أثنى عبدالرحمن الرقبة على الجهود الكبيرة التي يقوم بها سفيرنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية د.حمد الدعيج في تيسير أمور الطلبة والراغبين في العلاج أو السياحة خلال فترة الصيف، حيث وجد الجميع صدرا رحبا وابتسامة مشرقة وتعاملا مميزا وتسهيلا واضحا لكل الإجراءات لضمان تحقيق الفائدة القصوى من الزيارة. وقال انه تمت توعية الطلبة بأفضل الفروع التي بإمكانهم التخصص أو استكمال دراستهم الجامعية فيها، حيث يجهل الكثيرون من الطلبة الوجهة الحقيقية والتخصص الأمثل والجامعة المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، وهنا يأتي دور السفير د.حمد الدعيج وطاقم السفارة والملحق الثقافي الكويتي في الأردن د.عطية الشمري في تذليل الصعاب والنصح والإرشاد.
وبين الرقبة أن السفير د.الدعيج يعمل دون كلل ولا ملل للمحافظة على اسم الكويت عاليا في كل المحافل وتقديم المواطن على أنه عنوان الاصالة والكرامة والخلق النبيل السامي، وذلك من خلال سعيه الدؤوب للتواصل مع كل القطاعات والشرائح لمعرفة احتياجاتها ومتطلباتها والعمل على توفيرها وتسهيل الإجراءات عبر الاتصال بالجهات المعنية في الأردن.
واشار إلى أن للسفير د.الدعيج تاريخا مشرفا في العمل الديبلوماسي والثقافي، فقد كان خير رجل قام بخدمة الوطن ومثله خير تمثيل وتعالى على الجراح والهفوات التي كانت تصدر من بعض الطلبة وتعامل معها تعاملا راقيا، ولم تقلل هذه الأمور من حماسته ولا من رغبته في خدمة الطلبة أو الراغبين في الاستشفاء من خلال إرشادهم إلى المستشفيات المتخصصة ذات السمعة الطيبة.
وأوضح أن من باب الوفاء علينا الا ننسى الهمة العالية التي يتحلى بها الملحق الثقافي في سفارتنا بالأردن د.عطية الشمري والجهود الكبيرة التي يبذلها لإرشاد الطلبة وتسيير أمور تسجيلهم في الجامعات وتعريفهم بالتخصصات المميزة التي تنعكس إيجابا عليهم في الحياة العملية إلى جانب الوقوف معهم في جميع المشكلات التي يعانون منها أو الأحداث التي يتعرضون لها.
وشدد على أن الطلبة الدارسين في الأردن ينظرون إلى الشمري نظرة افتخار واعتزاز فهو يمثل لهم الأب والاخ والمرشد في بلاد الغربة التي لا يشعرون بها عندما يكون إلى جانبهم فهو نعم الرجل المناسب في المكان المناسب وهو يؤدي مهامه كأب ناصح لا كملحق ثقافي، وهذا ما نحتاج إليه، حيث لا حواجز بيننا ولا عوائق تمنع المسؤول من التواصل مع أبناء وطنه. واختتم الرقبة بأننا نفخر أن يكون سفيرنا في الأردن هو د.حمد الدعيج الذي نتوجه له بكل الشكر والعرفان والتقدير والامتنان، والشكر موصول لطاقم السفارة وجميع العاملين فيها والملحق العسكري والملحق الثقافي على ما يقومون به من جهود تخدم أبناء الكويت وترسم خارطة طريق جديدة لمستقبل ديبلوماسي حافل بالإنجازات.