المساواة في الظلم عدل يا المري، لسان حال اللاعب الأبرز في الفريق الأول لكرة السلة في نادي الساحل عبدالله الشمري، والذي تلقى، أخيراً، عدة عروض للانتقال إلى نوادي الكويت والجهراء والعربي وكاظمة يعود بالنفع الكثير على خزينة نادي الساحل واللاعب، ولكن إدارة النادي وأمين السر جابر المري تعنتا وبشكل كبير في انتقال اللاعب، رافعين شعار «حلال علينا حرام عليكم»!
وبالأمس القريب سمحت إدارة النادي والمري خصوصاً صاحب الحل والربط في النادي لصالح اليوسف وشايع مهنا بالانتقال إلى نادي القادسية، وبرقم لا يتعدى العرض الذي قدّمه نادي الكويت لمصلحة اليوسف، وهو 70 ألف دينار، ليفضل القادسية بـ 120 ألف دينار لليوسف ومهنا، وبكل تأكيد لن نفتح في موقف أندية التكتل المفضوح في دعم القادسية إرضاء لزعيم التكتل الذي شد الرحال بنفسه إلى المنطقة العاشرة لإنهاء صفقتي صالح وشايع!
السؤال الذي يطرح نفسه، ما ذنب عبدالله الشمري في أن يصبح مستقبله معلقاً بصراعات التكتل والمعايير؟!
هل لو أقدم هذا اللاعب في الوقت الحالي على هجر اللعبة وهو أحد أعمدة فريق الساحل بل والمنتخب، سيلومه أحد؟!
ونقول لنادي الساحل وإدارته المبجلة، إن كنتم تعملون لأجل مصلحة الكويت واللعبة، فمستقبل اللاعب في انتقاله أفضل، وأنتم تعلمون لماذا!
وإن كنتم تسعون بكل قوة إلى هدم أي موهبة غير موجهة إلى أندية التكتل، فالفرصة قائمة ومواتية للقضاء على مستقبل الشمري!
أما جابر المري، الذي يردد في الوقت الحالي أنه نادم للسماح لمهنا واليوسف بالخروج إلى نادي القادسية، وأنه لن يسمح بخروج المزيد من المواهب من النادي، نقول له: العب غيرها، لو أن نادي الساحل تمسك بلاعبيه أملاً في حصد البطولات، لكنا أول من أشاد بموقف النادي في التمسك بمواهبه، ولكن طالما أن الباب مفتوح وبأقصى درجة لزعيم التكتل لنيل رضاه، فلا مانع من أن تفك قيد الشمري وغيره ليستفيدوا كما تستفيدون، بدلاً من أن يأتي يوم تغادر فيه المواهب الكويتية الملاعب بعد أن ترى ظلماً غير مبرر من إدارة النادي.
المصدر