فارس العذم
03-16-2015, 01:10 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-image/394180.png?689825
طالب الباحث السعودي الدكتور يوسف الشمري، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مجلس الطاقة الفرنسي في مجلس الطاقة الفرنسي الذي أُقيم في باريس خلال يومي 12 و13 مارس الجاري، بأهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف تغيُّر المناخ من دون التأثير على حركة التنمية والنمو الاقتصادي للدول النامية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الإمكانيات والاقتصادات بين الدول.
وفي التفاصيل، بيّن الشمري في حديثه للمنتدى أثر مفاوضات المناخ على تحول نظم الطاقة في السعودية، والجهود المبذولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لتنمية نظم الطاقة في السعودية، والتحول للاقتصاد منخفض الكربون المبني على العلم والمعرفة والابتكار.
وأوضح العلاقة بين تطوير تقنيات التحويل، وأثرها في الاقتصادات الشاملة لنظم الطاقة، وأهمية الاستثمار في البحث والتطوير وتقنيات الطاقة الحديثة، مثل فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وخلايا الوقود، والمفاعلات النووية الصغيرة والمتوسطة، وإنتاج غاز الهيدروجين من آبار البترول، التي من أثرها الإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي معتمداً على الاستخدام النظيف للموارد الهيدروكربونية.
وأوصى المنتدى الذي شارك فيه نخبة مختارة من خبراء الطاقة في أوروبا بمراجعة السياسات المقترحة لأسعار الكربون، واستغلال الفرص المتاحة من أسواق الكربون العالمية، وأهمية البحث والتطوير العلمي لدعم مفاوضات المناخ في باريس.
وأكد المنتدى أن هناك إدراكاً دولياً لظاهرة تغيُّر المناخ؛ ما يساهم في تعزيز استحداث نظم جديدة للأعمال لتبني التقنيات الحديثة، وتعزيز نقلها للدول النامية؛ ما يساهم في تقليل الأثر البيئي للعمليات الصناعية، والحفاظ على كوكب الأرض.
المصدر (http://sabq.org/0b1gde)
طالب الباحث السعودي الدكتور يوسف الشمري، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مجلس الطاقة الفرنسي في مجلس الطاقة الفرنسي الذي أُقيم في باريس خلال يومي 12 و13 مارس الجاري، بأهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف تغيُّر المناخ من دون التأثير على حركة التنمية والنمو الاقتصادي للدول النامية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الإمكانيات والاقتصادات بين الدول.
وفي التفاصيل، بيّن الشمري في حديثه للمنتدى أثر مفاوضات المناخ على تحول نظم الطاقة في السعودية، والجهود المبذولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لتنمية نظم الطاقة في السعودية، والتحول للاقتصاد منخفض الكربون المبني على العلم والمعرفة والابتكار.
وأوضح العلاقة بين تطوير تقنيات التحويل، وأثرها في الاقتصادات الشاملة لنظم الطاقة، وأهمية الاستثمار في البحث والتطوير وتقنيات الطاقة الحديثة، مثل فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وخلايا الوقود، والمفاعلات النووية الصغيرة والمتوسطة، وإنتاج غاز الهيدروجين من آبار البترول، التي من أثرها الإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي معتمداً على الاستخدام النظيف للموارد الهيدروكربونية.
وأوصى المنتدى الذي شارك فيه نخبة مختارة من خبراء الطاقة في أوروبا بمراجعة السياسات المقترحة لأسعار الكربون، واستغلال الفرص المتاحة من أسواق الكربون العالمية، وأهمية البحث والتطوير العلمي لدعم مفاوضات المناخ في باريس.
وأكد المنتدى أن هناك إدراكاً دولياً لظاهرة تغيُّر المناخ؛ ما يساهم في تعزيز استحداث نظم جديدة للأعمال لتبني التقنيات الحديثة، وتعزيز نقلها للدول النامية؛ ما يساهم في تقليل الأثر البيئي للعمليات الصناعية، والحفاظ على كوكب الأرض.
المصدر (http://sabq.org/0b1gde)