” لا أجد أي قوة في الغربيين ولكن اجد ضعف شديد في المسلمين ” هذي هي تحليلي ضد ما يحدث في هذا الزمن العجيب الغريب ..
نحن المسلمون لم نقتل ٢ مليون فيتنامي او ضربنا بقنابل ذرية ضد اليابان او حرقنا اجساد بريئة بالنار او اغتصبنا النساء في البوسنة ليقال عنا ارهابيين ولكن هم قتلوا وفعلو واغتصبوا ولم يقال عنهم ارهابيين !؟ لماذا ؟!
لانهم يملكون اهم وسيلة في هذا الزمان وهي الاعلام الفاسد ونحن عباد الاعلام وكأن حديث المذيع عن الاسلام و المسلمين السيء حديث منزل من سابع سماء غير قابل للنقاش او التشكيك ..
وتجد أُناس يصدقون و يتأثرون به ولكن الله سبحانه وتعالى وهب لكل البشر العقل ولكن قليل من يستخدمه ونحن من الفئة القليلة للأسف ..
وهذي الخاصية للعرب في السابق والحادث يتكرر في كل زمن لما اتى أبرهة لهدم الكعبة لم يجد شخص واحد يمنعه بل كانوا مهللين له ومبتسمين وهو قادم لهدم كعبتهم وديارهم وتجارتهم حتى اتى له الرد الرباني ومنعه من فعل ذلك وكذلك في زمن صلاح الدين لما تم التعاون عليه من قبل حاكم مصر الفاطميون و الصليبين قبل فتح القدس . .
ولان المشهد يتكرر في قتل المسلمين العرب بينهم وبين بعض بسبب اسباب وضعوها الغرب لنا وحب ونزاعات وهمية وكاننا دمى يمرحون بها ..
كذلك مقتل الساخر فهو لقي ما يستحقه رغم اختلافنا بطريقة التنفيذ لان فتوى جميع العلماء بهدر دم كل من يسب النبي عليه الصلاة و السلام..
وفي نهاية المقال احب ان اوضح بأن حرب السلاح والذخيرة والدبابة والطيران و الصورايخ غد انتهى ولان الحرب هو الاعلام و التسويق السيء على ضعفاء العقول من المسلمين كما أُحذر من اعلامهم الارهابي ضد الاسلام وان نكون اول من يتصدى لهم او على الاقل لا نصدقهم في ما يقولوا .