فارس العذم
03-21-2014, 03:15 AM
https://pbs.twimg.com/media/BYO74NyCIAExTBR.jpg:large
كتبت هذه المقالة بتاريخ ٢٠١٣/١/٣ أي قبل أكثر من شهرين وكانت موجهة لوزارة الداخلية والآن سأعيد نشرها كما نشرت بالسابق ليعلم سعادة وزير الداخلية لماذا نكتب مثل هذه المقالات وخصوصاً بعد حادثة إطلاق النار العشوائي على طائرة الكويتية القادمة من الدوحة مساء أمس الأول وها هي المقالة كما نشرتها سابقاً وحرفياً بين يديك يا سعادة الوزير :
أزعجت الأخبار في اليومين الماضيين كافة المواطنين والمقيمين بالكويت التي اتصفت على مدى عقود بالأمن والأمان بل وأرعبتهم حوادث لم تكن تحصل بالكويت ابتداء من السلب بقوة وتهديد السلاح مرورا بسرقة المركبات وانتهاء بخطف ضابط بالمباحث للإفراج عن مجرم !!
هل هذا حدث فعلاً بالكويت في الأيام القليلة الماضية ؟ نعم حصل هذا فعلا وأكثر من هذا بكثير والسؤال ما هو سبب التدهور الأمني الحاصل بالكويت ؟ وكيف السبيل للخروج من هذه الأزمة الحقيقية والخطر المتفاقم ؟ الإجابة بمنتهى البساطة أنه وللأسف توجد كمية رهيبة من الأسلحة في بيوت كثير من الكويتيين بل والأجانب أحياناً لا أعرف الأسباب ولكن بعلم أصغر موظف بوزارة الداخلية هذه المعلومة دقيقة للغاية ، مما لا يدع مجال للشك بأن الشعور لدى أي مبتدأ بالإجرام بأنه يملك قوة السلاح ومعه وضعف الدولة أمنياً يتيح له الفرصة لأن يكون مجرماً محترفاً يصعب على دولة مخترقة أمنيا بكافة الأشكال مثل الكويت ردعه ، فما الحل إذاً ، لا يوجد حل إلا بجمع السلاح فوراً وبأي طريقة تراها الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الشأن وتستطيع الدولة ممثلة بوزارة الداخلية أن تعلن بأن عام ٢٠١٤م سيكون بمثابة عام جمع السلاح بكافة أشكاله فمن يبادر بتسليم سلاحه يستلم مكافئة مالية فورا وحتى تاريخ معين ، أما من يفوت الفرصة ويتم ضبط أي سلاح معه أو من خلال فرق التفتيش التي ستبدأ عملها بتاريخ معين معروف لدى الجميع ومعلن عنه فسيتم معاقبته بالغرامة المالية الضخمة أو بالسجن حسب الكمية أو النوع المضبوط لديه ومما لا شك فيه بأن الطابع الوطني لو استخدم بحملة إعلامية مدروسة للتوعية بخطورة وجود السلاح بمنزل أي مواطن أو مقيم ستأتي ثمارها إن تمت بنية حماية المجتمع من خطر لا يعلم شره وخطورته إلا الله سبحانه وتعالى حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .
المصدر (http://www.alhaadth.net/index.php/edi/1380-2014-03-19-02-17-17.html)
كتبت هذه المقالة بتاريخ ٢٠١٣/١/٣ أي قبل أكثر من شهرين وكانت موجهة لوزارة الداخلية والآن سأعيد نشرها كما نشرت بالسابق ليعلم سعادة وزير الداخلية لماذا نكتب مثل هذه المقالات وخصوصاً بعد حادثة إطلاق النار العشوائي على طائرة الكويتية القادمة من الدوحة مساء أمس الأول وها هي المقالة كما نشرتها سابقاً وحرفياً بين يديك يا سعادة الوزير :
أزعجت الأخبار في اليومين الماضيين كافة المواطنين والمقيمين بالكويت التي اتصفت على مدى عقود بالأمن والأمان بل وأرعبتهم حوادث لم تكن تحصل بالكويت ابتداء من السلب بقوة وتهديد السلاح مرورا بسرقة المركبات وانتهاء بخطف ضابط بالمباحث للإفراج عن مجرم !!
هل هذا حدث فعلاً بالكويت في الأيام القليلة الماضية ؟ نعم حصل هذا فعلا وأكثر من هذا بكثير والسؤال ما هو سبب التدهور الأمني الحاصل بالكويت ؟ وكيف السبيل للخروج من هذه الأزمة الحقيقية والخطر المتفاقم ؟ الإجابة بمنتهى البساطة أنه وللأسف توجد كمية رهيبة من الأسلحة في بيوت كثير من الكويتيين بل والأجانب أحياناً لا أعرف الأسباب ولكن بعلم أصغر موظف بوزارة الداخلية هذه المعلومة دقيقة للغاية ، مما لا يدع مجال للشك بأن الشعور لدى أي مبتدأ بالإجرام بأنه يملك قوة السلاح ومعه وضعف الدولة أمنياً يتيح له الفرصة لأن يكون مجرماً محترفاً يصعب على دولة مخترقة أمنيا بكافة الأشكال مثل الكويت ردعه ، فما الحل إذاً ، لا يوجد حل إلا بجمع السلاح فوراً وبأي طريقة تراها الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الشأن وتستطيع الدولة ممثلة بوزارة الداخلية أن تعلن بأن عام ٢٠١٤م سيكون بمثابة عام جمع السلاح بكافة أشكاله فمن يبادر بتسليم سلاحه يستلم مكافئة مالية فورا وحتى تاريخ معين ، أما من يفوت الفرصة ويتم ضبط أي سلاح معه أو من خلال فرق التفتيش التي ستبدأ عملها بتاريخ معين معروف لدى الجميع ومعلن عنه فسيتم معاقبته بالغرامة المالية الضخمة أو بالسجن حسب الكمية أو النوع المضبوط لديه ومما لا شك فيه بأن الطابع الوطني لو استخدم بحملة إعلامية مدروسة للتوعية بخطورة وجود السلاح بمنزل أي مواطن أو مقيم ستأتي ثمارها إن تمت بنية حماية المجتمع من خطر لا يعلم شره وخطورته إلا الله سبحانه وتعالى حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .
المصدر (http://www.alhaadth.net/index.php/edi/1380-2014-03-19-02-17-17.html)