فارس العذم
07-14-2014, 07:27 AM
http://al-seyassah.com/wp-content/uploads/2014/02/%D8%AF.-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%88%D9%8A.j pg
د. خالد عايد الجنفاوي
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم “(النساء 59).
أؤمن ان هناك فعلاً ثوابت وطنية كويتية خالصة تتمثل في حرص كل أعضاء المجتمع على وحدتهم الوطنية وتآلفهم وتراحمهم بينهم, ولعل ما يجعل الثوابت الوطنية شديدة الخصوصية في الكويت هو بسبب أنها نبعت من تجربة كويتية اجتماعية وسياسية شديدة الخصوصية أيضاً.
الكويتيون وأسرتهم الحاكمة يشكلون النسيج الاجتماعي الكويتي, ويدينون بالولاء والسمع والطاعة لولي أمر حكيم هو نبراس للحكمة والاعتدال والأبوة الرحيمة, ولا تختفي الثوابت الوطنية الكويتية, ولا تندثر, ولا يؤثر عليها السجال والمبالغات وتقلب الأهواء, فالكويتيون بلا استثناء ينتمون الى مجتمع متوحد ومتآلف ومتعاضد رغم ما يدعيه الحاسدون والناقمون والحاقدون.
إظهار السمع والطاعة لولي الأمر يعتبر إحدى الركائز الأخلاقية الرئيسية التي تستند اليها التجربة الإنسانية الكويتية المميزة. ففي عالم تشتتت فيه الآراء وتقلبت فيه الأهواء, تبقى ثوابتنا الوطنية بوصلة أخلاقية نستعين بها في صد الفتن والقلاقل والمؤامرات ضد بلدنا, إضافة إلى ذلك, إظهار وإعلان السمع والطاعة لولي الأمر في سياقنا الخاص يقوي الأسرة الكويتية الوطنية المتعاضدة.
ولي أمرنا وأسرتنا الحاكمة هما جزء رئيسي في هويتنا الوطنية الكويتية, فآل الصباح الكرام منا ونحن منهم.
الإنسان العاقل والحكيم لا يتكلف, ولا يبالغ عند إعلانه السمع والطاعة لولي الأمر, فالمواطن الكويتي الصالح يدرك أنه ينتمي إلى أسرة وطنية متوحدة تحت قيادة حكيم الأمة ونبراسها. الإنسان الوطني يصدق مع نفسه, ومع وطنه, ومع مجتمعه ويعلن عن ولائه وانتمائه لبيئته الوطنية في كل دقيقة من حياته اليومية.
المواطن الصالح يمارس ولاءه وانتماءه لوطنه عبر سلوكياته وتصرفاته الايجابية, فهو يعرف أنه جزء لا يتجزأ من عائلة كويتية شاملة.
يقول المولى عز وجل “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (المائدة 2), فالمواطن الكويتي الصالح يتعاون مع مواطنيه الآخرين في الْبِرِّ بالكويت وتقوى الله عز وجل فيها.
أشعر شخصياً بالفخر والاعتزاز في إظهار وممارسة السمع والطاعة لحكيم الأمة ونبراسها, يدفعني الى ذلك الولاء والانتماء الذي يوجد في كل قلب كويتي صادق, فمهما اختلفت الآراء وتنوعت الأذواق يجمع كل الكويتيين حرصهم الشديد على إعلان السمع والطاعة لولي الأمر, وحرصهم كذلك على تكريس مواطنة كويتية إيجابية تحفظ العلاقات المتينة بين الكويتيين وبين أسرتهم الحاكمة الكريمة
المصدر (http://al-seyassah.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%87%D8%A7/#sthash.PRfk8V4G.dpbs)
د. خالد عايد الجنفاوي
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم “(النساء 59).
أؤمن ان هناك فعلاً ثوابت وطنية كويتية خالصة تتمثل في حرص كل أعضاء المجتمع على وحدتهم الوطنية وتآلفهم وتراحمهم بينهم, ولعل ما يجعل الثوابت الوطنية شديدة الخصوصية في الكويت هو بسبب أنها نبعت من تجربة كويتية اجتماعية وسياسية شديدة الخصوصية أيضاً.
الكويتيون وأسرتهم الحاكمة يشكلون النسيج الاجتماعي الكويتي, ويدينون بالولاء والسمع والطاعة لولي أمر حكيم هو نبراس للحكمة والاعتدال والأبوة الرحيمة, ولا تختفي الثوابت الوطنية الكويتية, ولا تندثر, ولا يؤثر عليها السجال والمبالغات وتقلب الأهواء, فالكويتيون بلا استثناء ينتمون الى مجتمع متوحد ومتآلف ومتعاضد رغم ما يدعيه الحاسدون والناقمون والحاقدون.
إظهار السمع والطاعة لولي الأمر يعتبر إحدى الركائز الأخلاقية الرئيسية التي تستند اليها التجربة الإنسانية الكويتية المميزة. ففي عالم تشتتت فيه الآراء وتقلبت فيه الأهواء, تبقى ثوابتنا الوطنية بوصلة أخلاقية نستعين بها في صد الفتن والقلاقل والمؤامرات ضد بلدنا, إضافة إلى ذلك, إظهار وإعلان السمع والطاعة لولي الأمر في سياقنا الخاص يقوي الأسرة الكويتية الوطنية المتعاضدة.
ولي أمرنا وأسرتنا الحاكمة هما جزء رئيسي في هويتنا الوطنية الكويتية, فآل الصباح الكرام منا ونحن منهم.
الإنسان العاقل والحكيم لا يتكلف, ولا يبالغ عند إعلانه السمع والطاعة لولي الأمر, فالمواطن الكويتي الصالح يدرك أنه ينتمي إلى أسرة وطنية متوحدة تحت قيادة حكيم الأمة ونبراسها. الإنسان الوطني يصدق مع نفسه, ومع وطنه, ومع مجتمعه ويعلن عن ولائه وانتمائه لبيئته الوطنية في كل دقيقة من حياته اليومية.
المواطن الصالح يمارس ولاءه وانتماءه لوطنه عبر سلوكياته وتصرفاته الايجابية, فهو يعرف أنه جزء لا يتجزأ من عائلة كويتية شاملة.
يقول المولى عز وجل “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (المائدة 2), فالمواطن الكويتي الصالح يتعاون مع مواطنيه الآخرين في الْبِرِّ بالكويت وتقوى الله عز وجل فيها.
أشعر شخصياً بالفخر والاعتزاز في إظهار وممارسة السمع والطاعة لحكيم الأمة ونبراسها, يدفعني الى ذلك الولاء والانتماء الذي يوجد في كل قلب كويتي صادق, فمهما اختلفت الآراء وتنوعت الأذواق يجمع كل الكويتيين حرصهم الشديد على إعلان السمع والطاعة لولي الأمر, وحرصهم كذلك على تكريس مواطنة كويتية إيجابية تحفظ العلاقات المتينة بين الكويتيين وبين أسرتهم الحاكمة الكريمة
المصدر (http://al-seyassah.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%86%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%87%D8%A7/#sthash.PRfk8V4G.dpbs)