عبرّ الناشط السياسي خليل ابراهيم الشمري عن استيائه من الأوضاع التي تعيشها محافظة الجهراء والمآسي التي تتعرض لها وهذا نتيجة خروجها من دائرة الاهتمام الحكومي.
وقال الشمري في تصريح صحافي الجهراء شبه منكوبة، على الرغم من انها بوابة الوطن الشمالية ودرعه الأول الا انها تعاني من عدة قضايا كالقضية الامنية وما صاحبها من قصور امني في الانتشار وانعدام في الرقابة مما يهيئ الاجواء لوقوع وانتشار جرائم القتل والسرقة والمشاجرات الجماعية والتي قلما تمر الساعة دون حدوث أي منها.
واضاف الشمري هناك كارثة بيئية تعصف بمحافظة الجهراء كالحرائق السامة والتي تحدث باستمرار وكذلك تلوث تربة سكراب امغرة مما يشكل خطرا مقيتا على ارواح الاهالي من الادخنة والغازات السامة التي تنبعث من دخان الحرائق وارضية سكراب امغرة دون اهتمام جدي من المسؤولين المعنيين في معالجة الملف البيئي.
وأبدى الشمري استنكاره لتغاضي أصحاب القرار عن ظاهرة المقاهي المنتشرة والتي أفسدت الجانب الاخلاقي.
وطالب الشمري بتخليص محافظة الجهراء من المعسكرات التي تقبع داخل المحافظة وحولها ونقلها بعيدا واستغلال أماكنها اما حدائق او قسائم سكنية في ظل استفحال القضية الاسكانية، مضيفا بأن المعسكرات لها خصوصية امنية وسرية مما يتطلب عزلها تماما عن المناطق السكنية.
المصدر