سعد العذم
09-20-2013, 07:46 AM
أحمد الشمري
أفادت الانباء الواردة من كواليس اجتماع اعضاء الاتحادات الرياضية لـ القبس أنه بعد إعطائهم الأوامر بالتوجه نحو تقليص دور الاعضاء ومنع المدربين الوطنيين من الاشراف على المنتخبات الوطنية او تدريبها، ان الأوامر تريد التأكيد من بسط النفوذ واحكام القبضة على الاتحادات الرياضية بعد ان نجح في بسط نفوذه وسطوته على اندية التكتل، حتى وان الغى دور الطرف الآخر في اختصاص اعماله، وهذا يعطي دلالة على انه يطبق المقولة الشهيرة في التراث الكويتي «انا الذيب باكلكم.. وأنا امكم بحميكم»، ولا يزال يتحكم بمجموعة بشرية عن بعد.. وبهدوء!
وللمفارقة، فإن من يوجه الأوامر مثل المنشار «طالع واكل نازل واكل».. ولا عزاء للأندية والاتحادات !
خلال الاجتماع تم إعطاء الضوء الاخضر الى تكوين لجنة من ثلاثة اعضاء يترأسها عضو بارز من خلال الصحافة «وراض عنه من يوجه الأوامر».
كما انه اعطى تعليمات جادة لاعضاء الاتحادات الرياضية بمنع اي رئيس وامين الصندوق وأمين السر في اي اتحاد من ترؤس الوفود خلال المشاركات الخارجية، «لغرض في نفسه»، وهو يهدف الى اعطاء الهبات والسفرات السياحية لمن ينفذ الاوامر ويردد «حاضر »، وهنا تأكيد على دكتاتوريته في تحجيم دور الاتحادات والاعضاء «البصامة» والعمل بمبدأ «كل شارب وله مقص»، ولنترقب نتف الشوارب قريباً.
مشكلتنا إدارية
نحن على يقين بأن معاناة الرياضة الكويتية ليست فنية، بل إدارية بحتة.. وهنا نتساءل: ما ذنب «المدرب الوطني»؟!
البعض يريد إقصاء «الطاقات المحلية» من قيادة المنتخبات الوطنية، على الرغم من وجود بعض الكفاءات التي تنتظر الفرصة لتدريب منتخباتنا الوطنية، وتعج الساحة الرياضية بالعديد من المدربين الوطنيين في كرة السلة، أمثال: عبدالرحمن الخباز وفهمي الخضرا ومحمد البدر، وفيصل بورسلي، كما ان هناك مدربين وطنيين ذوي كفاءة في كرة اليد، أمثال: خالد غلوم وخلدون الخشتي، والحال تنطبق على لعبة كرة الطائرة، وهناك أكثر من مدرب وطني ينتظر الفرصة لخدمة اللعبة بوجود سعد يعقوب ومشعل الحسيني، كما ان الجنرال محمد إبراهيم ينتظر إعطاءه الفرصة لقيادة «الأزرق». وثامر عناد وعبد العزيز الهاجري وأحمد عبد الكريم .
إن كان هناك توجه بإعطاء الثقة للمدرب الاجنبي لتدريب جميع اللعبات، فالأجدى ان يكون التوجه بالاستعانة بالكوادر الادارية الاجنبية أيضا، خصوصاً ان العلة ادارية وليست فنية، وان جميع الاتحادات اصبحت حقل تجارب للاداريين، واغلبهم فشلوا باستحقاق، والاخفاقات تشهد على ذلك.
المدرب الوطني حقه ضائع
يبقى المدرب الوطني في نظر ومجهر «البعض» للطوارئ فقط، رغم ان حقه مُهدَر وضائع ونسيانهم في لحظات الانتصار وقتلهم لحظة الاخفاق، والذي يكون المتسبب فيه الاخطاء الادارية، وقلة الدعم المادي.
البعض أصبحت لديه عقدة من بروز ونجاح الآخرين من دون ان تكون له اليد الطولى للاعتراف بفضله وبركاته ، الذي بدأ يفقد مصداقيته أمام الشارع الرياضي.
أفادت الانباء الواردة من كواليس اجتماع اعضاء الاتحادات الرياضية لـ القبس أنه بعد إعطائهم الأوامر بالتوجه نحو تقليص دور الاعضاء ومنع المدربين الوطنيين من الاشراف على المنتخبات الوطنية او تدريبها، ان الأوامر تريد التأكيد من بسط النفوذ واحكام القبضة على الاتحادات الرياضية بعد ان نجح في بسط نفوذه وسطوته على اندية التكتل، حتى وان الغى دور الطرف الآخر في اختصاص اعماله، وهذا يعطي دلالة على انه يطبق المقولة الشهيرة في التراث الكويتي «انا الذيب باكلكم.. وأنا امكم بحميكم»، ولا يزال يتحكم بمجموعة بشرية عن بعد.. وبهدوء!
وللمفارقة، فإن من يوجه الأوامر مثل المنشار «طالع واكل نازل واكل».. ولا عزاء للأندية والاتحادات !
خلال الاجتماع تم إعطاء الضوء الاخضر الى تكوين لجنة من ثلاثة اعضاء يترأسها عضو بارز من خلال الصحافة «وراض عنه من يوجه الأوامر».
كما انه اعطى تعليمات جادة لاعضاء الاتحادات الرياضية بمنع اي رئيس وامين الصندوق وأمين السر في اي اتحاد من ترؤس الوفود خلال المشاركات الخارجية، «لغرض في نفسه»، وهو يهدف الى اعطاء الهبات والسفرات السياحية لمن ينفذ الاوامر ويردد «حاضر »، وهنا تأكيد على دكتاتوريته في تحجيم دور الاتحادات والاعضاء «البصامة» والعمل بمبدأ «كل شارب وله مقص»، ولنترقب نتف الشوارب قريباً.
مشكلتنا إدارية
نحن على يقين بأن معاناة الرياضة الكويتية ليست فنية، بل إدارية بحتة.. وهنا نتساءل: ما ذنب «المدرب الوطني»؟!
البعض يريد إقصاء «الطاقات المحلية» من قيادة المنتخبات الوطنية، على الرغم من وجود بعض الكفاءات التي تنتظر الفرصة لتدريب منتخباتنا الوطنية، وتعج الساحة الرياضية بالعديد من المدربين الوطنيين في كرة السلة، أمثال: عبدالرحمن الخباز وفهمي الخضرا ومحمد البدر، وفيصل بورسلي، كما ان هناك مدربين وطنيين ذوي كفاءة في كرة اليد، أمثال: خالد غلوم وخلدون الخشتي، والحال تنطبق على لعبة كرة الطائرة، وهناك أكثر من مدرب وطني ينتظر الفرصة لخدمة اللعبة بوجود سعد يعقوب ومشعل الحسيني، كما ان الجنرال محمد إبراهيم ينتظر إعطاءه الفرصة لقيادة «الأزرق». وثامر عناد وعبد العزيز الهاجري وأحمد عبد الكريم .
إن كان هناك توجه بإعطاء الثقة للمدرب الاجنبي لتدريب جميع اللعبات، فالأجدى ان يكون التوجه بالاستعانة بالكوادر الادارية الاجنبية أيضا، خصوصاً ان العلة ادارية وليست فنية، وان جميع الاتحادات اصبحت حقل تجارب للاداريين، واغلبهم فشلوا باستحقاق، والاخفاقات تشهد على ذلك.
المدرب الوطني حقه ضائع
يبقى المدرب الوطني في نظر ومجهر «البعض» للطوارئ فقط، رغم ان حقه مُهدَر وضائع ونسيانهم في لحظات الانتصار وقتلهم لحظة الاخفاق، والذي يكون المتسبب فيه الاخطاء الادارية، وقلة الدعم المادي.
البعض أصبحت لديه عقدة من بروز ونجاح الآخرين من دون ان تكون له اليد الطولى للاعتراف بفضله وبركاته ، الذي بدأ يفقد مصداقيته أمام الشارع الرياضي.