احمد الجنيدي
05-18-2014, 12:02 PM
قصة النقيب / علي بن دهيمان بن محسن العركي الجنيدي الشمري رحمه الله
حدثت القصة أيام النكسة العربية عام 1967 م في مصر ، عندما طلب حاكم مصر آنذاك جمال عبدالناصر مساعدة من الدول العربية في حرب ضد اسرائيل ، فأرسلت الدول العربية جيوشها متوزعة ، ومنهم دولة الكويت أرسلت الى مصر ، وكان أحد أفرادها الملازم علي دهيمان الجنيدي ، واجتمعت الجيوش وتوزعت ، وكانت قوات من الجيش الكويتي موجوده في محطة القطار عند مكان يقال له ( العريش ) ، ضربت هذه المحطة من قبل اسرائيل وكذلك القطار وبدأت الحرب – النكسة
وأمر القادة في ذلك المكان برمي الأسلحة ، وكل يتجه للمكان الذي يريد حتى لايقتل من قبل اسرائيل (هروووووووب) وكلا راح على بكيفه
رفض علي الدهيمان بأن الأفراد ترمي اسلحتها وأمرهم بحمل السلاح وألتفت حوله مجموعة من الجيش الكويتي ، وانطلق بهم في صحراء سيناء ينتقل من مكان لمكان مع البادية ويؤجر من اهل بادية سيناء دليلة لهم في الطريق ويشترون المؤن من أهل البادية ، اسرائيل احتلت المحطة السابقة ووجدت حقائب العسكر وفيها ارقامهم العسكرية ومعلومات شخصية لهم واعلنت بأنهم مأسورين لديها ، أما علي ومن معه وصلوا الى البحر الأبيض المتوسط ومن هناك انتقل الجيش عبر عبارات مصرية الى الضفة الأخرى ومنه الى القيادة بعد مضي اكثر من 15 يوم في صحراء سيناء ، ووصلو الى ديارهم سالمين بقيادة هذا الملازم الجنيدي ، واعلنت حينها في محطات الإذاعة برجوع السرية الكويتية سالمه ، بعد ما أمضت اكثر من نصف شهر لايعلمون عنهم شيئا ، وعند عودتهم للكويت تم تكريمهم واستقابلهم وترقية الملازم علي الدهيمان بأمر أميري
هذه القصة ذكرتها لكم بإختصار بدون ذكر الأحداث والصعوبات التي واجهتهم في هذه المدة
ولقد ذكر المؤلف نهار بن هيشان الوبير الشمري في كتابه
عندما تكون المثائل دلائل على أفعال الجدود الأوائل
في صفحة 69 هذه القصة – موجز – وانقل لكم ماكتبه المؤلف حرفيا عن القصة
(( الشمري تقل شارينا ))
(( هذا البيت ضمن قصيدة قالها شاعر قبيلة الظفير في الملازم علي بن دهيمان من الجنده من عبده من شمر وكان علي ضمن الجيش الكويتي الذي ذهب إلى جبهة سيناء أثناء حرب 1967 م ، وقد قام علي بن دهيمان بعمل بطولي ومميز مما نال اعجاب قادة الجيش الكويتي الذين قاموا بترقيته وكتبوا عنه شكر وعمموه على وحدات الجيش الكويتي ، قال الشاعر قصيدة منها هذا البيت :
عسى الحيا مايجي سينا
لو ربعت كل الأوطانا
خمسة عشر يوم مع سينا
مع كثرهن يوم ممشانا
الشمري تقل شارينا
خسر حلاله على لحانا
ولد الجنيدي مقدينا
وعن الردا كرم لحانا
وقال الشاعر عايد بن غانم الرمالي
__
يابوحسين الشمري صار لك كار
طيبك تبين بالليالي الصعيبه
يوم النشاما صارت ارياقه امرار
جبت الفخر ياعل مالك مصيبه
لكم الفخر يوم هي على قب الامهار
مو كل اللي يدعي في نصيبه
لاينسي يومٍ به جبت والثار
بحظوظ عبده ياعلي ندعي به
مارخله على اللي تجي منه الاقدار
هوالذي ماعاد غيره يجيبه
هو الذي يرزق صغيرين وكبار
خلاق رزقه ياعلي يعتني به
الواحد اللي ممضي شوف الابصار
ومدبره من مشرقه الى مغيبه
يالله دخيلك عن سنا حامي النار
تفكنا بالاخره من لهيبه
تمت وصلى الله على سيد الابرار
نبينا اللي دائما نقتدي به
ودمتم سالمين
حدثت القصة أيام النكسة العربية عام 1967 م في مصر ، عندما طلب حاكم مصر آنذاك جمال عبدالناصر مساعدة من الدول العربية في حرب ضد اسرائيل ، فأرسلت الدول العربية جيوشها متوزعة ، ومنهم دولة الكويت أرسلت الى مصر ، وكان أحد أفرادها الملازم علي دهيمان الجنيدي ، واجتمعت الجيوش وتوزعت ، وكانت قوات من الجيش الكويتي موجوده في محطة القطار عند مكان يقال له ( العريش ) ، ضربت هذه المحطة من قبل اسرائيل وكذلك القطار وبدأت الحرب – النكسة
وأمر القادة في ذلك المكان برمي الأسلحة ، وكل يتجه للمكان الذي يريد حتى لايقتل من قبل اسرائيل (هروووووووب) وكلا راح على بكيفه
رفض علي الدهيمان بأن الأفراد ترمي اسلحتها وأمرهم بحمل السلاح وألتفت حوله مجموعة من الجيش الكويتي ، وانطلق بهم في صحراء سيناء ينتقل من مكان لمكان مع البادية ويؤجر من اهل بادية سيناء دليلة لهم في الطريق ويشترون المؤن من أهل البادية ، اسرائيل احتلت المحطة السابقة ووجدت حقائب العسكر وفيها ارقامهم العسكرية ومعلومات شخصية لهم واعلنت بأنهم مأسورين لديها ، أما علي ومن معه وصلوا الى البحر الأبيض المتوسط ومن هناك انتقل الجيش عبر عبارات مصرية الى الضفة الأخرى ومنه الى القيادة بعد مضي اكثر من 15 يوم في صحراء سيناء ، ووصلو الى ديارهم سالمين بقيادة هذا الملازم الجنيدي ، واعلنت حينها في محطات الإذاعة برجوع السرية الكويتية سالمه ، بعد ما أمضت اكثر من نصف شهر لايعلمون عنهم شيئا ، وعند عودتهم للكويت تم تكريمهم واستقابلهم وترقية الملازم علي الدهيمان بأمر أميري
هذه القصة ذكرتها لكم بإختصار بدون ذكر الأحداث والصعوبات التي واجهتهم في هذه المدة
ولقد ذكر المؤلف نهار بن هيشان الوبير الشمري في كتابه
عندما تكون المثائل دلائل على أفعال الجدود الأوائل
في صفحة 69 هذه القصة – موجز – وانقل لكم ماكتبه المؤلف حرفيا عن القصة
(( الشمري تقل شارينا ))
(( هذا البيت ضمن قصيدة قالها شاعر قبيلة الظفير في الملازم علي بن دهيمان من الجنده من عبده من شمر وكان علي ضمن الجيش الكويتي الذي ذهب إلى جبهة سيناء أثناء حرب 1967 م ، وقد قام علي بن دهيمان بعمل بطولي ومميز مما نال اعجاب قادة الجيش الكويتي الذين قاموا بترقيته وكتبوا عنه شكر وعمموه على وحدات الجيش الكويتي ، قال الشاعر قصيدة منها هذا البيت :
عسى الحيا مايجي سينا
لو ربعت كل الأوطانا
خمسة عشر يوم مع سينا
مع كثرهن يوم ممشانا
الشمري تقل شارينا
خسر حلاله على لحانا
ولد الجنيدي مقدينا
وعن الردا كرم لحانا
وقال الشاعر عايد بن غانم الرمالي
__
يابوحسين الشمري صار لك كار
طيبك تبين بالليالي الصعيبه
يوم النشاما صارت ارياقه امرار
جبت الفخر ياعل مالك مصيبه
لكم الفخر يوم هي على قب الامهار
مو كل اللي يدعي في نصيبه
لاينسي يومٍ به جبت والثار
بحظوظ عبده ياعلي ندعي به
مارخله على اللي تجي منه الاقدار
هوالذي ماعاد غيره يجيبه
هو الذي يرزق صغيرين وكبار
خلاق رزقه ياعلي يعتني به
الواحد اللي ممضي شوف الابصار
ومدبره من مشرقه الى مغيبه
يالله دخيلك عن سنا حامي النار
تفكنا بالاخره من لهيبه
تمت وصلى الله على سيد الابرار
نبينا اللي دائما نقتدي به
ودمتم سالمين