فارس العذم
12-04-2013, 03:27 PM
https://pbs.twimg.com/media/BYO74NyCIAExTBR.jpg:large
تردد في الأيام الماضية مقولة ( ذكرى سقوط ) سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ومما لا شك فيه أن لناصر المحمد محبين كثر أزعجهم هذا الوصف الذي لا يليق بسموه وخصوصاً أنه استقال ولم يسقط وإذا كان هناك أي سقطة فهي تحسب له لا عليه ، وكي أدلل على صحة ادعائي يجب أن أذكركم بالقصة الجميلة والشيقة للفلاح الذي
سافر من قريته إلى المركز ليبيع الزبده التي تصنعها زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. حيث باع الفلاح الزبده للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر ودقيق وغير ذلك ثم عاد إلى قريته.
أما البقال فخطر بباله أن يزن قطعة وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط ووزن الثانية فوجدها مثلها ! وكذلك كل الزبدة التي أحضرها الفلاح!!
في الأسبوع التالي حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبدة فاستقبله البقال بصوت عال ٍ:
" أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش فكل قطع الزبدة التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! " .
هز الفلاح رأسه بأسى وقال :
" لا تسيء الظن بي فنحن أناس بسطاء ولا نمتلك مثقال وزن الكيلو جراما للميزان..
فأنا عندما آخذ منك كيلو السكر أضعه مثقالاً على كفة .. وأزن الزبده في الكفة الأخرى للميزان ! ".
ومن هنا يتجلى لنا أن أي شيء تقدمه تجد بالمقابل ما يعيده لك تماماً وأن الثقة هي مفتاح التعامل الحقيقي والمنطقي للأمور وليس التشكيك ، وهذا ما حصل أيضاً مع سمو الرئيس السابق عندما قدم الشعب له نواب للبرلمان منهم المخلص ومنهم أيضاً التاجر الشرس الذي لا يقبل بأن يشاركه بثروة البلد كائن من كان ولا يقبل بعدالة ناصر المحمد بتوزيع المشاريع على الكل بالعدل والمساواة ، فكيف يخرج لنا ما يسمى بتاجر ينافس التاجر ( ولد بطنها ) ويفكر بأن يستحوذ على الكثير أو حتى القليل من خيرات البلد ؟ لقد خاض ناصر المحمد حرباً ضروس مع كثير من التجار شعر بها كل من كان مراقباً للوضع السياسي والاقتصادي وأوقفت تلك الحرب كثير من مشاريع الدولة لا لعدم جدواها بل لأنها لم تعط لمن يملك أغلبية من أصوات الشعب وجعلها أداة حرب مدمرة للبلد ومسلطة على رأس من يطمح لجعل الكويت مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً. يليق بطموح سمو أمير البلاد الذي لطالما نادى بثقته بسمو الشيخ ناصر المحمد وهو أعلم بمن حوله من كافة الخلق ، ولا أحرص من أمير البلاد على البلاد والعباد ، ومع حفظ الألقاب لقد كان ناصر المحمد الفلاح البسيط الذي تعامل مع الشعب بقلب نقي وروح طاهرة لا تعرف للغش طريق وذلك من خلال مجلس كان فيه من التجار وأدواتهم من يستعمل البشر وقود لحربه وكان من الشعب المخدوع والذي لم تصله الحقيقة بل وصله الكثير من المعلومات المشوهة عن طريق آلة إعلامية عملاقة خدمت مصالحهم وأضرت كثيراً بمصلحة وطن جميل يعشقه ناصر المحمد والمواطن المخلص الذي خرج ضد ناصر المحمد ليس كشخص كريم يحبه بل لأن الميزان الذي وزنوا فيه أعماله كان مغشوشاً ولا يصلح لنا كشعب ولكن لدي أنا ميزان أنصح كل مشكك بتجربته ، هل سمع أحد منكم عن أي وزير أو رئيس أو صاحب منصب وجاه ترك وزارته أو منصبه وبقي الناس حوله كما كانوا في السابق ؟ قطعاً ستكون الإجابة لا ، ما رأيكم بسمو الشيخ ناصر المحمد الذي ازدادت وتزداد وسوف تستمر تزداد شعبيته ومحبة الكثير من الشعب له حتى بعد استقالته، هل هذه مصادفة ؟ أم أن الشعب الكويتي شعب لا يملي عليه أحد قراراته ويضل يبحث دائماً عن الحقيقة ؟ اذهبوا ولو لمرة لديوان سموه كما فعل الكثير وتغيرت نظرتهم كلياً عن سموه بل وندم كل من زاره في ديوانه وعرف عنه ما عرف عن قرب ودون مؤثرات من الغير أنا مؤمن بشجاعة المواطن الكويتي وثقافته العالية ومحبته لكل مخلص لهذه الأرض وأبشرك ياسمو الشيخ ناصر المحمد بأن اليوم الذي سترى فيه ميزان الشعب الحقيقي الذي لا غش فيه أصبح يوماً لناظره قريب وقطعاً سترى شعب نقي يعشق إخلاصك لوطنك ووطنهم ولا يقبلون بأن يخدعهم أحد فيك وسوف يعملون معك يداً بيد من أجل رفعة أم الجميع ( ويسرون قلبك ) أولست أنت أول من قال في شدة محنتها (( هنا الكويت )) .
المصدر (http://www.alhaadth.net/index.php/edi/581-2013-12-02-22-13-35.html)
تردد في الأيام الماضية مقولة ( ذكرى سقوط ) سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ومما لا شك فيه أن لناصر المحمد محبين كثر أزعجهم هذا الوصف الذي لا يليق بسموه وخصوصاً أنه استقال ولم يسقط وإذا كان هناك أي سقطة فهي تحسب له لا عليه ، وكي أدلل على صحة ادعائي يجب أن أذكركم بالقصة الجميلة والشيقة للفلاح الذي
سافر من قريته إلى المركز ليبيع الزبده التي تصنعها زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. حيث باع الفلاح الزبده للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر ودقيق وغير ذلك ثم عاد إلى قريته.
أما البقال فخطر بباله أن يزن قطعة وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط ووزن الثانية فوجدها مثلها ! وكذلك كل الزبدة التي أحضرها الفلاح!!
في الأسبوع التالي حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبدة فاستقبله البقال بصوت عال ٍ:
" أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش فكل قطع الزبدة التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! " .
هز الفلاح رأسه بأسى وقال :
" لا تسيء الظن بي فنحن أناس بسطاء ولا نمتلك مثقال وزن الكيلو جراما للميزان..
فأنا عندما آخذ منك كيلو السكر أضعه مثقالاً على كفة .. وأزن الزبده في الكفة الأخرى للميزان ! ".
ومن هنا يتجلى لنا أن أي شيء تقدمه تجد بالمقابل ما يعيده لك تماماً وأن الثقة هي مفتاح التعامل الحقيقي والمنطقي للأمور وليس التشكيك ، وهذا ما حصل أيضاً مع سمو الرئيس السابق عندما قدم الشعب له نواب للبرلمان منهم المخلص ومنهم أيضاً التاجر الشرس الذي لا يقبل بأن يشاركه بثروة البلد كائن من كان ولا يقبل بعدالة ناصر المحمد بتوزيع المشاريع على الكل بالعدل والمساواة ، فكيف يخرج لنا ما يسمى بتاجر ينافس التاجر ( ولد بطنها ) ويفكر بأن يستحوذ على الكثير أو حتى القليل من خيرات البلد ؟ لقد خاض ناصر المحمد حرباً ضروس مع كثير من التجار شعر بها كل من كان مراقباً للوضع السياسي والاقتصادي وأوقفت تلك الحرب كثير من مشاريع الدولة لا لعدم جدواها بل لأنها لم تعط لمن يملك أغلبية من أصوات الشعب وجعلها أداة حرب مدمرة للبلد ومسلطة على رأس من يطمح لجعل الكويت مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً. يليق بطموح سمو أمير البلاد الذي لطالما نادى بثقته بسمو الشيخ ناصر المحمد وهو أعلم بمن حوله من كافة الخلق ، ولا أحرص من أمير البلاد على البلاد والعباد ، ومع حفظ الألقاب لقد كان ناصر المحمد الفلاح البسيط الذي تعامل مع الشعب بقلب نقي وروح طاهرة لا تعرف للغش طريق وذلك من خلال مجلس كان فيه من التجار وأدواتهم من يستعمل البشر وقود لحربه وكان من الشعب المخدوع والذي لم تصله الحقيقة بل وصله الكثير من المعلومات المشوهة عن طريق آلة إعلامية عملاقة خدمت مصالحهم وأضرت كثيراً بمصلحة وطن جميل يعشقه ناصر المحمد والمواطن المخلص الذي خرج ضد ناصر المحمد ليس كشخص كريم يحبه بل لأن الميزان الذي وزنوا فيه أعماله كان مغشوشاً ولا يصلح لنا كشعب ولكن لدي أنا ميزان أنصح كل مشكك بتجربته ، هل سمع أحد منكم عن أي وزير أو رئيس أو صاحب منصب وجاه ترك وزارته أو منصبه وبقي الناس حوله كما كانوا في السابق ؟ قطعاً ستكون الإجابة لا ، ما رأيكم بسمو الشيخ ناصر المحمد الذي ازدادت وتزداد وسوف تستمر تزداد شعبيته ومحبة الكثير من الشعب له حتى بعد استقالته، هل هذه مصادفة ؟ أم أن الشعب الكويتي شعب لا يملي عليه أحد قراراته ويضل يبحث دائماً عن الحقيقة ؟ اذهبوا ولو لمرة لديوان سموه كما فعل الكثير وتغيرت نظرتهم كلياً عن سموه بل وندم كل من زاره في ديوانه وعرف عنه ما عرف عن قرب ودون مؤثرات من الغير أنا مؤمن بشجاعة المواطن الكويتي وثقافته العالية ومحبته لكل مخلص لهذه الأرض وأبشرك ياسمو الشيخ ناصر المحمد بأن اليوم الذي سترى فيه ميزان الشعب الحقيقي الذي لا غش فيه أصبح يوماً لناظره قريب وقطعاً سترى شعب نقي يعشق إخلاصك لوطنك ووطنهم ولا يقبلون بأن يخدعهم أحد فيك وسوف يعملون معك يداً بيد من أجل رفعة أم الجميع ( ويسرون قلبك ) أولست أنت أول من قال في شدة محنتها (( هنا الكويت )) .
المصدر (http://www.alhaadth.net/index.php/edi/581-2013-12-02-22-13-35.html)