فارس العذم
05-07-2014, 03:26 AM
http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2011/04/11/347485.jpg (http://www.google.com.kw/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&docid=gnxxQ5f0zpqrUM&tbnid=umYh4BatToPCqM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.alqabas.com.kw%2Fnode%2F61554 9&ei=_H1pU-DQNcih0QXNi4C4Dg&bvm=bv.66111022,d.ZWU&psig=AFQjCNH94yz_3fG_k9gMb7WRMnhSfCZFlQ&ust=1399508825165261)
كتبت هذه المقالة بتاريخ 3/1/2013 أي قبل أكثر من شهرين وكانت موجهة لوزارة الداخلية وكذلك أعدتها في 2014/3/11 أي بعد ثلاث شهور تقريبا وتطلبت حادثة الأمس إعادة النشر ولكن هذه المرة وبرغم أنها كذلك بعد ثلاثة أشهر إلا أنها مختلفة كثيراً إنه الاعتداء على رجل قانون وهو المحامي النشيط والمعروف بنزاهته بالوسط القانوني والمحبوب بين أقربائه وزملائه المحامي تركي التركي والذي كان لتقاعس وزارة الداخلية في تطبيق القانون على حملة السلاح الغير مرخص سبب رئيسي لتضرر هذا الرجل وتضرر الكثير من المواطنين غيره بحوادث ليست خفية عليكم ، إلى متى يا وزارة الداخلية ستبقون في حالة سكون مخيف ! بدا منذ عقد من الزمن وأكثر ولا يخفى على أحد منكم بأن كمية ضخمة من السلاح تتوافر بمناطق محدودة بالبلاد ومعروفة لدى الجميع تهدد أمن البلد وأمن المواطنين هل تنتظرون يا وزارة الداخلية بعد حادثة المحامي تركي التركي شيء ؟ والآن سأعيد نشرها كما نشرت بالسابق ليعلم سعادة وزير الداخلية لماذا نكتب مثل هذه المقالات خصوصاً بعد حادثة إطلاق النار على المحامي التركي ومقتل إثنان من الوافدين بشبرة الخضار بطلقات نارية حتماً من مجرمين توفرت بسهولة لديهم الأسلحة وحادث إطلاق النار العشوائي على طائرة الكويتية القادمة من الدوحة قبل ثلاثة أشهر وها هي المقالة كما نشرتها سابقاً وحرفياً بين يديك يا سعادة الوزير:
ازعجت الأخبار في اليومين الماضيين كل المواطنين والمقيمين بالكويت التي اتصفت على مدى عقود بالأمن والأمان بل وارعبتهم حوادث لم تكن تحصل بالكويت ابتداء من السلب بقوة وتهديد السلاح مرورا بسرقة المركبات وانتهاء بخطف ضابط بالمباحث للإفراج عن مجرم.
هل هذا حدث فعلاً بالكويت في الأيام القليلة الماضية؟ نعم حصل هذا فعلا وأكثر من هذا بكثير والسؤال ما سبب التدهور الأمني الحاصل بالكويت؟ وكيف السبيل للخروج من هذه الأزمة الحقيقية والخطر المتفاقم؟ الإجابة بمنتهى البساطة أنه وللأسف توجد كمية رهيبة من الأسلحة في بيوت كثير من الكويتيين بل والأجانب أحياناً لا أعرف الأسباب ولكن بعلم أصغر موظف بوزارة الداخلية هذه المعلومة دقيقة للغاية، وكما هو معروف الشعور لدى أي مبتدئ بالإجرام بأنه يملك قوة السلاح ومعه وضعف الدولة أمنياً يتيح له الفرصة لأن يكون مجرماً محترفاً يصعب على دولة مخترقة أمنيا بكافة الأشكال مثل الكويت ردعه، فما الحل إذاً، لا يوجد حل إلا بجمع السلاح فوراً وبأي طريقة تراها الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الشأن وتستطيع الدولة ممثلة بوزارة الداخلية أن تعلن بأن عام ٢٠١٤م سيكون بمثابة عام جمع السلاح بكافة أشكاله فمن يبادر بتسليم سلاحه يستلم مكافأة مالية فورا وحتى تاريخ معين، أما من يفوت الفرصة ويتم ضبط أي سلاح معه أو من خلال فرق التفتيش التي ستبدأ عملها بتاريخ معين معروف لدى الجميع ومعلن عنه فسيتم معاقبته بالغرامة المالية الضخمة أو بالسجن حسب الكمية أو النوع المضبوط لديه ومما لا شك فيه بأن الطابع الوطني لو استخدم بحملة إعلامية مدروسة للتوعية بخطورة وجود السلاح بمنزل أي مواطن أو مقيم ستأتي ثمارها إن تمت بنية حماية المجتمع من خطر لا يعلم شره وخطورته إلا الله سبحانه وتعالى، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
المصدر (http://www.alhaadth.net/index.php/edi/2022-2014-05-06-22-40-44.html)
كتبت هذه المقالة بتاريخ 3/1/2013 أي قبل أكثر من شهرين وكانت موجهة لوزارة الداخلية وكذلك أعدتها في 2014/3/11 أي بعد ثلاث شهور تقريبا وتطلبت حادثة الأمس إعادة النشر ولكن هذه المرة وبرغم أنها كذلك بعد ثلاثة أشهر إلا أنها مختلفة كثيراً إنه الاعتداء على رجل قانون وهو المحامي النشيط والمعروف بنزاهته بالوسط القانوني والمحبوب بين أقربائه وزملائه المحامي تركي التركي والذي كان لتقاعس وزارة الداخلية في تطبيق القانون على حملة السلاح الغير مرخص سبب رئيسي لتضرر هذا الرجل وتضرر الكثير من المواطنين غيره بحوادث ليست خفية عليكم ، إلى متى يا وزارة الداخلية ستبقون في حالة سكون مخيف ! بدا منذ عقد من الزمن وأكثر ولا يخفى على أحد منكم بأن كمية ضخمة من السلاح تتوافر بمناطق محدودة بالبلاد ومعروفة لدى الجميع تهدد أمن البلد وأمن المواطنين هل تنتظرون يا وزارة الداخلية بعد حادثة المحامي تركي التركي شيء ؟ والآن سأعيد نشرها كما نشرت بالسابق ليعلم سعادة وزير الداخلية لماذا نكتب مثل هذه المقالات خصوصاً بعد حادثة إطلاق النار على المحامي التركي ومقتل إثنان من الوافدين بشبرة الخضار بطلقات نارية حتماً من مجرمين توفرت بسهولة لديهم الأسلحة وحادث إطلاق النار العشوائي على طائرة الكويتية القادمة من الدوحة قبل ثلاثة أشهر وها هي المقالة كما نشرتها سابقاً وحرفياً بين يديك يا سعادة الوزير:
ازعجت الأخبار في اليومين الماضيين كل المواطنين والمقيمين بالكويت التي اتصفت على مدى عقود بالأمن والأمان بل وارعبتهم حوادث لم تكن تحصل بالكويت ابتداء من السلب بقوة وتهديد السلاح مرورا بسرقة المركبات وانتهاء بخطف ضابط بالمباحث للإفراج عن مجرم.
هل هذا حدث فعلاً بالكويت في الأيام القليلة الماضية؟ نعم حصل هذا فعلا وأكثر من هذا بكثير والسؤال ما سبب التدهور الأمني الحاصل بالكويت؟ وكيف السبيل للخروج من هذه الأزمة الحقيقية والخطر المتفاقم؟ الإجابة بمنتهى البساطة أنه وللأسف توجد كمية رهيبة من الأسلحة في بيوت كثير من الكويتيين بل والأجانب أحياناً لا أعرف الأسباب ولكن بعلم أصغر موظف بوزارة الداخلية هذه المعلومة دقيقة للغاية، وكما هو معروف الشعور لدى أي مبتدئ بالإجرام بأنه يملك قوة السلاح ومعه وضعف الدولة أمنياً يتيح له الفرصة لأن يكون مجرماً محترفاً يصعب على دولة مخترقة أمنيا بكافة الأشكال مثل الكويت ردعه، فما الحل إذاً، لا يوجد حل إلا بجمع السلاح فوراً وبأي طريقة تراها الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الشأن وتستطيع الدولة ممثلة بوزارة الداخلية أن تعلن بأن عام ٢٠١٤م سيكون بمثابة عام جمع السلاح بكافة أشكاله فمن يبادر بتسليم سلاحه يستلم مكافأة مالية فورا وحتى تاريخ معين، أما من يفوت الفرصة ويتم ضبط أي سلاح معه أو من خلال فرق التفتيش التي ستبدأ عملها بتاريخ معين معروف لدى الجميع ومعلن عنه فسيتم معاقبته بالغرامة المالية الضخمة أو بالسجن حسب الكمية أو النوع المضبوط لديه ومما لا شك فيه بأن الطابع الوطني لو استخدم بحملة إعلامية مدروسة للتوعية بخطورة وجود السلاح بمنزل أي مواطن أو مقيم ستأتي ثمارها إن تمت بنية حماية المجتمع من خطر لا يعلم شره وخطورته إلا الله سبحانه وتعالى، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
المصدر (http://www.alhaadth.net/index.php/edi/2022-2014-05-06-22-40-44.html)