه، وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً، لذا فهذه الرسالة أوجهها إلى نفسي ولكم جميعاً، لا تدع الأفكار السلبية والاعتقادات الخاطئة عن نفسك تتحكم في حياتك، وتقتل أحلامك، وتمنعك من التقدم والإنجاز، لقد فكرت كثيراً ووجدت أن الإنسان ترتبط حياته «بالإنجاز»، وبما يمكن أن يقدمه في كل يوم من حياته، وكما تقول الحكمة التي نرددها كثيراً، ونغفل أحياناً عن عمق معناها: «إذا لم تزد شيئاً على الدنيا، فأنت زائدٌ عليها»، فقف مع نفسك اليوم بضع دقائق، لتسأل نفسك عن مستوى الإنجاز في حياتك، فإذا وجدته خيراً فاحمد الله واستمر، فالاستمرارية هي تميمة النجاح، وإن وجدت غير ذلك فلا تجعل أفكار السلبية تقتلك، بل قم بتحويل هذه الطاقة إلى طاقة إيجابية تدفعك إلى العمل والإنجاز والتغيير لتحقيق واقع أفضل لك ولأهلك ولوطنك.
إذا كان لديك حلم فعليك أن تدافع عنه بنفسك، ولا تسمح لأحد أن يخبرك أنه ليس بإمكانك تحقيق ما تريد، فبعض الناس الذين فشلوا في إنجاز شيء في حياتهم يحاولون دائماً إحباط الآخرين.. باختصار شديد، إذا أردت شيئاً فأنت المسؤول عن تحقيقه.. أنت وحدك المسؤول عن تحقيقه.
المصدر (http://www.alkuwaityah.com/ArticleDetail.aspx?id=3313)