اللجنة الاعلامية
11-12-2014, 09:09 AM
عندما أقدم سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء السابق على خطوة تاريخية جريئة وهي الاستقالة أجمع مؤيديه وغيرهم بأن الاستقرار السياسي ومصلحة البلد هي الأولوية لدى سموه بتلك الفترة وما عدا ذلك سيأتي وقته ولن يترك شيء للصدفة،الجميل في الموضوع أن سموه أقام مأدبة غداء بعد هذا الحدث الهام بفترة ليست بطويلة وقال عبارة شهيرة أثرت بشكل مباشر بكل من سمعها وفهم مغزاها وأكد فيها أنه صاحب قلب كبير لا يجد الحقد مكاناً عنده، وهنا طبع في أذهان الكل بأن صاحب القلب الكبير يستوعب الكثير ويستطيع احتواء كل شيء بحلوه ومره وهو أهل لأكبر شيء،،
كانت تلك العودة الأولى لسموه حيث عاد لقلوب كل الكويتيين حتى من اختلف مع سموه وإن كابر ذلك الشخص ولم يفصح بل وكان البعض منهم قد أفصح وقال ليتنا لم نكن بهذا التطرف ضد سموه والبعض الآخر قال لماذا وضعنا الرجل بباب مسئولية عن أخطاء فادحة لم يملك هو مفتاح ذلك الباب الذي صنعناه وتعمد البعض الآخر إضاعة المفتاح لمصلحة طرف عابث مما سبب حجب كامل للرؤية الصحيحة للشعب المخدوع،والكثير من الحديث إلا أن النتيجة كانت عودة سموه الأولى وكانت عودة اجتماعية سلسة تخللها زيارة لكل فئات المجتمع وتوجيب الكل وزيارة من شغل المنصب سموه عنهم ولم يفوت فرصة في تواصله مع أبنائه وأشقائه المواطنين في أفراحهم وأتراحهم كل هذا كان في العودة الأولى ، أما العودة الثانية الجميلة والذكية بلا حدود فكانت عندما زار سموه النيابة العامة لست أيام متتالية يجسد فيها ارتباطه الأصيل بالدستور ومبادئه والاحترام الكامل للقانون ورجاله وتلبية نداء العقل وليس الهوى كما كانت تجري العادة لكل مسئول أو لنقولها بصراحة "شيخ"
إلا اثنان ... على الأقل من وجهة نظر من هم في عمري وكان الأول هو الراحل جابر الأحمد طيب الله ثراه والثاني قائدنا الإنساني سمو الأمير صباح الأحمد الصباح أطال الله في عمره والثلاثة أثبتوا بالفعل قبل القول أنهم يملكون جينات مشتركة تملي عليهم طباع القيادة بثبات ولهم في اختيار الردود مغزى وردود أفعالهم ذات حكمة بالغة قليل من البشر يملكها،، ولو كانوا كثر لرأينا السفينة بأكثر من ربان وكان القطار يقوده نصف ركابه، والقياس في مسألة القيادة لا ينحصر يوماً بترك المنصب ثم العودة الطارئة أو حتى المرتبة، فعندما احتاجت الدولة وزيرا للداخلية قوي الشكيمة أعادت محمد الخالد ليقينها الكامل بأنه رجل المرحلة رغم مرور كثير من تشكيلات الوزارات السابقة والتي خلت منه ولكن إعادته كانت خطوة في المسار الصحيح وهذا المثال فقط للقياس وإن كانت الأمثلة كثيرة بهذا الشأن، إن تجسيد مبدأ احترام الدستور ودولة المؤسسات نراه جلياً واضحاً وناصع الآن ماذا نقول لمن قال أو تقول على سمو الشيخ ناصر المحمد رغم عدم معرفة الكثير منهم بحقيقة الأمور ؟ ماذا نقول لمن تعمد الزج باسم سموه بقضايا فساد إداري أو مالي بتلك الفترة ؟ أعتقد لو كنا نتعلم من كبارنا لفهمنا أن سموه أراد لنا أن نقول "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وهذه هدية الله سبحانه وتعالى العظيمة لسيدنا يونس عليه السلام وكل من جاء من بعده من الموحدين ، الآن بقيت الثالثة وهي العودة الثابتة التي أراها بوضوح وستكون ذات طابع استثنائي يليق بخامة سموه ، متى ؟ لا أعلم ولكن إن أراد الكويتيون الهدوء السياسي والطمأنينة الإجتماعية والخروج من أي عائق من أي نوع عليهم القبول بالتوحد على أن سموه يملك من الحكمة والعقل قلب كبير وبعد النظر ما يؤهله لأن يكون في مكانه المناسب بالأدوار العليا لتنفيذ سياسة سمو الأمير حفظه الله ورعاه ببناء كويت المستقبل بأيدي أبنائها الشرفاء المحبين لتراب هذا الوطن حباً لا يشبهه أي حب.
المصدر
http://seifnews.com/component/k2/69690
كانت تلك العودة الأولى لسموه حيث عاد لقلوب كل الكويتيين حتى من اختلف مع سموه وإن كابر ذلك الشخص ولم يفصح بل وكان البعض منهم قد أفصح وقال ليتنا لم نكن بهذا التطرف ضد سموه والبعض الآخر قال لماذا وضعنا الرجل بباب مسئولية عن أخطاء فادحة لم يملك هو مفتاح ذلك الباب الذي صنعناه وتعمد البعض الآخر إضاعة المفتاح لمصلحة طرف عابث مما سبب حجب كامل للرؤية الصحيحة للشعب المخدوع،والكثير من الحديث إلا أن النتيجة كانت عودة سموه الأولى وكانت عودة اجتماعية سلسة تخللها زيارة لكل فئات المجتمع وتوجيب الكل وزيارة من شغل المنصب سموه عنهم ولم يفوت فرصة في تواصله مع أبنائه وأشقائه المواطنين في أفراحهم وأتراحهم كل هذا كان في العودة الأولى ، أما العودة الثانية الجميلة والذكية بلا حدود فكانت عندما زار سموه النيابة العامة لست أيام متتالية يجسد فيها ارتباطه الأصيل بالدستور ومبادئه والاحترام الكامل للقانون ورجاله وتلبية نداء العقل وليس الهوى كما كانت تجري العادة لكل مسئول أو لنقولها بصراحة "شيخ"
إلا اثنان ... على الأقل من وجهة نظر من هم في عمري وكان الأول هو الراحل جابر الأحمد طيب الله ثراه والثاني قائدنا الإنساني سمو الأمير صباح الأحمد الصباح أطال الله في عمره والثلاثة أثبتوا بالفعل قبل القول أنهم يملكون جينات مشتركة تملي عليهم طباع القيادة بثبات ولهم في اختيار الردود مغزى وردود أفعالهم ذات حكمة بالغة قليل من البشر يملكها،، ولو كانوا كثر لرأينا السفينة بأكثر من ربان وكان القطار يقوده نصف ركابه، والقياس في مسألة القيادة لا ينحصر يوماً بترك المنصب ثم العودة الطارئة أو حتى المرتبة، فعندما احتاجت الدولة وزيرا للداخلية قوي الشكيمة أعادت محمد الخالد ليقينها الكامل بأنه رجل المرحلة رغم مرور كثير من تشكيلات الوزارات السابقة والتي خلت منه ولكن إعادته كانت خطوة في المسار الصحيح وهذا المثال فقط للقياس وإن كانت الأمثلة كثيرة بهذا الشأن، إن تجسيد مبدأ احترام الدستور ودولة المؤسسات نراه جلياً واضحاً وناصع الآن ماذا نقول لمن قال أو تقول على سمو الشيخ ناصر المحمد رغم عدم معرفة الكثير منهم بحقيقة الأمور ؟ ماذا نقول لمن تعمد الزج باسم سموه بقضايا فساد إداري أو مالي بتلك الفترة ؟ أعتقد لو كنا نتعلم من كبارنا لفهمنا أن سموه أراد لنا أن نقول "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وهذه هدية الله سبحانه وتعالى العظيمة لسيدنا يونس عليه السلام وكل من جاء من بعده من الموحدين ، الآن بقيت الثالثة وهي العودة الثابتة التي أراها بوضوح وستكون ذات طابع استثنائي يليق بخامة سموه ، متى ؟ لا أعلم ولكن إن أراد الكويتيون الهدوء السياسي والطمأنينة الإجتماعية والخروج من أي عائق من أي نوع عليهم القبول بالتوحد على أن سموه يملك من الحكمة والعقل قلب كبير وبعد النظر ما يؤهله لأن يكون في مكانه المناسب بالأدوار العليا لتنفيذ سياسة سمو الأمير حفظه الله ورعاه ببناء كويت المستقبل بأيدي أبنائها الشرفاء المحبين لتراب هذا الوطن حباً لا يشبهه أي حب.
المصدر
http://seifnews.com/component/k2/69690