المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خليل الشمري : الجهراء خارج دائرة الاهتمام الحكومي


فارس العذم
11-10-2014, 01:12 AM
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/11/403107_b.png

http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/11/403105_b.png

مطالبات اهالي الجهراء المتكررة باصلاح «الحال» لم تجد لها اذاناً صاغية عند اصحاب القرار.. رغم المعاناة اليومية من بعض القضايا والمشاكل التي تئن منها المنطقة، ويرى الجهراويون ان بقاء الوضع عما هو عليه يفاقم المشكلة ويزيد هموم ابناء المنطقة ويطالبون بحلول عاجلة لقضايا لم تعد تحتمل التأجيل، ومنها تردي الخدمات الصحية وانتشار العزاب و«الشبو» بالاضافة الى التلوث الناجم عن المصانع وغيرها من قضايا مهمة تبحث عن حلول كانت محور حديث عدد من اهالي الجهراء الذين نظموا لقاء في ديوان الناشط السياسي خليل النصار الشمري عرضوا فيه مشاكل المنطقة وطالبوا بحلول عاجلة.
وقال الناشط السياسي خليل النصار الشمري ان محافظة الجهراء تعاني من مشاكل عدة تسببت في ادخال اليأس في قلوب اهالي المحافظة على الرغم من المطالبات العديدة التي نادى بها الاهالي على مر الزمن الامر الذي يتطلب من الحكومة ان تنفض كل تلك المشاكل من اجل انتشال المحافظة من حالة التردي الموجودة فيها الا ان الحكومة اعطت الاهالي اذن من طين واخرى من عجين ولم تحرك ساكنا في حل المشاكل التي تواجه اهالي المحافظة والمتمثلة بعدة قضايا رئيسية ومهمة منها القضية الصحية وكذلك القضية الاسكانية والتعليمية الى جانب افتقار المحافظة الى خدمات عديدة يحتاجها الاهالي متسائلا اين دور الحكومة في ترجمة مطالب اهالي المحافظة الذين يعانون الامرين من كثرة المشاكل والهموم التي يواجهونها ويعيشونها يوميا مشيرا الى ان بلادنا ولله الحمد لديها الوفرة المالية التي تمكنها من حل جميع المشاكل والقضايا كما يوجد لدينا كفاءات على قدر المسؤولية والقادرة على معالجة جميع تلك المشاكل الا انهم لم يعطوا المجال او الفرصة التي تمكنهم من ترجمة كفاءتهم على ارض الواقع مطالبا الحكومة بالتحرك الفعلي والنظر الى جميع المشاكل التي تؤرق اهالي محافظة الجهراء والعمل على ازاحتها من على طريق الاهالي عاجلا.

مشاكل صحية

وبدوره عبر المواطن شاهر الطارش عن استيائه الشديد من الخدمات الصحية من خلال قلة الاسرة الطبية في المستشفى لدا نحتاج الى توسعة سريرية كبيرة وذلك بسبب الكثافة السكانية في محافظة الجهراء والتي تحتاج الى عدة مستشفيات لا فتا الى ان مواعيد العيادات الخارجية وكذلك مواعيد الاشعة المقطعية بعيدة جدا الامر الذي يتوجب فصل العيادات الخارجية للكويتيين والخليجيين عن عيادات الوافدين كما يجب زيادة في الكادر الطبي والاجهزة موضحا الى اننا نعاني من قلة خبرة الاطباء الامر الذي تسبب في المعاناة الكبيرة التي نتجرعها من خلال التشخيص الخاطئ مطالبا الحكومة بتوفير اطباء اكفاء اصحاب خبرة في العمل الطبي منوها الى ان ادارة المستشفى اخطأت في تأجير بعض ادوار مبنى المركبات المخصص لمراجعي المستشفى متمنيا من ادارة مستشفى الجهراء العدول عن هذا القرار في اقرب وقت.

كثرة السرقات

من جانبه قال المواطن بدر زيد العديم ان هناك مشاكل امنية عديدة تعاني منها المحافظة اولها كثرة السرقات في جميع مناطق المحافظة بسبب التراخي في تطبيق القانون واتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة لكل المخالفين مشيرا الى ان انتشار المشروبات الروحية والمخدارات بين الشباب باتت ظاهرة متفشية كما ان مادة «الشبو» اضحت منتشرة في شكل مخيف بين صغار السن وحتى في المدارس وذلك لسرعة الحصول على تلك المادة التي تباع بأرخص الاثمان مع انها تعتبر من اخطر انواع المخدرات مطالبا بعمل الحكومة بعمل اللازم من اجل وضع النقاط على الحروف لمعالجة تلك القضايا.

مشاكل عديدة

كما ابدى المواطن ندى عبدالله الشمري رأيه في المشاكل والهموم التي يعاني منها أهالي محافظة الجهراء والتي تتمثل في عدة نقاط منها كثافة اعداد الطلاب في الفصل الدراسي وكذلك قلة عدد المدارس في اكبر قطع مدينة سعد العبدالله وتحديدا ق 8 الى جانب انتشار البقالات بالمنازل ناهيك عن عدم توصيل الهواتف الارضية في بعض قطع سعد العبدالله فضلا عن قلة عدد المستوصفات في منطقة سعد العبدالله كما ان هناك العديد من الشباب يقودون المركبات وهم لا يحملون رخص القيادة ناهيك عن عدم وجود مستشفى خاص في مدينة سعد العبدالله موضحا الى ان كل النقاط التي طرحتها تحتاج الى وقفة حازمة من قبل الحكومة حتى تقوم باتخاذ كافة اجراءاتها المتمثلة في حل كل تلك المشاكل من اجل ادخال الفرح والسرور في قلوب المواطنين.

سكن عزاب

وبدوره ذكر المواطن هزاع صبر الجنفاوي ظاهرة انتشار سكن العزاب التي انتشرت بشكل كبير في المحافظة وفي وسط منازل المواطنين وذلك بسبب جشع ملاك تلك المنازل الذين لم يرأفوا بحال الاهالي الذين سيتضررون بشكل كبير ازاء وجود تلك العمالة بين المواطنين ناهيك عن وجود اعداد هائلة من العمالة السائبة وغير الخاضعة للرقابة من قبل الكفيل كما ان ظاهرة الباعة المتجولين دون تدخل من البلدية امر لا يمكن السكوت عنه اطلاقا عطفا عن قلة عدد صالات الافراح وتعريض المواطنين لجشع اصحاب مكاتب الافراح دون التفاتة من قبل الحكومة متمنيا ان تجد هذه الامور التفاتة من قبل المعنيين بها.

فساد المقاهي

من جهته اكد المواطن يوسف الشمري ان قضية المقاهي باتت قضية كارثية على اهالي المحافظة كما انها اصبحت مرتعا للشباب من الجنسين مما افسد الجانب الاخلاقي لاحتواء بعض المقاهي على كبائن مغلقة تنافي بيئة المجتمع المحافظة لافتا الى ان انتشار البقالات في المنازل غير المرخصة والتي تقوم ببيع مواد غير صالحة والتي يتردد عليها الاطفال والخدم حيث ان غالبية البقالات تكون في السراديب التي يكون فيها بعضا من قضايا التحرش الجنسي وهتك العرض من قبل الباعة ناهيك عن بيع الدخان «السجائر» الى الاطفال حيث يقومون ببيعها على الاطفال مفردة بالحبة مما يسهل عملية الشراء بالنسبة للاطفال فضلا عن حدوث المشاجرات في اماكن تلك البقالات لانها اضحت مكانا للتجمع بالنسبة اليهم وكذلك ازعاج الجيران من قبل الزبائن الذين يقومون باستعمال منبه السيارة من اجل خروج البائع اليهم وان هذا الامر غالبا يحدث في ساعات متأخرة من الليل متمنيا على الجهة المسؤولة ان تقوم بدورها من اجل تخليص الاهالي من هذه المشاكل.
وكذلك طالب المواطن جزاع حسن الجزاع الحكومة بتوفير فرع لبنك التسليف والتأمينات الاجتماعية وذلك لوجود عدد كبير من كبار السن الذين يحتاجون هذه الخدمة الامر الذي يوفر عليهم الجهد والوقت لاسيما وان صعوبة تحملهم لبعد الطريق فضلا عن ان توفير البنك سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام الموجود في التأمينات الاجتماعية الكائنة في منطقة الصليبيخات أملا ان يلقى هذا الامر قبولا ويترجم على ارض الواقع.

منتزه قومي

من جانبه اوضح المواطن حسين علي الشمري ان محافظة الجهراء تحتاج الى منتزه قومي تراثي وكذلك مشروع الواجهة البحرية التي كانت رغبة اميرية طالب فيها سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمة الله عليه ولا تزال حبيسة الادراج لافتا الى ان المنتزه القومي سيستفيد منه الاهالي وكذلك الوزارة المسؤولة عنه من خلال عمل اكشاك لمساعدة الاسر المنتجة وتأجيرها عليهم بأسعار رمزية وكذلك انه سيصبح واجهة للدولة من خلال زيارة الوفود الزائرة للدولة الى جانب اقامة المهرجانات الترويحية والتراثية في المناسبات الرسمية علما بأن المكان المخصص لهذا المنتزه قد طرح في وقت سابق وان الجهات المسؤولة على علم بها متمنيا ان يرى هذا المنتزه النور ويصبح متنفسا لأهالي المحافظة في القريب العاجل.
وطالب المواطن نصار غنيم الزيد بنقل المعسكرات التي تقع بين المناطق واستغلال اماكنها للحدائق العامة او قسائم سكنية فضلا عن ان المعسكرات تحتوي على خصوصية امنية وسرية ويجب عزلها عن المناطق السكنية هذا بالاضافة لما قد تسببه تلك المعسكرات من مخاطر في حال وقوع حروب لا سمح الله حين تقع بوسط المناطق السكنية خصوصا انها على مسافة لا تتعدى سوى بضعة امتار فقط عن منازل المواطنين أملا ان تنظر الحكومة الى هذا الامر بعين الاعتبار.
وبدوره قال المواطن حسين القعيط ان محافظة الجهراء تفتقد المنشآت الرياضية منذ عام 1969 حيث تم تأسيس نادي الجهراء ولا يوجد غيره على الرغم من الكثافة السكانية للمحافظة التي تربو على 700 الف نسمة مطالبا الشركات النفطية بالمساهمة في تجميل المحافظة اسوة بمحافظة الاحمدي لافتا الى ان المحافظة ينقصها مراكز الاطفاء علما بأن المحافظة لا يوجد بها سوى مركزين للاطفاء اللذين لا يغطيان المحافظة بالكامل آملا من المسؤولين النظر في هذه النقاط حتى يتم توفيرها في اقرب وقت.

تلوث البيئة

وقال المواطن عبدالله فرج الشمري ان المحافظة محاصرة من قبل المصانع التي تلوث البيئة وتتسبب في امور صحية من خلال بثها للادخنة الضارة التي تؤثر في صحة المواطنين منوها الى ان ظاهرة الكلاب الضالة منتشرة بشكل رهيب الامر الذي ادخل الرعب في قلوب الاهالي خوفا على اطفالهم الذي لا يستطيعون مجابهة تلك الكلاب التي قد تكون مسعورة وتتسبب في احداث الاضرار الجسدية بهم متمنيا ان تتم معالجة هذه الظواهر حتى ينعم الاهالي بالامن والامان.
من جهته قال المواطن عبدالعزيز النصار ان مدينة سعد العبدالله تعتبر من اكبر مناطق المحافظة التي لا يوجد بها اي حديقة عامة يستطيع اهاليها قضاء وقت ممتع فيها وتكون متنفسا للجميع الامر الذي يجعل الاهالي يتوجهون الى المناطق الاخرى من اجل ان يقضي الاطفال وقت ممتعا لوجود بعض الحدائق في تلك المناطق متمنيا ان يتم بناء حديقة لاهالي سعد العبدالله لتصبح متنفسا لهم.

تقصير في الخدمات

من جانبه قال امين عام تجمع المهندسين الكويتيين المهندس مشاري العيبان ان محافظة الجهراء تعاني من قصور في جميع الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل الوزارات سواء كانت صحية او اسكانية وحتى تعليمية وغيرها الكثير من الوزارات الاخرى مبديا تساؤله عن سبب هذا القصور في ظل الوفرة المالية التي تمتلكها الدولة والتي من خلالها تستطيع بلادنا توفير كافة الخدمات للمواطنين معربا عن استيائه الشديد جراء ذلك الاهمال الذي يعيشه المواطن وهو يرى مدى القصور الجلي في الخدمات الاساسية التي يتوجب على جميع الوزارات توفيرها مطالبا اياهم بالتحرك الجاد الذي يصب في خدمة واراحة المواطنين حتى يحس ابن البلد ان بلاده دائما لا تبخل عليه وهي تسعى جاهدة لتوفير ما يحتاجه.

المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=398083&YearQuarter=20144&txtSearch=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B1%D9%8A)