〖 القسم الاعلامي 〗 شمر الاعلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2012, 07:13 AM   رقم المشاركة : 1
اللجنة الاعلامية
 
الصورة الرمزية سعدون العذم





سعدون العذم غير متواجد حالياً


افتراضي مقابلة الدكتور فهد الوردان فى جريدة عالم اليوم

«جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت، ولقد أبصرت طريقا فمشيت.. وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت.. كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري».
أبيات من قصيدة للشاعر اللباني إيليا أبوماضي التي غناها عبدالحليم وعبدالوهاب في أفلام سينمائية عربية، هي لسان حال نحو ألف شخص مجهول النسب في الكويت.
هؤلاء الأطفال من مجهولي الوالدين بمثابة قنبلة موقوتة، انفجارها حتمي في وجهنا جميعا مجتمعا ومؤسسات وأفرادا، ما لم يتم تداركها والتعامل معها بالأسلوب الأمثل منعا لتزايدها واتقاء لشرها.

ولما كان الأطفال زهورا تشرق في عيوننا، وتعكس صدى يحرك أوتار قلوبنا، فهم قرة العيون ومهجة القلوب، وكما أن زهرة اليوم هي ثمرة الغد، فإن طفل اليوم هو شاب الغد، فإن اللقيط أو مجهول النسب أو مجهول الوالدين يستحق منها أن نتعامل معه مثلما نتعامل مع أي إنسان آخر، لأنه لم يأت من فراغ بل من التقاء رجل وامرأة بصورة شرعية أو غير شرعية، وقد وضعه والداه في موقف لا يحسد عليه، لكنه بالطبع موقف ليس له أي ذنب فيه.
وأيا ما كانت دوافع التخلص من هذا الطفل وأيا كان عمره وجنسه فإنه يبقى بريئا من كل ذنب ومن حقه على المجتمع أن يحصل على الرعاية والتنشئة التي توافرت لأقرانه وانداده.
وواقع الحال انه لا يكاد تمر أيام إلا ونقرأ خبرا صحفيا عن العثور على طفل لقيط في الكويت، حيث يجده من يجده وقد تركته أمه أمام مسجد أو جمعية تعاونية أو في حاوية قمامة، فيتم استدعاء رجال الأمن ليتولوا نقله إلى حيث يحتاج.
ورغم أنهم يحصلون على اسم واسم أم واسم أب وجنسية كويتية إلا أنهم يظلون كويتيين لكن غرباء، يبدؤون بمولدهم رحلة عذاب لم يقرروها، ويعيشون طوال الرحلة في عناء دائم والناس ينفرون منهم غالبا، ويلقبونهم بألقاب جارحة أحيانا وحتى وإن كانت الدولة تحاول دمجهم في المجتمع، والمزيد من تفاصيل هذه المعاناة في التحقيق التالي:


اهتمام الدولة


لا ينكر قاص ولادان ما تقوم به دولة الكويت من جهد وما تنفقه من مال ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل رعاية الأطفال مجهولي الوالدين ضمانا لحسن تنشئتهم كمواطنين صالحين في المجتمع وتتولى إدارة الحضانة العائلية رعايتهم حيث تتم رعايتهم في دور الإيواء التابعة للإدارة إلى جانب متابعة مجهولي الوالدين المحتضنين لدى بعض الأسر الكويتية الحاضنة.
وتسعى الإدارة من خلال استراتيجية واضحة، لتطوير نظم وأوجه الرعاية ضمانا لعوامل التنشئة الصحية واشباع احتياجات الأبناء مجهولي الوالدين وتأمين مستقبلهم واحتوائهم، كما تقدم أفضل الضمانات المستقبلية لمجهولي الوالدين عن طريق تطبيق لوائح الادخار.
وتشترط الإدارة لقبول الأطفال مجهولي الوالدين أن يكون محولين من جهة حكومية رسمية وأن تكون هناك تقارير طبي صادر من وزارة الصحة تقر بخلوهم من الأمراض المعدية.
وتضع الإدارة شروطا للاحتضان، مثل أن يكون طالب الاحتضان كويتيا سواء أكان متزوجا بامرأة كويتية أم غير كويتية، وإن كانت طالبة الاحتضان أنثى فيشترط أن تكون كويتية سواء أكانت متزوجة من كويتي أو غير كويتي، على أن تكون إما مطلقة أو أرملة أو غير متزوجة، كما يشترط في طالب الاحتضان ذكرا كان أم أنثى أن يكون مسلم الديانة ولديه القدرة المالية لرعاية الطفل المحتضن، وتمتعه بالنضوج الاجتماعي «الخلو من الاضطرابات العقلية» وبالنضوج الأخلاقي «السيرة الحسنة»، على أن تكون إقامة الأسر الحاضنة في الكويت حتى تسهل متابعة الطفل.
ويُعتبر المحتضن بعد سن 21 سنة في رعاية لاحقة، ويكون له الحق في أن يأتي للإدارة ليطلب ما يحتاجه والخدمة التي يرغبها سواء أكانت للمشورة أم الإرشاد الأسري أو المساعدة المادية أو تزويده بالمستندات الرسمية الخاصة، حيث يترك الابن دور الإيواء للاستقلال الزوجي أو السكني والحصول على عمل ودخل شهري ثابت، أو يتركها لينتقل لدار أخرى تتناسب مع مرحلته العمرية بناء على قرارات اللجنة الفنية لتلك الدور.
ويقع على الحاضن التزامات ومسؤوليات تجاه الطفل بالمحافظة عليه ورعايته صحيا واجتماعيا وتأديبه وتربيته عقليا ودينيا وخلقيا والحاقه بالمدارس ومتابعة التغيرات التي تطرأ على ظروفه الدراسية والنفسية، وتلتزم الأسرة الحاضنة بإخطار إدارة الحضانة العائلية عند تغيير عنوان السكن للأسرة.
وقد يترك الابن المحتضن أسرته الحاضنة للاستقلال بالزواج أو بعد الحصول على عمل ودخل ثابت والقدرة على الاستقلالية، أو لوفاة الحاضنين ويعود لدور الإيواء بناء على قرار لجنة الحضانة العائلية.
وقد بلغ عدد الأبناء المحتضنيين في نهاية عام 2010 (534) حالة ويتم احتضان 15 حالة خلال عام 2011، وترك الحضانة 3 حالات ليصبح عددهم في نهاية عام 2011 المنصرم 546 حالة.


دور الرعاية


ويتبع ادارة الحضانة العائلية عدد من دور الرعاية الخاصة بمجهولي الوالدين منها دار الاطفال والتي تتبع نظام الايواء الكامل للاطفال حيث توزع في اقسام بمجموعات متجانسة في السن والنوع ويشرف عليهم عدد من الباحثات الاجتماعيات والمرشفات والمربيات. وقد بلغ عدد الأطفال «49» طفلا عام 2010 واستقبلت الدار «24» طفلا خلال 2011 وتركها 20 طفلا ليصبح العدد 53 طفلا في نهاية 2011.
اما دار الفتيات فتختص برعاية الطالبات من سن 14 عاما، وتتبع معهن نظام الايواء الكامل، ويتلقين كافة انواع الرعاية المتوفرة لحالات الايواء، وكان عددهن «17» عاما 2010، ولم يحدث تغيير في حركة الدخول والخروج حتى نهاية 2011.
وهناك ايضا «بيت ضيافة الفتيات» والتي تختص برعاية الفتيات الموظفات المطلقات من سن 20 سنة فما فوق كما تضم بعض الاناث الملتحقات بدورات خاصة تمهيدا للحصول على وظائف، وكان عدد هؤلاء «42» عاما 2010 واصبح 41 في نهاية 2011.
الى جانب كل ذلك هناك «بيوت ضيافة الفتيان» والتي تختص بإيواء ورعاية الفتيان المحولين من دار الاطفال الذين تجاوزوا سن العاشرة. ويبلغ عدد هذه البيوت 7 بيوت ويتراوح عدد ابناء البيت الواحد بين 7- 43 ابنا باستثناء جناح المعاقين الذي يضم 4 حالات فقط تجاوزت اعمارهم سن الثلاثين ويعملون في مركز التأهيل المهني التابع لقطاع الرعاية الاجتماعية.
وتتوزع البيوت الست في المناطق السكنية المختلفة لادماج الابناء في المجتمع بينما البيت السابع الخاص بالمعاقين من مجهولي الوالدين فهو داخل مجمع دور الرعاية، وقد بلغ عدد الابناء في بيوت الضيافة في نهاية عام 2010 «111» ابنا، تقلصوا إلى 109 ابنا في نهاية عام 2011.
ويوجد حاليا «5» حالات في حكم المجهولين ممن لديهم قضايا نسب منظورة امام المحكمة مجهولة الاب معلومة الام «غير كويتية» وتعاني الادارة من صعوبات قانونية لاستخراج شهادات ميلاد وبطاقات مدنية والثبوتيات الرسمية لتيسير امورهم الحياتية.
اما الابناء المستقلون من دور الايواء فيشرف عليهم قسم متابعة شؤون الابناء حيث بلغ عددهم 81 من الذكور و64 من الاناث في نهاية 2010 وبلغ عدد الجدد حالتين ولم يترك دور الايواء اي حالة واصبح العدد في نهاية 2011 «147» منهم «82» ذكورا و«65» اناثا.


عالم شديد الخصوصية


القضية برمتها وضعناها امام المدير السابق لادارة الحضانة العائلية مدير ادارة التوعية والارشاد بوزارة الشؤون الاجتماعية والخبير التربوي د. فهد الوردان وهو صاحب تجربة مميزة ومفيدة في هذا المجال وايضا على المستوى الاكاديمي فقد حصل على شهادة الدكتواة عن اروحة خاصة بالاطفال مجهولي الوالدين.
يقول د. الوردان شريحة الاطفال مجهولي الوالدين عالم شديد الخصوصية ومحيط عمل يطغى عليه البعد الإنساني والحس الاصلاحي ولقد دخلت إلى هذا العالم عام 2006 عندما تم اختياري مدير الادارة الحضانة العائلية، ولكن سبق ذلك ان كانت اطروحتي لنيل شهادة الدكتوراة خاصة بالاطفال مجهولي الوالدين وهي الأطروحة الاولى من نوعها على مستوى الشرق الاوسط.
واضاف وتتألف ادارة الحضانة العائلية من عشر مؤسسات تأوي شريحة الأطفال مجهولي الوالدين، منها ست مؤسسات خارجية واربع مؤسسات داخل مجمع دور الرعاية، وجميع هذه الدور تشرف على تربيتهم وتنشئتهم وتعليمهم حتى سن 21 سنة حسب القانون.


كلمة «بابا»


ويوضح ان كلمة «بابا» التي سمعتها من احد ابناء الحضانة العائلية كان لها الوقع الكبير في نفسي مما جعلني اتساءل حول ما اذا كان لدي الاستعداد النفسي والإنساني الكافي الذي يؤهلني لأكون أبا لاطفال ليسوا ابنائي من الناحية البيولوجية؟ فالعمل في هذا المجال يتميز بالحساسية الشديدة والدقة في تقدير المهام الموكلة لموظفيها، وتتطلب قدرا كبيرا من الحس الإنساني.
وخلال السنوات الاربع التي توليت خلالها ادارة الحضانة العائلية كانت مسيرة نجاحاتنا تصطدم بمحاولات اجهاض من قبل اصحاب الاجندات الخاصة والمتسلقين والمتاجرين بالالام وهموم الابناء ومحاولات بعض المراكز والشركات الاهلية التي لها علاقة مهنية بدور الحضانة في التربح غير المشروع منها، ولكن كل تلك المحاولات كانت تبوء بالفشل امام اعضاء فريق العمل الذي شكلته.


أغرب المواقف


وأشار إلى ان هناك الكثير من المفارقات والاحداث واجهتني ابان عملي كمدير لادارة الحضانة العائلية منها ماهو مؤلم وحزين ومنها ماهو مبهج وسار ومن ضمن ما اثر في ضميري ووجداني قصة الطفلة «فاطمة» او «رقية» فقد تسلمناها عام 2006 وعمرها سبع سنوات عبر مخفر خطيان وقد عثر عليها رجال الامن برفقة امرأة هندية متسولة كانت تتاجر بها وتجبرها على السؤال معها فلما شعرت المرأة بالشرطة لاذت بالفرار وتركت الطفلة.
لم تتوان الادارة في البحث عن ذوي فاطمة وتم نشر اعلانات بالصحف للتعرف عليها، وبعد التحري اكتشفنا ان والد الطفلة مصري وكان يعيش في خيطان قبل ان يتركها ويعود إلى بلده وهاتفناه واعترف بأبوته لفاطمة فسافرت شخصيا وقابلته، واتضح انه كان سباكا وتم ابعاده لمخالفته قانون الاقامة وترك زوجته الفلبينية وابنته الوحيدة، ثم سافرت والدتها وهي عمرها عامين وتركتها مع امرأة هندية متسولة فربتها علىالتسول واصطحبتها معها للتسول، وكان اسم الطفلة الحقيقي «رقية»، وتدخلت السفارة ووزارة الشؤون ووزارة الداخلية حتى تم توصيلها إلى ابيها.
وهناك حالات اخرى يتم العثور عليهم حديثي الولادة اعمارهم بضعة ايام يتم العثور عليهم على عتبات المساجد او في سيارات التاكسي او في الاسواق، واحيانا يكونون بين الحياة والموت في ظروف لا يمكن لرضيع تحملها بجانب الجوع والعطش.


تزايد ملحوظ


وقال من خلال متابعتي الدائمة لاعداد الابناء مجهولي الوالدين في الكويت على مدى العشرين سنة الماضية وجدت هناك تزايدا ملحوظا في اعدادهم ولو قارنا الاعداد بدول خليجية اخرى مثل مملكة البحرين أو دولة قطر او المملكة العربية السعودية لوجدنا الفارق الواضح الذي يشير إلى تزايد الظاهرة في الكويت، ذلك لان الكويت لها خصوصيتها الجغرافية والتركيبية السكانية وطبيعة الحياة من حيث التواجد الكثيف للعمالة الوافدة التي اصبحت اعدادها اضعاف عدد المواطنين الكويتيين وهذا ما جعل ظاهرة الابناء مجهولي الوالدين تستشري اكثر من بقية دول المنطقة.


البصمة الوراثية


وعن حل هذه المعضلة بين د. الوردان انه تقوم بمشروع «البصمة الوراثية» الخاص بنزلاء الحضانة العائلية للحد من تزايد حجم الظاهرة وكان بالامكان تعميم نظام البصمة الوراثية على أي شخص يدخل البلاد لتأمين سهولة التعرف على والدي اولئلك الاطفال الذين يلقي بهم القدر ليعيشوا في الحضانة العائلية بعيدا عن اجوائهم الاسرية الطبيعية والتي هي افضل بكل تأكيد من اي بديل آخر مهما كانت ظروف ذويهم.
وكان من جملة محاولاتي للحصول على الموافقة الوزارية لتنفيذ هذا المشروع ان عقدت اتفاقا مبدئيا مع الادارة العامة للادلة الجنائية وطالبت بالحد الادنى من شكل المشروع ولكني لم اجد استجابة رسمية وكانت الاستجابة الوحيدة التي اصطدم بها في كل مرة هو التأجيل الذي هو طريق اسقاط المشاريع.


تبريرات غير مقبولة


> ما رأيك في تبريرات من يتخلص من ابنه بتركه في الشارع؟
< قد يبرر البعض لمن يلقي بفلذة كبده على قارعة الطريق ويتخلى عنه لقدر مجهول بحجة العوز او الظروف الصعبة التي تعاني منها الام او كلا الوالدين، ولكني اعتقد ان تلك التبريرات لا تعدو عن كونها كلام بجانب حقيقة ما يعنيه الفعل من جريمة بشعة لا يمتلك مرتكبها ادنى شعور بالإنسانية.
وليس صحيحا ان كل من وجد في الطريق هو نتيجة لعلاقة آثمة بين رجل وامرأة، فقد يكون الدافع للإلقاء بالابن أو الابنة هو الفقر أو غيره وقد عثرنا على الكثير من الابناء كبيري السن في اعمار ثلاث أو أربع سنوات.
والكويت دولة منفتحة امام العديد من الجاليات القادمة من ثقافات مختلفة قد يكون طلاق ابناء هذه الجاليات سببا في الخلاص من الابن.


الاكثر تميزا


وقد اولت دولة الكويت اهتماما عاليا لرعاية الابناء مجهولي الوالدين، وقد لا ابالغ اذا قلت بانه الاكثر تميزا على مستوى العالم اجمع على مختلف الاصعدة مثل المسكن والمأكل والملبس والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية.
ويوجد في جميع مؤسسات الحضانة العائلية اطباء وممرضات على مدار اربع وعشرين ساعة ومركز طبي تأهيلي خاص بالحضانة العائلية يهتم بمعالجة كل ما يعانيه الابناء والفتيات، ويقوم المركز ايضا بفحوصات شاملة ودورية وبأحدث الاجهزة الطبية.
اما التغذية والتي لايقل عقدها عن الخمسة ملايين دينار سنويا، فهي خدمات من الدرجة الاولى والتي لانجدها متوفرة في بلد اخر.
وفيما يخص الجانب التعليمي فإن الابناء يدرسون في المدارس الحكومية حالهم حال اي طفل آخر وهناك سيارات مكيفة تقوم بنقلهم ذهابا وايابا إلى المدرسة برفقة مشرفاتهم في الدار.
كما لايمكن لأي شخص ان يميز بين ابناء الحضانة العائلية وبين الابناء الآخرين حين يراهم في الشارع أو في المدرسة أو في أي مكان آخر، فضلا عن حفلات اعياد الميلاد التي تقام لكل طفل وحفلات السمر التي تقام في المناسبات الوطنية، إلى جانب السفرات والرحلات الترفيهية من اجل ادخال الفرحة والبهجة في نفوس الابناء وابعاد شبح الحزن والكآبة والشعور بالنقص والحرمان، وهناك من الشخصيات الاعتبارية الكبيرة في البلاد يحرصون على دعوة الابناء لحفلات اعياد ميلاد ابنائهم واحفادهم.


رعاية ناجحة


هل اثمرت اوجه الرعاية هذه؟
< نعم الرعاية متعددة الوجوه المقدمة للابناء مجهولي الوالدين، ساهمت في نجاح الكثير من الابناء في مواصلة حياتهم بنجاح سواء على المستوى المهني أو الدراسي، حيث اكمل البعض منهم دراساتهم العليا وحصلوا على شهادات عملية عالية مثل البكالوريوس والماجستير من داخل الكويت وخارجها.
وهناك من الابناء ممن كونوا حياتهم المهنية والاجتماعية والعلمية، اصبحوا يقدمون خدمات إلى الحضانة العائلية بهدف خدمة الابناء الذين مازالوا يعيشون في مؤسسات الحضانة العائلية، كرد جميل للمؤسسة وكوجه من اوجه التكافل الاجتماعي.
واوصي بمواصلة سياسة«لا افراط ولا تفريط» التي بدأناها أي الحرص على التعامل مع الابناء على انهم مواطنون لايختلفون عن سواهم بشيء من حيث الحقوق والواجبات، وعدم التعامل معهم على انهم مساكين و«يكسرون الخاطر» لأن ذلك يلقيهم في حالة من العزلة والانطواء ويولد لديهم الشعور بالنقص والدونية.
وأوصى بتنفيذ المشاريع التي اسسنا لها ووضعنا لها الدراسات الكافية التي تضمن نجاحها، مثل مشروع «صديق الاسرة» و«ابو اليتيم» و«الام البديلة» واوصي بتنفيذ مشروع «التأهيل الاقتصادي والمهني للأيتام».


نقلة نوعية


> كيف تتوقع مستقبل الرعاية الاجتماعية الكويتية؟
< لديًّ ثقة انه في ظل وجود الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية حمد المعضادي ستكون هناك نقلة نوعية للعمل الاجتماعي وهذا واضح من نزوله الميدان و متابعته لكل صغيرة وكبيرة واشراكه المختصين في وضع الحلول من اجل النهوض بقطاع الرعاية الاجتماعية ككل.
والعمل الاجتماعي والرعاية الاجتماعية ليس مسؤولية وزارة الشؤون فقط بل ان مؤسسات المجتمع المدني كذلك هي شريكة في العمل لرسم البسمة على شفاه هؤلاء الابناء لانهم جزء من مستقبل الكويت، خاصة وان قطاع الرعاية الاجتماعية على مستوى العالم هو مرأة كل دولة.
ووزارة الشؤون الكويتية ان لها ان تفخر بانجازاتها في مجال الرعاية الاجتماعية خاصة وان كثيرا من الدول تستنسخ التجربة الكويتية وكثير من مشروعاتي مثلا حاولت تسويقها في اكثر من دولة وبدأت بعض الدول التفكير فيها جديا تبعا لظروفها.


أنظمة الاحتضان


> حدثنا عن أنظمة الاحتضان؟
< هناك نظامان للاحتضان الاول لدى مؤسسات الإدارة والاخر لدى اسر كويتية حيث يدخل الطفل من خلال وزارة الصحة وبمحضر تحقيق من المخفر إلى إحدى المؤسسات وبعد ذلك يتم اختيار اسم رباعي له من وحي البيئة الكويتية ثم يتم فتح حساب ادخار له بمبلغ شهري يودع في حسابه وقدره 60 دينارا حتى بلوغة سن 21 وكذلك للابناء الذين يتم احتضانهم من قبل الاسر ويشترط في الاسرة التي تطلب احتضان طفل أو اكثر ان تكون كويتية سواء كان الاب أو الام وتتم الموافقة حسب قرار لجنة الحضانة العائلية بعد دراسة الاسرة ويتم اختيار اسم رباعي من وحي البيئة الكويتية ومطابقا لاسم الحاضن في الاسمين الاول والثاني فقط ثم اصدار شهادة ميلاد وبطاقة مدنية وتتم اضافته في ملف الجنسية.
> كيف نضمن حصول الطفل في الاسرة البديلة على حقوقه؟
< إدارة الحضانة تحرص على ان يكون الطفل في وضعه الطبيعي وتقوم بمتابعة الاطفال المحتضنين لدى الاسر الكويتية وفي حال عدم اهلية الاسرة تسقط الحضانة وتتخذ اجراءات إدارية منها الغاء الاعانة الاجتماعية لرعاية طفل يتيم ومقدارها 497 دينارا التي تعطي للاسرة الحاضنة، ومعظم الاسر الكويتية ترفض هذه الاعانة أو تقوم باختيارها لهذا الطفل لاسباب إنسانية وبعضها يأخذها لصرفها على الطفل لضمان العيش الكريم له وهناك تجارب تمثل مصدر فخر على مستوى إدارة الحضانة أو الاسر الكويتية التي اوصلت ابناءهم الايتام إلى أعلى الدرجات العلمية كالماجستير والدكتوراه.


اتفاق واختلاف


> هل تختلف مشكلات مجهولي الوالدين عمن يعيشون مع والديهم؟
< مشكلات الابناء مجهولي الوالدين هي نفسها المشكلات التي يعاني منها كل الابناء في اسرهم لكن الاختلاف يكمن في طريقة وآلية التصدي وحل هذه المشكلات فالمشكلات التي تصادف الابناء الذين يعيشون مع ذويهم ووالديهم تحتاج إلى قرار فردي من قبل الوالد أو الوالدة لحلها فيما ان الامر يختلف بالنسبة لمجهولي الوالدين، اذ الحل يحتاج إلى تشكيل لجنة فنية لدراسة المشكلة ووضع حلول لها فيكون القرار جميعا ومؤسسيا.
ولدينا جيل من الاخصائيين ممن يتميزون بالقيم والاخلاق والحب للابناء مجهولي الوالدين ولذلك حتى بعد ان يكمل الابن سن الـ21 سنة يتمسكون بهم بسبب الروابط الحميمية.


الجو الاسري


> ما ابرز المشكلات النفسية والفكرية التي يعاني منها مجهولو الوالدين؟
< بسبب اخفاء الجو الأسري الطبيعي في البيئة المؤسسية الامر الذي ادى إلى تأثيرات سلبية في النمو النفسي والعقلي والاجتماعي للابناء وفي تشكيل المفاهيم المختلفة لديهم، حيث يعانون من ضعف النشاط العقلي من شرود ذهني وضعف في الانتباه والتركيز، وكذلك الملل ودعم المثابرة وبطء التعلم وصعوبات في التحصيل الدراسي والاتكالية والاعتماد على الآخرين وضعف القدرة على المواجهة والاحساس بالاغتراب والميل إلى العزلة والانسحاب من الحياة الاجتماعية وضعف القدرة على اقامة علاقات ثابتة والمبادرة بها وصعوبة ادراك معاني القيم الإنسانية كالخير والشر والنظام والفوضى والحرية والتهاون كما يصعب عليهم التفريق بين التسامح والتفريط في الحق، او بين التحرر والانحلال أو بين الالتزام والتعصب أيضا الجهل بأدوار الأب والأم وعلاقتهما بالابناء الاخوة الآباد والاحفاد ما يؤدي بهم إلى عدم التوافق في تجاربهم الزوجية وارتفاع نسبة الطلاق بينهم.
وكانت تراودني وقتها فكرة إيجاد صيغة سليمة لدمج الاطفال مجهولي الوالدين في المجتمع، فوضعت مشروع «صديق الأسرة» بحيث يتم السماح للأسرة الكويتية التي تتوفر بها الشروط اللازمة والتي من اهمها ان يكون لديها ابن زميل لابن الحضانة بأن تستضيف في منزلها احد ابناء الحضانة العائلية لقضاء بعض الوقت بقصد تنمية الترويح عنه من خلال الدرمج بين بعض أفراد المجتمع وخصوصا زملاء المدرسة.


الاضطرابات السلوكية


> وماذا عن الاضطرابات السلوكية؟
< هناك دراسة وافية حول الاضطرابات السلوكية عند الاطفال مجهولي الوالدين المودعين والمحتضنين لدى الاسر الكويتية، كان من أبرز نتائجها شيوع الاضطرابات السلوكية عند مجهولي الوالدين مثل التعامل العنيف وعدم المبالاة بالآخرين وتكسير الممتلكات سواء التي يمتلكها اليتيم أو يمتلكها الآخرون وعدم الطاعة، والرغبة بالتهريج والعناد، والمجادلة، والفخر، وطلب المزيد من الاهتمام وعدم الشعور بالأسف في حالة التصرف الخطأ.
إلى جانب الغيرة والدخول في شجارات والتغير السريع في المزاج والهروب من المنزل والمدرسة وممارسة تدخين السجائر.
ورغم ان هذه الصفات المذمومة قد نجدها عند الاطفال في سن المراهقة من الذين يعيشون حياة طبيعية لكن هذه الظواهر متفاقمة عند مجهولي الوالدين لما يعانيه من قلق دائم وخوف من ان يعرف بأنه لقيط.


تحفظ مشروع


> لماذا ترفض زيارة المواطنين لمجهولي النسب؟
< لديّ تحفظ على فتح المجال أمام المواطنين لزيارة الابناء مجهولي النسب فهؤلاء الابناء لهم خصوصيتهم ولا بأس ولا مانع ان كانت الزيارة بهدف مشاركتهم الفرحة في الأعياد لكن ان تتحول الزيارة إلى «مزحة» ليتفرج الزائر عليهم.
والأفضل ان تكون الزيارة طبيعية فقد كان لدينا مشروع «صديق الاسرة» للالتقاء والتعارف بين الطفل والاسرة الخارجية ويتزاورون وهكذا.
وهذا التحفظ كان أحد الاسباب اليت جعلت البعض يعتقد انني أهدف لعزل الابناء عن المجتمع وخصوصا بعض المتطوعين ممن كانوا يظنون ان وجودهم كمتطوعين في الادارة ومؤسساتها سيجعلهم الآمرين الناهين وقد أجرينا دراسة عن سلبيات وايجابيات التطوع اتضح من خلالها مثل تلك السلبيات وقد خرجنا بوثيقة نأمل ان يتم تطبيقها في الفترة المقبلة بخصوص تنظيم العمل التطوعي وتقنين الزيارات بشكل طبيعي وتلقائي بعيدا عن احساس التطوع بأنه يمن على الابناء بوقته وجهده للقيام بدور قد يكون له أثر سلبي على هؤلاء.


العمل التطوعي


> إيقافك العمل التطوعي إبان توليك إدارة الحضانة العائلية جعل البعض يصور الأمر وكأنه رفض للعمل التطوعي بحد ذاته.. ما قولك؟
< ليس لديّ أية قناعة سلبية بالعمل التطوعي كمفهوم مجرد، لكن الأمر يحتاج إلى تقنين ووضعه في أطر قانونية محكمة تحفظ السياقات المتبعة في المؤسسات الرسمية، لاسيما وان الحضانة العائلية مؤسسة حكومية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهي وزارة متمكنة بكل المعايير ولا تحتاج الى تبرع أو تطوع وربما يكون التطوع للعمل في مؤسساتها ليس لحاجة الوزارة ماديا بقدر حاجتها إلى المشاركة المجتمعية من باب معنوي أكثر مما هو حاجة مادية.
ولا أجد ضيرا إذا قلت بأن ثمة أخطاء إدارية قد حصلت في فترة إدارتي لمؤسسات الحضانة العائلية وكان أكثر الاخطاء جسامة هو أنني فتحت الباب على مصراعيه إلى الراغبين بتقديم خدمات تطوعية لابناء الحضانة العائلية دون أن أستبق ذلك بدراسة وافية ونظرة فاحصة ودقيقة للموضوع قبل الإقدام على تلك الخطوة كي نتحاشى ان تنبت الأعشاب الضارة حول سيقان الورود التي نزرعها لتتحول بعد ذلك إلى أحراش سامة تلتهم وريقاتها وبراعمها الغضة.
وقد جاء فتح الباب لتقديم الاعمال التطوعية على إثر حادثة حصلت في مكان عام حيث كان هناك عدد من فتيات الدار في نزهة بصالة التزلج وقد بدر منهن بعض الضوضاء والشغب وكن يتحدثن بصوت مرتفع بلا انضباط وكان من بين الحضور سيدة فاضلة من سيدات المجتمع التي اتصلت بالإدارة وأبدت استياءها من تصرفات الفتيات، فأقنعتها بطبيعة سن المراهقة وقد نحتاج إلى من يساعدنا من قبل النشطاء في مجال الخدمة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني فعرضت السيدة خدماتها التطوعية لمساعدة الحضانة العائلية وتحققت إنجازات كبيرة بفضل المشاركة المجتمعية والشعبية لكننا اصطدمنا ببعض المتطوعين غير الجادين ممن اتخذوا من العمل التطوعي وسيلة لملء فراغ الحياة الذي يعانون منه، فأصدرت قرارا رداريا بإيقاف العمل التطوعي لما شعرت انه بدأ يشكل عبئا على مسيرة العمل الحضانة العائلية.


موقف ثابت


> عرف عنك رفضك التعامل مع الرجال على أنهم أيتام ألا زلت عند موقفك؟ ولماذا؟
< نعم، كنت وما زلت أدعو إلى عدم التعامل مع الابناء الكبار والذين وصلوا إلى عمر الرجولة على أنهم أيتام أو مجهولي الوالدين والذين تصل أعمارهم في بعض الأحيان إلى 30 أو 35 سنة ولابد من التعامل معهم على انهم مواطنون أسوياء لهم مالهم وعليهم ما عليهم.
فكثير من الناس لا يفرقون بين اليتيم كمفهوم وبين اليتيم كحالة إنسانية فإننا حينما نسعى إلى رعاية اليتيم فهذا لا يعني اننا نراعي حالة اليتم نفسها ومن أجل ان نثبت اهتمامنا باليتيم لابد ان ندرك بأن اليتم مفهوم محزن ولا يجب ان نحب المفهوم نفسه بل لابد من مكافحته او تقليل وطأته على الإنسان المبتلى به.
لذا فإن اصراري على ضرورة اعتماد الابناء البالغين على أنفسهم مبني على أسس وضوابط منطقية جدا وتنسجم مع سياسة الوزارة فالهدف الاساسي هو إيواء ورعاية الأبناء حتى سن الرشد وإيصالهم إلى مرحلة الاعتماد على النفس، والغاية الرئيسية هي تهيئتهم للاستقلال والاندماج في المجتمع لممارسة دورهم كأفراد طبيعيين وعدم استمرارية اعتمادهم على الدولة طوال حياتهم، علما بأن غالبية الأبناء الذين تجاوزت أعمارهم الـ21 سنة لديهم وظائف ودخل ثابت ولا أرى مبررا لاستمرار وجودهم في بيت الضيافة وكانوا يرفضون الاستقلال والاعتماد على النفس بدون مبررات مقنعة ويبدو ان رفضهم كان بسبب الامتيازات التي يحصلون عليها في تلك الدور.
ولهذا كنت وما زلت أحذر من انها مشكلة تكبر يوما بعد يوم ككرة الثلج وانها ستصل إلى مرحلة لا نستطيع التعامل معها إذا تركت كما هي دون معالجتها ومواجهتها على نحو جاد وموضوعي.
وأقترح ان يقتصر القبول على أصحاب الظروف الصعبة جدا منهم بحيث تقوم الوزارة بتخصيص مبلغ من ميزانيتها بالتعاون مع الصندوق الخيري بمساعدة الابناء بمبلغ من ميزانيتها بالتعاون مع الصندوق الخيري بمساعدة الابناء بمبلغ مالي معين كبدل سكن ولفترات محددة لا تتعدى الستة أشهر قابلة للتجديد ضمن ضوابط محددة ويتم خلالها إعادة تأهيل هؤلاء الابناء ومحاولة حل مشكلاتهم وإعادتهم إلى وظائفهم وتوفير مصدر دخل ثابت من خلال إيجاد عمل لهم عن طريق ديوان الخدمة المدنية أو الجمعيات التعاونية أو الشركات الحكومية أو الخاصة.

بيان بعدد المستفيدين من الخدمات التابعة لإدارة الحضانة العائلية خلال عام 2011م



الإجمالي



العدد في نهاية عام 2011م



عدد الأبناء الترك



عدد الأبناء الجدد



عدد الإبناء



في نهاية عام 2010م



الدور



إناث



ذكور



اناث



ذكور



إناث



ذكور



إناث



ذكور



53



19



34



11



9



13



11



17



32



دار الأطفال



17



17



-



-



-



-



-



17



-



دار الفنيات



150



41



109



1



2



-



-



42



111



بيوت الضيافة



فتيان وفتيات



546



323



223



3



-



9



6



317



217



الحضانة العائلية



147



65



82



-



-



1



1



64



81



المستقلون عن دور الإيواء



53



27



26



-



-



-



-



27



26



أبناء الكويتيين بالخارج



966



492



474



15



11



23



18



484



467



المجموع



966



26



41



951



الاجمالي





بيان بحالات الإيواء حسب الفئة العمرية والنوع



اجمالي



بيوت الضيافة



دار الفتيات



دار الأطفال



الفئات العمرية



17



إناث



ذكور



16



-



-



-



17



اقل من 3



13



-



-



-



16



5-3



7



-



-



-



13



8-6



6



-



5



-



2



11-9



16



-



4



-



2



14-12



38



-



11



2



3



17-15



9



2



21



15



-



20-18



23



-



9



-



-



23-21



19



7



16



-



-



26-24



56



10



9



-



-



29-27



220



22



34



-



-



30 فأكثر



41



109



17



53



اجمالي





بيان بحالات المستفيدين بالرعاية الإيوائية حسب الحالة التعليمية والعملية



اجمالي



بيوت الضيافة



دار الفتيات



دار الاطفال



الحالة التعليمية والعملية



إناث



ذكور



27



-



-



-



27



دون سن الالتحاق وحضانة أطفال



6



-



-



-



6



روضة



21



-



6



-



15



ابتدائي



2



-



2



-



-



موازي- نهارية- معاهد خاصة



22



2



15



2



3



المتوسط



9



2



6



1



-



دورات بعد المتوسط



23



8



7



6



2



ثانوية وما يعادلها



4



1



2



1



-



دورات بعد الثانوي



24



8



10



6



-



جامعة ودرسات عليا



58



18



40



-



-



يعمل



24



2



21



1



-



لايعمل



-



-



-



-



-



غير ملتحق



220



41



109



17



53



الاجمالي





بيان بحالات الإيواء حسب الحالة الاجتماعية



إجمالي



الحالة الاجتماعية



غير مبين



ارمل



مطلق



متزوج



لم يسبق له الزواج



الدور



53



-



-



-



-



53



دار الأطفال



17



-



-



-



-



17



دار الفتيات



41



-



-



15



1



25



ضيافة الفتيات



109



-



-



16



5



88



ضيافة الفتيان



546



49



5



48



209



235



الحضانة العائلية



147



-



5



30



104



8



المستقلون عن دور الإيواء



53



-



-



-



5



48



الكويتيون بالخارج



966



49



10



109



324



474



الإجمالي




http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=229403






التوقيع :







وسام العضو النشيط لـ شهر ابريل

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 10:33 AM   رقم المشاركة : 2
الادارة
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز السرحان الشمري





عبدالعزيز السرحان الشمري غير متواجد حالياً


افتراضي

نشكرا الدكتور فهد الوردان علي المجهود الطيب والمقابله الرائعه

شكرا يا سعدون علي النقل







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 10:45 AM   رقم المشاركة : 3
مراقب عام
 
الصورة الرمزية فارس العذم





فارس العذم غير متواجد حالياً


افتراضي

يعطيك العافيه على النقل







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 01:01 PM   رقم المشاركة : 4
عضو مميز





ابن الطنايا غير متواجد حالياً


افتراضي


مشكور اخوي سعدون على نقل الموضوع

هل الدكتور فهد الوردان شمري ؟






رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 02:54 PM   رقم المشاركة : 5
اللجنة الاعلامية
 
الصورة الرمزية سعدون العذم





سعدون العذم غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الطنايا مشاهدة المشاركة

مشكور اخوي سعدون على نقل الموضوع

هل الدكتور فهد الوردان شمري ؟
نعم الدكتور فهد الوردان شمري من عبدة






التوقيع :







وسام العضو النشيط لـ شهر ابريل

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2012, 05:30 PM   رقم المشاركة : 6
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ممدوح الجحيشي





ممدوح الجحيشي غير متواجد حالياً


افتراضي

تسلم على النقل أخي الغالي سعدووون







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:12 AM.

 

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر شبكة مجالس شمر الكويت ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك www.shmrq8. net