فارس العذم
08-04-2015, 12:50 PM
http://9oti.kuwait.tt/resources/media/images/2015/8/456264_e.png
اكد رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي في محافظة الجهراء د. فرحان عبيد الشمري أن الوقف شعيرة إسلامية شعّ نورها منذ قرون عديدة في واقع الأمة الإسلامية مثرياً حياة المسلمين في جميع المناحي وهو للعمل الخيري لافتا الى انه يعد مبدأ أصيلا وقيمة نبيلة تضمن استدامته ونفعه للأجيال المقبلة مشيرا إلى ان أوقافاً خيرية كثيرة أشرفت عليها جمعية إحياء التراث في محافظة الجهراء.
وقال الشمري في تصريح صحافي ان من أبرز الاوقاف التي اشرفت عليها جمعية إحياء التراث هو مجمع الشيخ عبدالله المبارك الصباح رحمه الله الذي عاد نفعه منذ عام 1997 على أهالي المحافظة من محسنين ومحتاجين موضحا انه قدّم تجربة وقفية ثرية تستحق الإشادة مما شجّعنا على استثمار أي تجربة وقفية مقبلة مؤكدا أن هذا التوجه قد تحقق بفضل الله ثم بفضل دعم الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون والإجتماعية والعمل وباقي قطاعات الدولة التي قدمت التسهيلات لتأسيس وقفا خيريا جديدا لأهالي محافظة الجهراء يتبع جمعية إحياء التراث الإسلامي بمساحة 2000 متر مربع والمكون من سرداب ودورين والواقع في مدخل المخبز الآلي.
وتابع: أن الفرع قد بادر على الفور في تشييد وبناء وقف الجهراء الخيري والذي يشتمل في عمله عشرة لجان داخل الوقف وتنطلق من خلاله مشاريع عدة منها فيها نفع للفقراء والمحتاجين كبناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام وطباعة المصاحف وإفطار الصائمين وإطعام المحتاجين في جميع دول العالم الإسلامي الفقير ومنها ما يتعلق داخل بلادنا الحبيبة وكذلك ما هو دعوي كالدعوة إلى دين الوسطية عبر المحاضرات واللقاءات الدعوية المستمرة وطباعة الكتب والمؤلفات العلمية والتي يتم من خلالها توجيه المجتمع نحو ما يسعده وينفعه في دينه ودنياه ، الى جانب ما هو خيري كاستقبال الصدقات والزكوات لتوزيعها على الأسر المستحقة والمتعففة من أيتام وأرامل ومطلقات ومرضى ومعوزين وحالات تعليم وحالات زواج داخل البلاد وذلك اسهاما من الفرع في تخفيف الأعباء عن هذه الأسر والتي يستفيد بعضها أيضا من التموين الشهري المقدم لها .
وأشار الشمري إلى أن وقف الجهراء الخيري يشتمل أيضا على أماكن مخصصة لحلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات مؤكدا أن الحلقات منذ انطلاقتها في عام 1993 وهي تنمو وتطرد بفضل الله حتى وصل عدد الطلبة والطالبات المنضمين لنا في هذا المركز أكثر من 300 طالب وطالبة يحفظون القرآن يوميا ، كما يشتمل الوقف أيضا على مكان مخصص لدعوة الجاليات داخل البلاد من خدم وعمال يتفرغ لهم دعاة من مختلف الجنسيات لدعوتهم إلى هذا الدين العظيم ونشره عبر المحاضرات والدروس الشرعية التوعوية لهم كما انه يخدم كافة مناطق الكويت .
ونوه الشمري أن الوقف يشتمل أيضا على أماكن مخصصة لخدمة النساء داخل الجهراء سواء باستقبال المحسنات أو دعما للمحتاجين أو دعوة لله عز وجل عبر المحاضرات والدروس الشرعية المخصصة للنساء مبينا بأنه من المتوقع بمشيئة الله أنه سوف يتم الانتهاء من تشييد هذا الوقف خلال الأشهر المقبلة وهو الآن في مرحلة التشطيبات داعيا المحسنين إلى تدارك الفرصة للإسهام في هذا الوقف
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=444314&yearquarter=20153&txtsearch=الشمري)
اكد رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي في محافظة الجهراء د. فرحان عبيد الشمري أن الوقف شعيرة إسلامية شعّ نورها منذ قرون عديدة في واقع الأمة الإسلامية مثرياً حياة المسلمين في جميع المناحي وهو للعمل الخيري لافتا الى انه يعد مبدأ أصيلا وقيمة نبيلة تضمن استدامته ونفعه للأجيال المقبلة مشيرا إلى ان أوقافاً خيرية كثيرة أشرفت عليها جمعية إحياء التراث في محافظة الجهراء.
وقال الشمري في تصريح صحافي ان من أبرز الاوقاف التي اشرفت عليها جمعية إحياء التراث هو مجمع الشيخ عبدالله المبارك الصباح رحمه الله الذي عاد نفعه منذ عام 1997 على أهالي المحافظة من محسنين ومحتاجين موضحا انه قدّم تجربة وقفية ثرية تستحق الإشادة مما شجّعنا على استثمار أي تجربة وقفية مقبلة مؤكدا أن هذا التوجه قد تحقق بفضل الله ثم بفضل دعم الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون والإجتماعية والعمل وباقي قطاعات الدولة التي قدمت التسهيلات لتأسيس وقفا خيريا جديدا لأهالي محافظة الجهراء يتبع جمعية إحياء التراث الإسلامي بمساحة 2000 متر مربع والمكون من سرداب ودورين والواقع في مدخل المخبز الآلي.
وتابع: أن الفرع قد بادر على الفور في تشييد وبناء وقف الجهراء الخيري والذي يشتمل في عمله عشرة لجان داخل الوقف وتنطلق من خلاله مشاريع عدة منها فيها نفع للفقراء والمحتاجين كبناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام وطباعة المصاحف وإفطار الصائمين وإطعام المحتاجين في جميع دول العالم الإسلامي الفقير ومنها ما يتعلق داخل بلادنا الحبيبة وكذلك ما هو دعوي كالدعوة إلى دين الوسطية عبر المحاضرات واللقاءات الدعوية المستمرة وطباعة الكتب والمؤلفات العلمية والتي يتم من خلالها توجيه المجتمع نحو ما يسعده وينفعه في دينه ودنياه ، الى جانب ما هو خيري كاستقبال الصدقات والزكوات لتوزيعها على الأسر المستحقة والمتعففة من أيتام وأرامل ومطلقات ومرضى ومعوزين وحالات تعليم وحالات زواج داخل البلاد وذلك اسهاما من الفرع في تخفيف الأعباء عن هذه الأسر والتي يستفيد بعضها أيضا من التموين الشهري المقدم لها .
وأشار الشمري إلى أن وقف الجهراء الخيري يشتمل أيضا على أماكن مخصصة لحلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات مؤكدا أن الحلقات منذ انطلاقتها في عام 1993 وهي تنمو وتطرد بفضل الله حتى وصل عدد الطلبة والطالبات المنضمين لنا في هذا المركز أكثر من 300 طالب وطالبة يحفظون القرآن يوميا ، كما يشتمل الوقف أيضا على مكان مخصص لدعوة الجاليات داخل البلاد من خدم وعمال يتفرغ لهم دعاة من مختلف الجنسيات لدعوتهم إلى هذا الدين العظيم ونشره عبر المحاضرات والدروس الشرعية التوعوية لهم كما انه يخدم كافة مناطق الكويت .
ونوه الشمري أن الوقف يشتمل أيضا على أماكن مخصصة لخدمة النساء داخل الجهراء سواء باستقبال المحسنات أو دعما للمحتاجين أو دعوة لله عز وجل عبر المحاضرات والدروس الشرعية المخصصة للنساء مبينا بأنه من المتوقع بمشيئة الله أنه سوف يتم الانتهاء من تشييد هذا الوقف خلال الأشهر المقبلة وهو الآن في مرحلة التشطيبات داعيا المحسنين إلى تدارك الفرصة للإسهام في هذا الوقف
المصدر (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=444314&yearquarter=20153&txtsearch=الشمري)