ابو يوسف الاسلمي
07-27-2015, 06:43 PM
يطربك في الشعر حكم شعرائه وملامستهم للواقع من خلال التشبيه
الجيد والمقارنة العجيبة التي لا تبدر للاذهان احياناً .
فهذا شاعرنا :
<> معتاد بن جريس العربيد الوهبي الشمري <>
رحمة الله عليه .
كان الشاعر [ معتاد ] ذاهباً للبحث عن مراعي
الإبل برفقة أحد أخوياه . وكان يخدم رفيقه وهذا حال الأخوياء دائماً ، وإذا بهم كعادتهم يتحدثون ويتسامرون ليلاً ،
أحس شاعرنا من خويه : نبرت كلام بطريقه غير مباشره ، والأوامر بدون مراعاة للخوي .
ولاكن شاعرنا [ معتاد ] أسرها في نفسه ولم يبين شي لخويه لــ كي لا يحس ويكدر صفوة الصداقة !! وكانه لم يسمع شي .
وبعد أن عادو لديارهم أحس ذلك الخوي انه مقصر بحقه وأرسل للشاعر معتذراً .
ورد عليه شاعرنا [ معتاد ] بالابيات التاليه :
على خويي مايغضلم حجاجي
...................... لياقال قم سوا الغرض قمت اسويه
صدري وسيع وصاير له ملاجي
....................... مثل الشعـيب الي بـعيـدٍ مـغـانيه
ادرىٰ خويي مثل مأدرىٰ السراجي
....................... وأدنات نسناسٍ من الـريح تطفيه
واضحك بنيبان الطرب بإبتهاجي
........................ والـقلب عدك بأوسط النار تكويه
_________________________
والقصيده أطول من ذلك .
انظر كيف يصف الخوي ويتمثل بعدم ازعاجه او تكدير صفوة خاطره وقد شبهه بالسراج الذي لو تعرض لنسمة من الهواء سوف تطفيه . وماهي غريبه على من يدور الطيييب .
وهذه أصلاً من عادة الخوي ولاكن في وقتنا الحالي قليل من يتدارك مثل هذه المواقف ويتحمل ذلك ، وهذا .. من فعل الطييب عند الأوليين ، وكثيراً منهم يتسابقووون على مثل هذه الصفات الحميده وغيرها ليكسب محبة الأخر والجميع ، وخاصه إذا كانو أخوياء ، وهم على سفر طويل اكثر من يوم وليله يطلع الطّيب منهم ومن يتحمل رفقة الخوي . والأولييين يفعلوون الطيب اكثر من شاعرنا الذي اوردناه هنا !! ولكن لكل وقت قصة كفاح ونجاح ، والمثل والموقف والطييب والنخوه بدون تصنع ورياء ، لها رجالها وابطالها وعند الإمتحاااان يكرم المرء أو يهان .
هذا ولكم مني أجمل وأرق تحية وبااااقة ورد معطرة بالفل والياسمين ، ودمتم بكل خير ...
[ والسلاااام عليكم ورحمة الله وبركااااااته ]
[ م م آ ، رآق ، ل ي . وبـِ تصرف ]
الجيد والمقارنة العجيبة التي لا تبدر للاذهان احياناً .
فهذا شاعرنا :
<> معتاد بن جريس العربيد الوهبي الشمري <>
رحمة الله عليه .
كان الشاعر [ معتاد ] ذاهباً للبحث عن مراعي
الإبل برفقة أحد أخوياه . وكان يخدم رفيقه وهذا حال الأخوياء دائماً ، وإذا بهم كعادتهم يتحدثون ويتسامرون ليلاً ،
أحس شاعرنا من خويه : نبرت كلام بطريقه غير مباشره ، والأوامر بدون مراعاة للخوي .
ولاكن شاعرنا [ معتاد ] أسرها في نفسه ولم يبين شي لخويه لــ كي لا يحس ويكدر صفوة الصداقة !! وكانه لم يسمع شي .
وبعد أن عادو لديارهم أحس ذلك الخوي انه مقصر بحقه وأرسل للشاعر معتذراً .
ورد عليه شاعرنا [ معتاد ] بالابيات التاليه :
على خويي مايغضلم حجاجي
...................... لياقال قم سوا الغرض قمت اسويه
صدري وسيع وصاير له ملاجي
....................... مثل الشعـيب الي بـعيـدٍ مـغـانيه
ادرىٰ خويي مثل مأدرىٰ السراجي
....................... وأدنات نسناسٍ من الـريح تطفيه
واضحك بنيبان الطرب بإبتهاجي
........................ والـقلب عدك بأوسط النار تكويه
_________________________
والقصيده أطول من ذلك .
انظر كيف يصف الخوي ويتمثل بعدم ازعاجه او تكدير صفوة خاطره وقد شبهه بالسراج الذي لو تعرض لنسمة من الهواء سوف تطفيه . وماهي غريبه على من يدور الطيييب .
وهذه أصلاً من عادة الخوي ولاكن في وقتنا الحالي قليل من يتدارك مثل هذه المواقف ويتحمل ذلك ، وهذا .. من فعل الطييب عند الأوليين ، وكثيراً منهم يتسابقووون على مثل هذه الصفات الحميده وغيرها ليكسب محبة الأخر والجميع ، وخاصه إذا كانو أخوياء ، وهم على سفر طويل اكثر من يوم وليله يطلع الطّيب منهم ومن يتحمل رفقة الخوي . والأولييين يفعلوون الطيب اكثر من شاعرنا الذي اوردناه هنا !! ولكن لكل وقت قصة كفاح ونجاح ، والمثل والموقف والطييب والنخوه بدون تصنع ورياء ، لها رجالها وابطالها وعند الإمتحاااان يكرم المرء أو يهان .
هذا ولكم مني أجمل وأرق تحية وبااااقة ورد معطرة بالفل والياسمين ، ودمتم بكل خير ...
[ والسلاااام عليكم ورحمة الله وبركااااااته ]
[ م م آ ، رآق ، ل ي . وبـِ تصرف ]