سلطان اللغيصم: لن أعطي وعوداً انتخابية ولن أتاجر باحتياجات الناس

قال مرشح الدائرة الرابعة سلطان اللغيصم هذه هي الكويت التي نعرفها وهذه الكويت التي نريدها والأزمات لا تؤثر فيها وصوت الوحدة يقويها وصوت اهلها وحكامها يعمرها ويبنيها.
وأضاف اللغيصم خلال ندوة في افتتاح مقره الانتخابي في الجهراء وسط حضور كثيف من ابناء الدائرة ان لغة الارقام هي لغة الحقائق والصدق والتنمية وهي لغة لا تكذب ولا تحتمل التأويل، والناس ملت من كثرة الأراء وتحتاج الى حقائق تصدقها وحلول يمكن تنفيذها، وفي ظل الانقسامات يجب الاحتكام الى الثوابت الاكيدة.

وثائق وحقائق

وقال سوف اعتمد في برنامجي الانتخابي في حل المشكلات على الوثائق والحقائق، فهل يمكن ان يخبرني أحدكم ما هو هدفنا بعد خمسة أعوام والى أين تتجه الكويت، فدول العالم المتقدمة كلها تضع خطط خمسية وأهداف بعيدة المدى من أجل مستقبلها، والمحزن ان بعض الدول التي كانت متأخرة عنها بمسافات كبيرة أصبحت تسبقنا وتتقدم عليها.
واضاف اللغيصم ونحن أصبحنا ندور في دوامة الاختلافات لأنه ليس لدينا هدف، وأشد ما تحتاج اليه الكويت هو هدف ورؤية مستقبلية ونحتاج الى هدف حقيقي ووطني ليقوم كل فرد بدوره لتحقيق مستقبل أفضل للكويت، ويجب الاهتمام بالتنمية المستدامة والتركيز على مهارات الانسان وقدراته.
وتابع: مجلس الأمة يحقق متطلبات المواطنين العادلة من خلال التشريعات ومشاريع القوانين، ويجب ان نعمل للجميع وأن يعود الدور الحقيقي لعضو مجلس الأمة في العمل على التشريعات والقوانين التي تحقق رغبات ومصالح المواطنين وتحل مشكلاتهم.

دولة قانون

وقال: هناك سؤال يتناقله الكثير من أخواني الذي أكن لهم كل احترام عندما انتقلت من موقف المقاطعة الى المشاركة بعدما صدر حكم القضاء بتحصين الصوت الواحد، والكويت دولة قانون وأشكر لسمو الأمير الشيخ صباح حكمته لأن القضاء هو المظلة الأمنة للجميع في دولة القانون.
مؤكدا في الوقت نفسه فانني أشكر سمو الأمير لزيارته لقبيله شمر والتي كانت بمثابة الدعوة للقبيلة للمشاركة وأبناء حاتم الطائي لا يتأخرون عن هذه الدعوة، واليوم الصغير قبل الكبير يستطيع ان يعدد مشكلات الكويت، وأنا حددت لنفسي طريقا سأسعى من خلاله الى ايجاد الحلول الواقعية التي تساعد على تحقيق احتياجات ومتطلبات المواطنين العادلة بمشورتكم ومعاونتكم أنتم، ولن أعطي وعودا انتخابية ولن اتاجر باحتياجات الناس ولن اغامر بوعود قد لن تتحقق ولن اغامر بسمعتي من أجل مكاسب وقتيه.
وتابع اللغيصم لدي التزام بمواثيق الوحدة الوطنية ضمن مبدأ الدستور، ولدي وعد بالالتزام والاجتهاد في تمثيل الجميع، وان ألتزم بدوري التشريعي والرقابي في مجلس الأمة، وأن التزم بالتواصل معكم للمكاشفة والمصارحة بيني وبينكم، واليوم البعض يري من نائب الأمة ان يكون موجودا في المناسبات وسوف اوجود بمشيئة الله، والبعض يريد أخذ الموافقات ورجال شمر قادرين على ذلك ومصرين على تحقيق مصالح الناس، ولكن يجب ان نؤكد على الدور الحقيقي لعضو مجلس الأمة وهو التشريع والرقابة البرلمانية الصحيحة في اطارها الصحيح بعيدا عن تصيد الاخطاء وافتعال المشكلات والبعد عن الاستجوابات الشخصانية.

تسليم أدوار

وقال يجب ان نحتمي جميعا في سفينة الوطن حتى نستطيع عبور أمواج عبور العالم المتلاطمة، وجميع الأوضاع تقودنا الى ضرورة تمكين الشباب وتسليمهم زمام القيادة وأعطائهم الأدوار الحقيقية لهم، والشباب يمثلون ما يزيد عن 448 ألف مما يعادل أكثر من %40 من المجتمع الكويتي وكان لهم دور بارز في المرحلة السابقة، واليوم نعيش في مرحلة تسليم الأدوار جيل يسلم جيل، ويجب ألا نسمح باستغلال الشباب والتسلق على اكتافهم، فيجب ان نرى الشباب في الهيئة العامة للاستثمار وديوان المحاسبة.
وأضاف: الآن تعداد محافظة الجهراء حسب أخر تعداد سكاني عام 2011 ما يقارب 500 ألف نسمة، ولو قسمنا هذا العدد على أسرة مستشفيات الجهراء 533 شخصاً لكل سرير، ولو قسمنا عدد الكويتيين فقط هو 217 فرداً لكل سرير، واليوم المواطن الكويتي في مستشفى الجهراء ينتظر الموت قبل ان ينتظر العلاج، وكذلك الحال بالنسبة لمستشفى الفروانية.
واختتم اللغيصم: نريد حملة قوية من التواقيع تمثلكم في المشروع الذي يخدم أهالي منطقة الجهراء، حيث يبلغ طول ساحل الجهراء البحري ما يقارب 14 كيلومتر مربع، فلماذا تستغل شواطئ الجهراء للصرف الصحي ولماذا لا تستغل جيدا وهي منتزه سليل هو الوحيد لأهالي الجهراء على الرغم من المساحات الشاسعة المتاحة.


المصدر