فارس العذم
11-29-2014, 02:09 AM
https://pbs.twimg.com/profile_images/3393131391/7a2d9d1e304fc28343fdf94d4e3a010f_200x200.jpeg
مقال || الملحق الثقافي في مصر ...قلب يحتوي الغربة
بقلم : تركي المغامس
ليس كل موظف مخلص ، و ليس كل مخلص مجتهد ، و لكن هناك من يتصف بالاخلاص في العمل و الاجتهاد و التفاني سمته ، و الشهامة و المروءة تندلقان من افعاله و اقواله ، رجل بذل وقته لخدمة شباب الكويت في غربتهم و فتح قلبه قبل باب مكتبه لهم ، هو الدكتور شايع سعود الشايع الملحق الثقافي الكويتي في جمهورية مصر العربية .
عرفناه قبل ان نزوره في مكتبه ، شكر الناس و ثناؤهم عليه في كل مجلس يذكر فيه اسمه جعلنا نتشوق لرؤيته و معرفته عن قرب و لكن الوقت لم يسعفنا لكثافه عمله و حمله هم اخوانه و ابنائه الطلبة الكويتيين في مصر يسعى معهم بكل ما يستطيع لحل مشاكلهم و اختصار المسافات عليهم من خلال علاقاته و يتابع كل صغيرة و كبيرة تخصهم دون كلل او ملل فهو الذي يسعد و يفرح اذا حل مشكلة لطالب او انجز له معاملة و هو لا يعرف عنه الا انه ابن الكويت .
فهنيئاً لك يا دكتور شايع ما بشر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد
روى الشيخان في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته). وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) فلا يسعنا ان نثني عليك بكلمات الشكر و العرفان بل نقول لك جزاك الله خيرا و بارك الله فيك و في جهودك سائلين المولى عزوجل ان لا يحرمك الاجر و الثواب .
فهكذا هي الكويت فيها من المخلصين الكثير و لكنهم يعملون دون ان يسلط عليهم الضوء ، يضحون في الكثير من الجهد و الوقت لكي يساهموا في التنمية البشرية معتبرين عملهم دين عليهم يردوا من خلاله الجميل لبلد الخير و العطاء بلد الانسانية الكويت .
و لكن السؤال الذي يتبادر الى اذهاننا هل نجد من المسئولين تقديرا و عرفانا لمثل هؤلاء المخلصين ام سنرى كما عهدنا الحال في بلدنا الحبيب الجحود لجهودهم و اخلاصهم في خدمة البلاد فمثل الدكتور شايع الشايع يستحق ان يكافأ و ان يتبوأ المناصب القيادية التي تعينه على خدمة الكويت بمساحة اكبر مما اتيح له في هذا المنصب الذي يتقلده حاليا .
فمن هنا نناشد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان يقتنص الكفاءات و المخلصين و يتيح لهم تقلد المناصب القيادية لتنفيذ خطة التنمية التي عجز عن تنفيذها من تم اختيارهم بناءاً على بند " عينك ، خشمك " فالبلد تحتاج الى ابنائها المخلصين المجتهدين ذوي الخبرات و الكفاءات المتميزة و المشهود لهم بالتفاني في عملهم ليسدوا الفراغ و يصلحوا الخلل في المناصب القيادية في البلاد
مقال || الملحق الثقافي في مصر ...قلب يحتوي الغربة
بقلم : تركي المغامس
ليس كل موظف مخلص ، و ليس كل مخلص مجتهد ، و لكن هناك من يتصف بالاخلاص في العمل و الاجتهاد و التفاني سمته ، و الشهامة و المروءة تندلقان من افعاله و اقواله ، رجل بذل وقته لخدمة شباب الكويت في غربتهم و فتح قلبه قبل باب مكتبه لهم ، هو الدكتور شايع سعود الشايع الملحق الثقافي الكويتي في جمهورية مصر العربية .
عرفناه قبل ان نزوره في مكتبه ، شكر الناس و ثناؤهم عليه في كل مجلس يذكر فيه اسمه جعلنا نتشوق لرؤيته و معرفته عن قرب و لكن الوقت لم يسعفنا لكثافه عمله و حمله هم اخوانه و ابنائه الطلبة الكويتيين في مصر يسعى معهم بكل ما يستطيع لحل مشاكلهم و اختصار المسافات عليهم من خلال علاقاته و يتابع كل صغيرة و كبيرة تخصهم دون كلل او ملل فهو الذي يسعد و يفرح اذا حل مشكلة لطالب او انجز له معاملة و هو لا يعرف عنه الا انه ابن الكويت .
فهنيئاً لك يا دكتور شايع ما بشر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد
روى الشيخان في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته). وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) فلا يسعنا ان نثني عليك بكلمات الشكر و العرفان بل نقول لك جزاك الله خيرا و بارك الله فيك و في جهودك سائلين المولى عزوجل ان لا يحرمك الاجر و الثواب .
فهكذا هي الكويت فيها من المخلصين الكثير و لكنهم يعملون دون ان يسلط عليهم الضوء ، يضحون في الكثير من الجهد و الوقت لكي يساهموا في التنمية البشرية معتبرين عملهم دين عليهم يردوا من خلاله الجميل لبلد الخير و العطاء بلد الانسانية الكويت .
و لكن السؤال الذي يتبادر الى اذهاننا هل نجد من المسئولين تقديرا و عرفانا لمثل هؤلاء المخلصين ام سنرى كما عهدنا الحال في بلدنا الحبيب الجحود لجهودهم و اخلاصهم في خدمة البلاد فمثل الدكتور شايع الشايع يستحق ان يكافأ و ان يتبوأ المناصب القيادية التي تعينه على خدمة الكويت بمساحة اكبر مما اتيح له في هذا المنصب الذي يتقلده حاليا .
فمن هنا نناشد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان يقتنص الكفاءات و المخلصين و يتيح لهم تقلد المناصب القيادية لتنفيذ خطة التنمية التي عجز عن تنفيذها من تم اختيارهم بناءاً على بند " عينك ، خشمك " فالبلد تحتاج الى ابنائها المخلصين المجتهدين ذوي الخبرات و الكفاءات المتميزة و المشهود لهم بالتفاني في عملهم ليسدوا الفراغ و يصلحوا الخلل في المناصب القيادية في البلاد