الخطر ومرارة الضعف بقلم : الناشط السياسي جزاع المحيسن
(الخطر ومرارة الضعف) هكذا نحن في ( دول الخليج العربي ) لا نجرؤ أن نرفع أصواتنا حتى نكاد نختنق ، لا زال عدونا القديم هو نفسه (الصفوي) هذا العدو الذي ولد من رحم الصليبين الذين لطالما هددوا أمن هذه المنطقه ليل نهار حتى احتلو بغداد وقتلوا آلاف العرب من أهل السنة في غياب الدولة العثمانية بسبب بعض المشاكل الداخلية وعندما انتهت المشاكل قامت الدولة الاسلامية العثمانية بطرد إسماعيل الصفوي وهزيمته شر هزيمة..، خلاصة القول ، من هذا السرد الموجز أن هؤلاء القوم كالقشة التي قصمت ظهر البعير .! عداؤهم مستمر لأهل السنة من السلف الصالح رضي الله عنهم وأرضاهم ومن تبعهم بإحسان .. الى يومنا هذا ، السؤال:لماذا ومن أجل من كل هذا العداء ! لما كل تلك الاعتداءات المتكررة لأهل السنة على وجه الخصوص ؟! العرب هم من أدخل الفرس للإسلام فكانوا سببا رئيسا في إخماد فتنة الكفر والإلحاد والشركيات .. إذن من أزال ملكهم هم العرب ولذالك اخترعوا دين خاص بهم يقتلون الناس أجمعين باسمه لتكون حربهم مقدسة ومن يموت يدخل الجنة وتوزع عليهم مفاتيح الجنة مرة أخرى يحتلون بغداد الرشيد بغداد الرصاف والكرخ: والأن تجدهم علنآ يظهرون في البحرين :ويقتلون النساء والأطفال في بلد الرباط الشام هاهم تسلحهم الروس وتشجعهم: وتبارك لهم اسرائيل :وتحميهم دوليآ أمريكاوالغرب: ( أسباب مرارة ضعفنا اليوم : أولا : هو البعد عن الله وهو السبب الرئيس لاشك. ثانيآ:لم نفكر يوم أن نعتمد على أانفسنا بتصنيع أسلحتنا أوحتى وسائل مواصلاتنا أو حتى غذاءنا حتى سبقونا في ركب التطور والتنمية وكنا نحن خير أمة اليوم عالة على الأمم. وتجدنا ننشغل بمشاكل أنت من داخل السور وأنت من خارج السوروغيرها من التوافه: وسرقة للمال العام وتبجح بذالك فالحرامي بطل والمحاسب له مؤزم: يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ .
المصدر
http://bit.ly/N0xvuA