التعليم عنصر اساسي لبناء مجتمع متحضر، قادر على خوض غمار التطور، وهذا مطلب الشعوب المتحضرة، وهاهي دولتنا الحبيبة الكويت الآن ، شارف الفصل الدراسي للمرحلة الثانوية على الانتهاء، لتقابلها معضلة آخافت جميع اوساط الدولة من نواب الامة واللجان التعليمية ووزير التربية والتعليم العالي الذي لم يتعمق بالقضايا التعليمة الا التماس شقوش الجدران دون معرفة مسبباتها، وخطوة اقرار جامعة جابر الاحمد خطوة تشهد له بالانجاز والتى نتمنى أن نراها في القريب العاجل. ولكن المشكلة لم تحل فهناك جيوش جياشة تندفع إلى مقار تسجيل الجامعات الحكومية والتطبيقة والبعثات في وزارة التعليم الحالي خلال الفترة المقبلة، وكل هذه السيناريوهات مر بها الطلبة في العام السابق ولكن دون جدوى، ويرى المراقبون الاكاديمون بأن خريجي الاعداد لهذا العام تفوق اعداد العام الماضي وهذا الامر ينذر بمؤشر عقبة تواجه المؤسسات الاكاديمة والدولة في آن واحد.ولكن السؤال الذي يدور ما هو الحل؟ هل لرفع النسب حل لتلك المشكلة؟، بالطبع لا، وانما الحل رفع اعداد القبول بنسبة تناسب الخريجين ومقابلتها بزيادة انتداب اعضاء الهيئة التدريسية وتمديد فترة الدوام الدراسي حتى المساء في الجامعة، فعلى مجلس الجامعة ان يتلاحق الامر قبل الوقوع بالمشكلة، إضافة إلى زيادة قبول اعداد الطلبة على نظام البعثات الداخلية، وابتعاث ايضا الطلبة إلى الخارج مع إلغاء القرار الجائر لقبول خمسين طالب في كل تخصص، بحد راى هذه ابسط الحلول التي قدمت ولكن تحتاج إلى دخولها حيز التنفيذ. وفي نهاية المطاف اقدم تحية اجلال وتقدير على القائمين بإنشاء صحيفة شمر، واخص بالشكر اخوي فيصل عبيد الشمري وسعد العذم الشمري ومجهودهما البارز في نشر الحقائق عبر الصحيفة وموقع التواصل الاجتماعي تويتر ودعوتهم الكريمة للمشاركة في الصحيفة.