حزنت كما حزن ملايين المسلمين -الذي أنعم الله عليهم بنعمة التوحيد-بخبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز…!
هذا الرجل الذي رأينا من خلاله امتدادنا التاريخي للخلفاء والأمراء الذي اكتظ بهم تاريخنا الإسلامي المجيد ممن جمعوا بين العلم الشرعي والشجاعة وبعد النظر والحزم في إدارة الأمور…!!
الأمير نايف لم يكن كغيره من الأمراء بل كان طوداً شامخاً في وجه التيارات المنحرفة والمنحلة …!!
الأمير نايف لم يكن كغيره من الأمراء يجامل الدول العظمى على حساب دينه بل كان صدّاعاً بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم…!!!
الأمير نايف لم يكن كغيره من الأمراء الذين مكّنوا المفسدين من الهيمنة على الصحف والقنوات ليفسدوا أفكار وأخلاق الشعب…!!
الأمير نايف لم يكن كغيره من الأمراء الذين أراحوا عقولهم من عناء التفكير باستجلاب مئات المستشارين ليفكروا عنهم بل كان لا يريح باله من التفكير ومتابعة الامور بنفسه وكا ن على دراية تامة بكل شاردة وورادة تخص أمن البلاد…!!
الأمير نايف بن عبدالعزيز -باختصار-أمير من الرعيل الاول عز نظيره في الأزمان التمتأخرة وكان وجوده سبباً مهماً في حفظ أمن وإستقرار المملكة …!.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
(أنتم شهداء الله في الأرض)
والمعتد بشهادتهم شرعاً هم أهل الإسلام الصافي وأبناء التوحيد…!!
فعندما نرى أهل التوحيد حزينين لموت الأمير نايف ونرى الصفويين والليبراليين وأصحاب النحل والأفكار المنحرفة فرحين لموته فحق لنا أن نستبشر له عند الله خيراً…!!
اللهم أرحم عبدك أسد التوحيد وتجاوز عن تقصيره…!
اللهم اجبرنا في مصيبتنا في نايف واخلفنا خيراً منها…!!!