دهام الشمري : «الإيقاف» سيُرفع قريباً

أقر رئيس نادي الجهراء دهام الشمري باحترام القوانين الرياضية المحلية وبسلطة الدولة على الرياضة رقابةً واشرافاً خصوصا على المستوى المالي.

وقال خلال رده على أسئلة مستمعي برنامج «عالمكشوف» الاذاعي بأن جميع الأندية اعترفت بسلامة القوانين المحلية وعدم وجود تدخل حكومي في الشأن الرياضي، وانه تمت مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بذلك، و«اذا كانت هناك قوانين تتعارض مع القوانين الدولية والميثاق الاولمبي فإن حلها ممكن وسهل في حالة جلوس جميع الأطراف المحلية، الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية على طاولة واحدة».

وقال انه على ثقة بأنه سيكون هناك تفاهم واتفاق سريع لرفع الإيقاف خلال فترة زمنية قصيرة لان الأطراف كافة مهتمة بعودة النشاط.

واضاف انه متفائل بقرب حل الازمة اذا كانت هناك النية الصادقة لدى المتخاصمين، «فاسم وسمعة الكويت ورياضتها اهم بكثير من اي منصب ونفوذ ومصالح وخلافات وعلينا ان نضحي لانقاذ رياضتنا من الانهيار وشبابنا من التشتت والضياع».

واكد على حق «الهيئة» بالاشراف المالي على الاندية والمراقبة والتدخل بحدود الصلاحيات التي اقرتها القوانين الأخيرة مع احترام مجالس إدارات الأندية وجمعياتها العمومية، مشيداً بتعاون «الهيئة» مع الأندية لحل المعوقات وتفهم المسؤولين فيها، مشيرا الى ان الأندية اعتمدت أنظمتها الأساسية كما طلبت «الهيئة» وتمت مخاطبتها بذلك.

وطالب اللجنة الأولمبية الدولية باحترام سيادة الكويت والجلوس مع الحكومة للبحث في ما اذا كانت هناك قوانين محلية تخالف ميثاقها الاولمبي.

وأشار الى انه من مؤيدي خصخصة الأندية الرياضية اذا لم تؤثر وتبخس حق الجمعيات العمومية، وقال: «لا نرغب في ان تتحول الأندية الى القطاع الخاص ويتم التحكم بها من خلال الشركات والافراد وتجاهل دور اهل المنطقة وحرمانهم من ممارسة دورهم واستغلال المرافق»، مشيرا الى ان الدستور ركز على الاهتمام بالشباب ورعاية النشء.

واقترح الاحتفاظ بالاندية الموجودة الى جانب تطبيق الخصخصة عبر انشاء اندية جديدة.

واعترض الشمري على تطبيق نظام «الصوت الواحد» في انتخابات الأندية قائلا: «هو نظام اثبت فشله عندما طبق في اكثر من جهة خصوصا على مستوى مجالس إدارة الجمعيات التعاونية حيث زادت المشاكل والخلافات ووصلت القضايا الى المخافر».

وعزا تدهور الكرة الكويتية والمنتخب الى الاختيارات غير السليمة للاعبين من قبل المدربين في السنوات الأخيرة حيث يتم الاختيار من اندية محددة مع اهمال واضح ومتعمد من متابعة فرق الأندية «الخارجية» التي تزخر بالنجوم الى جانب قلة الدعم المادي لاعداد لمنتخبات.

واعتبر بأن عقوبات لجنة الانضباط في الاتحاد على الجهراء بعد احداث مباراة خيطان في كأس ولي العهد قاسية ومغلظة و«لم نتقبلها كمجلس إدارة».

وقال: «تمت مخاطبة لجنة الاستئناف لتخفيف العقوبات رغم اننا ضد ما حدث وضد الاعتداءات التي صدرت من بعض الإداريين واللاعبين».

وأشار الى ان تدهور نتائج الفريق يعود الى شطب وإيقاف عدد من اللاعبين واصابة اخرين وسفر بعضهم لتكملة دراسته في الخارج، وأضاف: «هناك 13 لاعبا من الفريق الأول لم يشاركوا في المباريات الأخيرة ولذلك كان اعتمادنا على لاعبي 19 سنة. نأمل في عودة الجهراء كما كان في الموسم الماضي منافسا قويا على البطولات المحلية»، رافضاً اتهام البعض للنادي بأنه «صاحب مشاكل»، مشيرا الى ان الحادثة امام خيطان هي الوحيدة التي وقعت في ملعبه، مذكرا بحوادث من المستوى نفسه حدثت مع اندية أخرى في مواسم سابقة لم تأخذ البعد الاعلامي نفسه، وختم: «ليعلم الجميع ان معظم حكام كرة القدم من سكان محافظة الجهراء».

المصدر