"تيماء" تذرف الدموع على أمجاد الشيوخ بقلم عارف المغامس الشمري

ما شاهدته أمس في تيماء، من ضرب وتنكيل بدكاترة ومحاميين وقبلهم "البدون" المتظاهرين، أمر مخزي أن يحصل هنا في الكويت، الدولة التي دائماً تتصدر المشهد الدولي بحرية التعبير والرأي ولا سيما انها عضو فعال بجميع لجان حقوق الإنسان في العالم، ولا اعرف ما الضير من ترك من يريد ان يعبر عن رأية بطريقة حضارية بعيداً عن التخريب وبوقت زمني محدد، وبمتابعة رجال الداخلية، ((أن فقدان الهوية ومحاربتهم بجميع أمورهم المعيشية وعدم إعطاءهم حق التعبير عن رأيهم)) هو امر خطير ستكون نتائجه ليست بعيدة، لذا على الحكومة ان تستوعب هذا الأمر وعدم تركه إلى الحل الأمني "الفاشل".

أن ضرب الدكتورة فاطمة المطر واحد المحاميين، والمتظاهرين البدون من يطالبون بحقوقهم، أمس في ساحة الحرية، هو أمر غير مستغرب على رجال الداخلية، فهم الذين من قبل قاموا بضرب نواب الأمة، فما بالك عزيزي القارئ عندما يتم ضرب "البدون" ومن يساندهم في القضية الإنسانية، فهم ليس لهم معين وناصر سوى الله، لذلك لا يوجد من يردعهم، عن هذا الأمر، فضرب "البدون" أصبح كسلب حقوقهم أمراً عادياً.

أن عقدة الخوف إلى الآن تلازم "البدون" وما ان تأتي القوات الخاصة، وتحل رحالها في "تيماء" تشاهد "البدون" يهربون وكأنهم مجرمون، وبرأيي أن هروبهم من مواجهة الحكومة على مدى نصف قرن هو من أهم الأسباب التي جعلت "الحكومة" تتأخر بحل القضية، لان غالبية "البدون" ليس مقتنعين بمطالبهم بحق التجنيس والعيش الكريم، ويحسبونها هبة من الحكومة وليس حق مشروع ضمنه لهم الدستور وقبله الشريعة الإسلامية، وهذا ما أعطى الحكومة القوة ومن يؤيدها بعدم التجنيس، والتأخر في حل القضية وجعلها من أخر أولوياتها.

أمين سر لجنة البدون الكويتيين، نواف البدر قبل كل مظاهرة تجده يطالب، البدون بالحضور إلى تيماء والمطالبة بحقوقهم، وهو لا يحضر، ولا اعرف السبب من عدم حضوره إلى تيماء ؟ وما ان تنتهي المظاهرات، تجده يظهر في القنوات التلفزيونية، وتصاريحه الصحفية في كل مكان ليناقش ويطالب ويستنكر، وكأن الأمر لا يعنيه سوى من بعيد ..! لا اعرف سبباً مقنعاً لعدم حضوره، سوى انه شخص يحب الظهور الإعلامي ويحاول الوصول إلى أمر ما ..!

بعض شيوخ القبائل وبعض من كان في لجان التجنيس سابقاً من أبناء القبائل هم أساس مشكلة "البدون"، بعدم تجنيسهم، وخاصة من كان من "البدون" في حينها في السلك العسكري والنفط وحرس الأسواق، فالبدون غالبيتهم من القبائل، وكان باستطاعتهم تجنيسهم، دون أي مشاكل، وبكل سهولة ويسر، لكنهم انشغلوا بتجنيس "قبائل" أخرى وبعضهم انشغل في مصالحه و "تجارته"، وتناسوا قبائلهم، والآن يعودون ليطالبون لهم، ليأخذوا دور "البطولة" المزيفة، محاولين ان يرجعوا قليلا من تاريخ أبائهم وأجدادهم المشرف والناصع بالبياض وبعض من أمجادهم إلى زمنا هذا، متناسين ان "الطيبين ذهبوا" ولن يكونوا على خطى من سبقوهم.

"الطيب كايد بس للطيب حزات"
"والفعل صمله والدوادي دوادي"
"واديم الله ماتدوم المقصات"
"تمسي لو تصبح انسان عادي"
الشبرمي

احمد المشعان الجربا مطلوب منه دور كبير

لانه يقول انه شيخ قبيلة شمر في الكويت

والشيخ لازم يطالب بحقوق ربعه ولايرضى عليهم بالظلم

المفروض يطلب مقابلة الامير ويعرض عليه مشكلة البدون

مو بس بدون قبيلة شمر لا كل شخص بدون مستحق

لان في قبايل وعشاير مالهم شيوخ في الكويت

لازم يغار من ابن هذال اللي جا الكويت فزاع من الاردن

الرجاجيل تغار واللي ما يغار مافيه خير

شمر لهم شرهة كبيرة عليك يا شيخ

لانك انت المسؤول عن القبيلة امام الله

بيض الله وجهك يا عارف المغامس

ولاهي غريبة الفزعة عليك يا السنعوسي

كلمات مقالك تسطر على منابر العزة والكرامة والرجولة

وكتبت بحروف من الذهب الخالص

يعجز عن كتابتها من يسمون أنفسهم كبار الكتاب

لانهم يجاملون وينافقون على حساب هذه الفئة المظلومة

أتمنى أن رسالتك القادمة تكون الى احمد المشعان الجربا

وتكون أول شمري يناشد شيخ القبيلة علنا في وسائل الاعلام

أشكر الاخ عبدالعزيز السرحان الشمري جزيل الشكر

على نقل هذا المقال الرائع المعبر

فعلا اختيار موفق ومقال يستحق النقل

ويستحق التثبيت لانه موضوع كتب بحروف نابعة

من الضمير الانساني الحي لهذا الكاتب الشمري الشهم

الله يعطيك العافيه على النقل

يقول الشاعر

كان ياما كان ياما كان ياما كان ... كان
كان باء و كان دال و كان واو و كان نون

كانت الدنيا عليهم قاسيه ... ذاك الزمان
وفوق ضيم الدنيا ضيم الناس والباقي يهـون

والمصيبه ماهو ضيم اللي حكى فينا وهان
المصيبه لا سألته ... قال يا عمي ... بــدون

يالبدون ... الموت رحمه والعمر ماله امان
رددوا ... إننا لله وإنا إليه راجعون

صارت القصه قضيه ... والقضيه له لسان
والحكي مأخوذ خيره ... بس للتالي مغبون

قلت ابـحكي قصة الطالب وذاك الامتحان
يوم وده ينجح ويمشي دروب الناجحون

حافظ دروسه وشاطر والصعب عنده هوان
وقال يمه ... أبشري يمه ... بحقق ماتبون

والوليده يوم قدم ... جاب الاول بإمتنان
لكن ... بترتيب وضعه هو عن الاول يدون

يعني ترتيبه صفر ماله مع العالم مكان
ماله إلا يستريح إن كان غيره يسرحون

والنصيحه لكل والد ... درس عياله وكان
يدعي الله في عياله ... ياعسى ما ينجحون

أو هذاك العسكري اللي عطا عمره عشان
ما يمس القاع هاذي شر كيد الغاشمون

حط روحه في كفنها وساقها لأطهر كيان
قال أقدمها لبلادي فوق مالي والبنـون

ويوم عم الأمن فيها بعد فضل الله وبان
قالوا التكريم لازم للرجال ... الشامخون

وساعة التكريم حانت ... يا رجب وين رمضان
قال شعبان لمحرم خلطبيطه ... تسمعون

انقلب اصل الوعود اللي حكوها ... بهالديان
سرد بالسهله ... وحنا ياحسافه غافلون

قارنوا فعل النشاما بفعل ذاك البهلوان
يرقصون ويرقصون و يرقصون و يرقصون

ورجحت كفت هذاك اللي رقص بالمهرجان
والرجال اللي على الجبهه دماهم ... يخسرون

والنصيحه لكل منهو عسكري ... والعمر فان
يشبك إيده بـيد ربعه وبالمعسكر ... يردحون

هذا غير أمر العلاج ورحمتك يا مستعان
الله يعلم لا مرضنا وش يبون و وش يبون

اعتقد لهنيه كافي لا يجينا الخيزران
أنعم ببيتي واحمد الله ترى فيها ... سجون

قلتها من حر ما بي من فؤادي للسان
تشتهون اوكيه طيب او عسى ما تشتهون

ياعما والله عما وشلون فينا يستهان
كننا محنا عيال اللي لهم ذيك الطعون

شكرا على المقاله الرائعه

كل الشكر لاخونا صاحب عارف علي الموضوع الانساني

كما يجب علي كل شيخ قبيله ان يقف صف ربعه وعيال عمه وليس فقط الشيخه لبس البشوت الشيخه ان لايرضا علي ربعه الضلم
ومنا الي الشيخ احمد المشعان نطالبك بالتحرك لنصرت ابناء عمك وربعك وجماعتك ونصرت كل انسان مظلوم

شكرا علي الموضوع وتقبل مروري لاهنت ياخوي