أعرب مدير عام المختبرات بوزارة الصحة , الدكتور علي الشمري , عن أسفه وإعتذاره الشديدين على الخطأ التقني الذي حدث في مستشفى جازان العام وتسبب في نقل دم ملوث بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" إلى الطفلة ريهام الحكمي ذات الإثنى عشر عاما .
وكشف الشمري بالتفصيل عن كيفية حدوث هذا الخطأ الكارثي حيث أمر الطبيب الذي كان يعالجها من مرض الأنيميا "فقر الدم" المنجلي بضرورة نقل دم لها بصورة عاجلة ,وقال : " بعد أن يستلم فني المختبر طلب الدم , يقوم بمقارنة دم الشخص المحتاج بما هو موجود في البنك , وإذا وجد مطابقة يقوم بفحص الدم الذي سيذهب للمريض ويتعرف عما إذا كان هناك مشكلة أو مرض ما به " .
وأضاف قائلا : " أكياس الدم التي لم تفحص أو غير صالحة للإستخدام يتم وضعها في مكان آخر بعيد عن الأكياس السليمة ويؤشر عليها باللون الأصفر , وكان مستشفى جازان يملك كيسين فقط غير صالحة , قام فني المختبر بالتخلص من أحدهما لكنه لم يتخلص من الآخر حيث قام بنقله مع الأكياس السليمة وأدخله في الكمبيوتر على أساس أنه سليم , ثم تم إستخدامه في حالة ريهام بعد أن تطابقت فصيلتي الدم " .
المصدر