حمد نون الجشعمي
10-25-2011, 12:54 AM
ثويني بن جشعم وابن رشيد
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.......
اخواني الاعزاء اليوم مع موقف تاريخي قديم يعود لما ياقارب 200سنة
وحصل في عهد شيخ الشيوخ ثويني بن جشعم .......والقصة بدايتها هكذا كما رواها لي
الراوي منذ امد قديم:
لقد كانت عند احد امراء الرشيد فرس اصيلة (حمدانية)وهذه عادة كثير من شيوخ وفرسان القبائل العربية
المهم ان هذه الفرس كانت متميزة جدا ويعتني بها كثيرا الامير ابن رشيد ...........................
الا ان شهرتها وتميزها ومدح كثير من القابائل لها جعلت احد ابناء القبائل العربية (.....)وهو من
قبيلة عربية اصيلة ولانريد ذكر قبيلته حتى لانخل في متاهات العنصرية القبلية
الشاهد ، ان هذا الرجل سولت له نفسه بان يسرق فرس الامير ابن رشيد رحمه الله
ولم يجد سوى ان ياتي في ديار الامير ويطلب ان يعمل لديه بسب ظروفه
وبعد ان ام راه الامير جادا جعله راعي في حلاله ن وكان هذا الذي يريده ذلك الرجل....
وفعلا عمل لدى الامير عدة سنوات اوو اكثر من سنة جعلت الامير يامن له كثيرا حتى جعله في كثير من
المرات يهتم ويدرب الفرس الحمدانية العزيزة لدى الامير ،
وفي لحظة غدر وخيانة من ذلك الرجل البعيد والغريب سرق الفرس(شلع به)
وذلك كله بعد ان راى من الامير كل كرم وطيب وفضل ولكن كان ناكر للمعروف اعاذنا الله منه.....
وسبحان الله كان من المفاجئات الغريبة ان الرجل وهو اراد ان يتوجه الى البادية الشامية (الشام)
حتى يامن من ابن الامير ................
حصل مالم يكن بالحسبان حيث استاءت حالة الجو واشتدة العواصف الرملية
اضافة الى ان الرجل السارق استاءت حالته من شدة التعب واضاع الطريق
وسقط السارق
بالقرب من المهناوية والزازة .. من ديار القشعم الاولى تلك الديار اللي لهن مجد وظلال وعز وناموس
وذلك في عهد شيخ الشيوخ ثويني( ابوقريحة)
وكانوا لايعرفون عن حال هذا الرجل الغريب والسارق وقام شيخ الشيوخ ثويني رحمه الله
بواجبه حيث احضر من يداويه ويكرمه حتى برئ الا انه اشتك بامره وذلك بسبب الفرس الحمدانية الاصيلة
وعندما سالوا بعد شفاء الرجل والح عليه بعض كبار السن قال لهم الرجل بعد ان تماثل للشفاء وبعد اكرامه
قال لهم اني سرحت راعي عند الامير ابن رشيد لعدة سنوات وذلك لكي اسرق الفرس الاصيلة من ابن رشيد
(قال لهم ذلك وهو لايعلم انه ديار القشعم)ولقد حصل ذلك وهذه الفرس الحمدانية للامير ابن رشيد
حين ذلك صعق الحضور في مضيف شيخ الشيوخ ثويني
وغضب غضبا شديدا الشيخ ثويني رحمه الله وقال كيف تجرا ان تسرق فرس ابن رشيد
ونحن بني عمه وقرابته(الضياغم)
وامر بطرد ذلك الرجل السارق لفعله القبيح الذي تنافيه الشريعة الاسلامية
وتاباه الاعراف القبلية ...
وامر با نتوخذ الفرس الاصيلة وتكرم لحين حضور مرسال الامير لتعود اليه....
وطرد الرجل الغريب الذي قام يلح ويبكي وحاول ان يطلب شرطه الذي
تركه عند الامير ابن رشيد
وذلك بسبب حيلته وسرقته ، الا ان الشيخ ثويني قال له انك لاتستحق اياه السارق والغادر
ولولا انك في ديارنا لقطعت راسم على فعلتك مع ابن عمي الامير ابن رشيد
ولكن ارحل سالما بعمرك ياسارق
الا ان كبار السن الحوا على الشيخ ثويني لما يرونه من كرم الشيخ ثويني رحمه الله
وشارو علبه ان يعطيه شرط الراعي واجرة عمله عندالامير ابن رشيد
فوافق لشدة كرمه ومروئته حيث استصعب عليه ان يرحل الرجل الغريب
من مضيفه خائبا فاعطاه ناقة وقال له ارحل باسرع وقت واعلم ان دمك مهدور
ان راوك فرساني مرة اخرى..............
ولقد تم اكرام الفرس الحمدانية غاية الاكرام والتي هزلت بسبب رحلتها الشاقة
مع الرجل الغريب ، وتم اكرامها لكي ترسل معززة مكرمة للامير ابن رشيد
ولقد تعلق بها الشيخ السنافي من اصغر ابناء الشيخ ثويني بن جشعم
واحبها حبا شديدا وكان الشيخ ثويني يحب ابنه السنافي كثيرا رحمها الله
وعندما حضر مرسال الامير ابن رشيد بعد ان ارسلوا اليه ،
امر شيخ الشيوخ ثويني بن جشعم بان تجهز فرس الامير وان تعود
مع كثير من الهدايا والتي تدل على قوة الترابط والاخوة وصلة الرحم بين
شيخ الشيوخ والامير ابن رشيد ولقد كان هذا الموقف وفاء من الشيخ ثويني
للامير ابن رشيد.......
الا ان المفاجئة هو اخبار السنافي وكان صغيرا اخبر ابوه الشيخ ثويني بن جشعم
بانه لايستطيع مفارقة الفرس الحمدانية وانه متعلق بها اشد التعلق.....
الا انه ولشدة حب الشيخ ثويني بن جشعم لولده ولصغر سن ابن السنافي
قال الشيخ ثويني بن جشعم ، لمرسال الامير ابن رشيد
ابلغ الامير اننا اكرمنا الفرس الحمدانية غاية الاكرام تقديرا لاخوتنا وقرابتنا
وقمت بدفع شرط الراعي للراعي الذي سرقها
وان ابناخي الامير ابن رشيد(ويقصد الشيخ سنافي الثويني) متعلق بها وهو صغير سن
واني اعرض على الامير ابن رشيد مايريد لان يبيعنا الفرس لقرابتنا منه واخوتنا
وفعلا عاد مرسال ابن رشيد بعد اكرامه غاية الاكرام في مضيف ابوقريحة الشيخ ثويني
كيف لا وهوالذي كان يضرب به المثل لشدة كرمه ويقول فيه الشاعر
شرته شروت من ليالي ثويني
يقحم شرورها بخروف وحايل
ويقول فيه الشاعر فدغم السرداح وهو شيخ قبيلة البعيج وكان صديقا للشيخ ثويني
الدار دار ثويني منقع الطيب والوفا
اللي على عيشه نادى المنادي....
وبعد فترة ليست بالطويلة اتى مرسال من الامير ابن رشيد وانظروا الى غاية هذ الكرم
من الامير ابن رشيد على موقف الوفاء من شيخ الشيوخ ثويني ابن جشعم
_قال مرسال الامير ابن رشيد///
ياطويل العمر يقول ابن رشيد عن الفرس...........
انها راحت من اهلها وجاءت لاهلها ،،،ترى هي هدية من ابن رشيد لولدكم السنافي ........
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.......
اخواني الاعزاء اليوم مع موقف تاريخي قديم يعود لما ياقارب 200سنة
وحصل في عهد شيخ الشيوخ ثويني بن جشعم .......والقصة بدايتها هكذا كما رواها لي
الراوي منذ امد قديم:
لقد كانت عند احد امراء الرشيد فرس اصيلة (حمدانية)وهذه عادة كثير من شيوخ وفرسان القبائل العربية
المهم ان هذه الفرس كانت متميزة جدا ويعتني بها كثيرا الامير ابن رشيد ...........................
الا ان شهرتها وتميزها ومدح كثير من القابائل لها جعلت احد ابناء القبائل العربية (.....)وهو من
قبيلة عربية اصيلة ولانريد ذكر قبيلته حتى لانخل في متاهات العنصرية القبلية
الشاهد ، ان هذا الرجل سولت له نفسه بان يسرق فرس الامير ابن رشيد رحمه الله
ولم يجد سوى ان ياتي في ديار الامير ويطلب ان يعمل لديه بسب ظروفه
وبعد ان ام راه الامير جادا جعله راعي في حلاله ن وكان هذا الذي يريده ذلك الرجل....
وفعلا عمل لدى الامير عدة سنوات اوو اكثر من سنة جعلت الامير يامن له كثيرا حتى جعله في كثير من
المرات يهتم ويدرب الفرس الحمدانية العزيزة لدى الامير ،
وفي لحظة غدر وخيانة من ذلك الرجل البعيد والغريب سرق الفرس(شلع به)
وذلك كله بعد ان راى من الامير كل كرم وطيب وفضل ولكن كان ناكر للمعروف اعاذنا الله منه.....
وسبحان الله كان من المفاجئات الغريبة ان الرجل وهو اراد ان يتوجه الى البادية الشامية (الشام)
حتى يامن من ابن الامير ................
حصل مالم يكن بالحسبان حيث استاءت حالة الجو واشتدة العواصف الرملية
اضافة الى ان الرجل السارق استاءت حالته من شدة التعب واضاع الطريق
وسقط السارق
بالقرب من المهناوية والزازة .. من ديار القشعم الاولى تلك الديار اللي لهن مجد وظلال وعز وناموس
وذلك في عهد شيخ الشيوخ ثويني( ابوقريحة)
وكانوا لايعرفون عن حال هذا الرجل الغريب والسارق وقام شيخ الشيوخ ثويني رحمه الله
بواجبه حيث احضر من يداويه ويكرمه حتى برئ الا انه اشتك بامره وذلك بسبب الفرس الحمدانية الاصيلة
وعندما سالوا بعد شفاء الرجل والح عليه بعض كبار السن قال لهم الرجل بعد ان تماثل للشفاء وبعد اكرامه
قال لهم اني سرحت راعي عند الامير ابن رشيد لعدة سنوات وذلك لكي اسرق الفرس الاصيلة من ابن رشيد
(قال لهم ذلك وهو لايعلم انه ديار القشعم)ولقد حصل ذلك وهذه الفرس الحمدانية للامير ابن رشيد
حين ذلك صعق الحضور في مضيف شيخ الشيوخ ثويني
وغضب غضبا شديدا الشيخ ثويني رحمه الله وقال كيف تجرا ان تسرق فرس ابن رشيد
ونحن بني عمه وقرابته(الضياغم)
وامر بطرد ذلك الرجل السارق لفعله القبيح الذي تنافيه الشريعة الاسلامية
وتاباه الاعراف القبلية ...
وامر با نتوخذ الفرس الاصيلة وتكرم لحين حضور مرسال الامير لتعود اليه....
وطرد الرجل الغريب الذي قام يلح ويبكي وحاول ان يطلب شرطه الذي
تركه عند الامير ابن رشيد
وذلك بسبب حيلته وسرقته ، الا ان الشيخ ثويني قال له انك لاتستحق اياه السارق والغادر
ولولا انك في ديارنا لقطعت راسم على فعلتك مع ابن عمي الامير ابن رشيد
ولكن ارحل سالما بعمرك ياسارق
الا ان كبار السن الحوا على الشيخ ثويني لما يرونه من كرم الشيخ ثويني رحمه الله
وشارو علبه ان يعطيه شرط الراعي واجرة عمله عندالامير ابن رشيد
فوافق لشدة كرمه ومروئته حيث استصعب عليه ان يرحل الرجل الغريب
من مضيفه خائبا فاعطاه ناقة وقال له ارحل باسرع وقت واعلم ان دمك مهدور
ان راوك فرساني مرة اخرى..............
ولقد تم اكرام الفرس الحمدانية غاية الاكرام والتي هزلت بسبب رحلتها الشاقة
مع الرجل الغريب ، وتم اكرامها لكي ترسل معززة مكرمة للامير ابن رشيد
ولقد تعلق بها الشيخ السنافي من اصغر ابناء الشيخ ثويني بن جشعم
واحبها حبا شديدا وكان الشيخ ثويني يحب ابنه السنافي كثيرا رحمها الله
وعندما حضر مرسال الامير ابن رشيد بعد ان ارسلوا اليه ،
امر شيخ الشيوخ ثويني بن جشعم بان تجهز فرس الامير وان تعود
مع كثير من الهدايا والتي تدل على قوة الترابط والاخوة وصلة الرحم بين
شيخ الشيوخ والامير ابن رشيد ولقد كان هذا الموقف وفاء من الشيخ ثويني
للامير ابن رشيد.......
الا ان المفاجئة هو اخبار السنافي وكان صغيرا اخبر ابوه الشيخ ثويني بن جشعم
بانه لايستطيع مفارقة الفرس الحمدانية وانه متعلق بها اشد التعلق.....
الا انه ولشدة حب الشيخ ثويني بن جشعم لولده ولصغر سن ابن السنافي
قال الشيخ ثويني بن جشعم ، لمرسال الامير ابن رشيد
ابلغ الامير اننا اكرمنا الفرس الحمدانية غاية الاكرام تقديرا لاخوتنا وقرابتنا
وقمت بدفع شرط الراعي للراعي الذي سرقها
وان ابناخي الامير ابن رشيد(ويقصد الشيخ سنافي الثويني) متعلق بها وهو صغير سن
واني اعرض على الامير ابن رشيد مايريد لان يبيعنا الفرس لقرابتنا منه واخوتنا
وفعلا عاد مرسال ابن رشيد بعد اكرامه غاية الاكرام في مضيف ابوقريحة الشيخ ثويني
كيف لا وهوالذي كان يضرب به المثل لشدة كرمه ويقول فيه الشاعر
شرته شروت من ليالي ثويني
يقحم شرورها بخروف وحايل
ويقول فيه الشاعر فدغم السرداح وهو شيخ قبيلة البعيج وكان صديقا للشيخ ثويني
الدار دار ثويني منقع الطيب والوفا
اللي على عيشه نادى المنادي....
وبعد فترة ليست بالطويلة اتى مرسال من الامير ابن رشيد وانظروا الى غاية هذ الكرم
من الامير ابن رشيد على موقف الوفاء من شيخ الشيوخ ثويني ابن جشعم
_قال مرسال الامير ابن رشيد///
ياطويل العمر يقول ابن رشيد عن الفرس...........
انها راحت من اهلها وجاءت لاهلها ،،،ترى هي هدية من ابن رشيد لولدكم السنافي ........