قال رئيس لجنة المستجدين في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد برجس الشمري أن الآثار السلبية لقرارات لجنة الميزانيات بمجلس الأمة على العملية التعليمية وعلى مستقبل الطلبة طفت على السطح فبعد سحب المقررات الدراسية بالفصل الصيفي وحرمان الطلبة من التخرج ها هي الكارثة الثانية التي تهدد مستقبل الطلبة المستجدين، فحسب تصريح نائب المدير العام لشؤون التدريب بالتكليف قررت اللجنة العليا للقبول في التطبيقي أن نتائج القبول سيتم الإعلان عنها منتصف شهر أغسطس المقبل، وأن سياسة القبول ستكون حسب الطاقة الاستيعابية للهيئة وأن هناك ما يزيد عن ألفي طالب سيتم حرمانهم من القبول بالهيئة نظرا لعجزها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نتيجة وقف دعم ميزانيتها.
وأشار الشمري أن الاتحاد حينما طالب بإيجاد حل لمشكلة الميزانية لم يكن مدافعا عن مصالح الأساتذة ولكن كان حريصا على توفير فرصة تعليمية لكل المتقدمين للهيئة من أبناء الكويت المستجدين.
وطالب الشمري رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الاضطلاع بدوره التشريعي والعمل على إيجاد حل لتلك المشكلة التي تؤرق المستجدين وتهدد مستقبلهم الدراسي، لافتا إلى أن تلك المشكلة ليست متعلقة بالمستجد فقط ولكنها تؤرق آلاف الأسر الكويتية التي تبحث لذويها عن فرصة تعليمية داخل وطنهم الكويت بدلا من مرارة الاغتراب بالخارج، كما طالب رئيس وأعضاء لجنة الميزانيات إعادة النظر في قضية ميزانية التطبيقي رحمة بالطلبة المستجدين وذويهم لأنه في حال عدم التوصل لحل فإن الطالب سيكون هو الضحية.