- الحصيلة - سالم الشمري : وبدأٰ قطارُ الحُريّةِ يتحركُ من جديد
بِعودة فارِسها وبطلِها " أحمد التميمي "
وإنّ شكّكنا بهِ يوماً ما، فـ منهُ تعلمنا صبرْ أيّوب، وأقْتنعنا أنّٰ للحُريّةِ " ثمن "
فـ طريقُها صعباً ولكن ينقُصنا الإيمانٰ أنّٰ
لدينا حقٌ سـ ننتزِعهُ بِمخلاب .. العزيمة
والإصرار، ولاوقت لدينا فقد طال بنا العُمر
ونحنُ نرىٰ حقوقُنا تُسلب أمام أعيُننا ..
فهل وصلنا إلى حالة اليأس بالمُطالبة !!
كفانا تفرُّق وتشتُت، فلابُدٰ أنّ يكونٰ شٰعارنا
عِندما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
لو تأمّلنا قليلاً بِهذا الحديث لحظات، لـ أيقنّا أنّهُ ينطبِقُ علينا
فـ نحنُ نُعاني نفس الجرح والألم، لماذا لانتكاتف ونكونُ لِساناً واحداً يصرخُ بِكُل قوّةٍ
.. > " أنا أنسانٌ حُرّ " <
لا أرضى أنّ أعيشٰ ذليل الرأس ودمُّنا ينبضُ
بالحُريّة، أه كم هيا مؤلمة كلمة " بدون " ..
وكم تقتُلنا دائماً نظرة الناسُ إلينا بـِأنّنا ..
( نكسرُ الخاطر)، ضُعفاءٍ مساكين، وأحياناً،
نظرةُ التعالي وكأن الذي أمامهم مُجرّد ،
" حشرة " ونحنُ أعزُ وأكرم من ذلك وٰربي
فـ لننتصر لِبعضنا ونتمسّك بقضيّتُنا العادلة
فـ اليوم إِمّا أن تكون " حُرٍّ " أو لا تكون ..
فهل سيفوتُنا " قطار الحُريّة " ..
أم نموتُ تحتٰ عجلاتِها كما قالوا ..!
إبن القضيّة ..
salim84_q8
المصدر