〖 القسم الاعلامي 〗 شمر الاعلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-31-2012, 12:49 AM   رقم المشاركة : 1
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عايد العذم





عايد العذم غير متواجد حالياً


افتراضي مقال النوري اللغيصم بالامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع

سلمان الدولة

مقال بعنوان : سلمان الدوله

جريده الجزيره السعوديه

لــ لنوري بن فهيد بن اللغيصم الشمري


ومن جه أخرى شكر الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعـود وزير الدفاع
النوري اللغيصم على هذى الكلام الطيب الذي لا يصدر إلا بمثله,,




جلست مع كثير من الشخصيات في المجتمع مرة واثنتين وثلاث ولكن لم ينتبني شعور كشعوري عندما رأيت الأمير سلمان للمرة الأولى، واعتقدت أن هذا الشعور طبيعي، نظراً لصغر سني، وبما أنني لأول مرة أرى أحد المسؤولين الكبار في الدولة وأجلس معه -وكان هذا قبل سنين- عندما زار الأمير سلمان قاعدة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، لكني وجدت هذا الشعور يزداد في كل مرة أرى فيها الأمير سلمان وأجلس معه.

وبدا لي في الحقيقة أن شعوري ليس إلا أنني لا أجلس أمام شخصية عادية أو مسؤول كبير في الدولة وإنما أجلس أمام شخصية مميزة ونادرة بكل المقاييس، فأنا أجلس أمام دولة وليس شخص فأنا أرى وأشاهد الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة بكل تاريخها ورجالها وأحداثها، في شخصية هذا الحاكم أنا أجلس أمام المعجزة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -غفر الله له، فالكثير والكثير مما سمعت وقرأت عن شخصية الملك الموحد وعن خصاله وفكره النير وشخصيته الفذة ودهائه السياسي وتعامله مع أبناء شعبه صغيراً وكبيراً وتقديره للجميع وخصوصاً كبار القوم، وجدته في شخصية سلمان بن عبدالعزيز، حيث إن هناك شبها كبيرا بين الشخصيتين الوالد والابن، وهذا ما ميز شخصية سلمان عن الكثير من الشخصيات، حيث إنه من المستحيل أن يمر اسم الحكم وقصر الحكم الذي سطعت منه شمس التوحيد إلا وتمر صورة (سلمان الحكم) وهيبته المتواضعة تلقائياً بين عيون الجميع، ويمر شخص (سلمان الحاكم) الذي يتعامل مع الجميع تعامل الأب مع أبنائه فهو الشخص الوحيد الذي أستطيع أن أقول عنه بكل ثقة وأعتقد أن الجميع يوافقني الرأي، بأنه يعرف الكثير والكثير عن أبناء شعبه من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتجده يتعامل مع أبناء البادية وهو أحد أبنائها تعامل البدوي الأصيل، الذي لم يتنكر لبداوته، بل أخذ كل صفاته النبيلة منها، فواكب العصر ومتطلباته بفكره الكبير وظل معتزاً ببداوته، وهو هنا يثبت للجميع أن أساس التقدم ما هو إلا التمسك بالمبادئ والقيم التي ينشأ عليها الفتى، وتعتبر هي جذوره الثابتة، لذلك هو لم ينس الصحراء ولا أهلها، بل ما زال يستمتع بالحديث عنها وعن قبائلها وشيوخها كبارا وصغارا ومواقفهم المعروفة وغير المعروفة، وتاريخهم الكامل، علماً بأن لشيوخ القبائل التقدير الكبير عند الأمير سلمان، وهو هنا يمشي على خطى والده -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز، الذي ينزل الناس منازلهم خصوصاً شيوخ القبائل، ووجهاء القوم، وأكرر أن هذا ليس بغريب على سلمان، فهو ابن الصحراء وابن أهم قبائلها وعوائلها الكبيرة، الذي تأسس الحكم وبنيت أعمدته وثبتت أوتاده بفضل الله ثم بفضلها، وأصبحت الصحراء واحات خضراء للعلم والمعرفة والتقدم والتطور.. إلخ.

وهو مع المثقفين ذلك المثقف الواعي واسع الخيال والقارئ المتميز وحسب معلوماتي البسيطة فإن لدى الأمير سلمان أكثر من مكتبة في الإمارة وفي قصر سموه إضافة إلى أنه متابع لكل ما يكتب في الصحافة المحلية والعربية، فإذا احتاج الأمر ورأى بأن هناك ما يستحق الرد يكون رد سموه جاهزاً ليس بالكلام فقط بل بالأدلة المؤكدة، وقد حدث هذا في إحدى المطبوعات الخليجية عندما كتب فيها أحد الموضوعات التاريخية، فعقب سمو الأمير بالحقائق وقال إنه من مسؤوليتي أن أرد لأني مواطن سعودي أولاً أي أنه يتحدث باسم مواطنيه وكل ما يهم الوطن في كل المجالات.

وهو في السياسة ذلك السياسي المحنك بعيد النظر قليل الكلام، ويعرف الجميع أن الأمير سلمان كان المستشار الأول لجميع ملوك المملكة العربية السعودية -رحمهم الله- في الأحداث الكبيرة التي جرت في المنطقة العربية والعالمية وكان نعم المستشار.

وللعلماء والمشايخ والدعاة التقدير الكبير عند سموه، نظراً لمكانتهم الدينية، حتى أنه لا يمر يوم الاثنين من كل أسبوع إلا ونجد الجميع في مجلس الأمير سلمان للسلام عليه لمعرفتهم بمكانتهم في قلب سلمان ومحبتهم وتقديرهم له، ويُعرف عن الأمير سلمان أنه من أكبر الداعمين لحفظة كتاب الله، وقد خصص لهم مسابقات وجوائز، ورعى الكثير منها دعماً من سموه لكل من يهتم بالقرآن الكريم.

ولا أبالغ إن قلت أنه من المستحيل أن تجد جمعية خيرية أو إنسانية لخدمة المجتمع إلا ونجد اسم سلمان مقروناً بها، فالكثير الكثير من المؤسسات والمشاريع الخيرية أُسست وبنيت وأدت دورها على أكمل وجه بفكر وجهد ودعم سلمان بن عبدالعزيز.

وأعود لأتكلم عن مجلس الأمير وتعامله -حفظه الله- مع أبنائه المواطنين، فهناك في قصر الحكم وبعد صلاة الظهر مباشرة يستقبل سلمان أبناءه المواطنين وجميع من يريد مقابلته طوال أيام الأسبوع، ويسمح للجميع بالحديث معه ويناقشهم في أمورهم وقضاياهم أمام الجميع، ويوجه بإنهاء مطالبهم فوراً حيث إنه يرسل مع كل صاحب قضية أو شكوى موظف إلى الجهة المسؤولة عن قضيته ويوجه بسرعة إنجازها، وقبل هذا فإن جميع موظفي الإمارة يجلسون في مكاتبهم أثناء استقبال الأمير لأبنائه المواطنين بأمر من سموه شخصياً حيث إنه يتكلم إذا دعت الحاجة مع كبار المسؤولين بالإمارة بالهاتف أمام الجميع، وهو هنا يثبت للجميع بأن الوظيفة بجميع مراتبها تكليف وليست تشريفا لأحد.

وقبل هذا كله أرى بأن هناك رسالة من (مجلس سلمان) و(قصر الحكم) إلى الجميع بأن الديمقراطية التي يتكلم عنها الكثير بدون إدراك لهذا المفهوم تطبق هنا في بلادنا بدون تقليد أو رضوخ لأحد فهي أساس الحكم في بلادنا المحكوم بالقرآن والسنة، لذلك أجزم لو أن بعض الأقلام العربية والأجنبية التي جفت أقلامها من التدخل في شؤون الغير لو أنها رأت (مجلس سلمان)، وهو نموذج للديمقراطية الحقيقية النابعة من المجتمع والبيئة وقبلهما من شرع الله وسنة رسوله، لسقطت هذه الأقلام خجلاً من أصحابها ووقفت احتراماً لسلمان بن عبدالعزيز.

(ونطلب من الله العلي القدير) أن يحفظ سلمان لوطنه وشعبه وأمته وأبنائه، وأن يمده بالصحة والعافية لنفتخر به ونباهي به ونحق الحق به، وندحر الأعداء به.







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:21 PM.

 

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر شبكة مجالس شمر الكويت ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك www.shmrq8. net